أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نيسان سمو الهوزي - العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!















المزيد.....

العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 10:22
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!
هل هناك امل في ظل النظام الحالي لأرتقاء بمسوى المعيشي للعامل والتقليل من درجة احتقاره واهانته واستغلاله اليومي؟.
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وهذا الموضوع ( الفقير ) سيكون محور حوارنا اليوم وسنستضيف فيه احد العمال الفقراء – لم يوافق احد المشاركة معي .. لم اجد عامل ولا فقير غيري للمشاركة ..
مسألة العمال والطبقة العاملة يتحدث بها الأخوة المختصين وخاصة الذين يشرحون في كل يوم ( فائض الحاجة ) لكارل ماركس ( بس والله زين ، بينما كان هذا الأسم ممنوع حتى التفكير فيه بدأنا الآن نشرح افكاره واقواله ، ولكن حل محله في الممنوع الدين ) ان مسألة شرح افكار كارل ماركس اصبحت قديمة ( انا جوعان ) والرأسمالية استطاعت وبذكائها المعهود امتصاص زخمه والانتصار عليه .
ان مسألة الدخول في تفاصيل فائض القيمة لا تجدي نفعلاً مقارنة بما يعانيه العامل الفقير ( بالإضافة الى الفقر يضاف اليها الاحتقار والاهانة والنظرة الدونية ) ، المسألة اصبحت واضحة منذ فترة ليست بقليلة وهي ان : درجة استغلال وحقارة العامل تزداد طردياً مع درجة التقدم والتطور ، والآلة التي تتطور يومياً تضيف طردياً الى معانات العمال والفقراء ( ماذا نفعل إذاً هل يجب ايقاف التطور ) ؟ إيقاف التطور غير ممكن ولكن إيقاف المعانات ممكن ، كيف ؟ ( لا اعلم ) .
ان المعانات التي يعانيها العامل في بعض الدول وخاصة الفقيرة والوجودية هي اكبر مما يتصوره البعض ، ان درجة المعانات لا تتلخص بإستغلال لحقوق العامل فقط بل بالمعانات اليومية من الأحتقار والاهانة والقهر الذي يضاف الى جيب العامل في كل يوم ( القهر هو اصعب حتى من الأستغلال ) .
لقد أوجد العالم الرأسمالي وبفضل ظهور ماركس والجماعة بعض القوانين التي سيّروا بها امور العمال في مسألة تحسين ظروف العمل وبعض القوانين وزيادة طفيفة في الأجور ( مقابل زيادة كبيرة في الأسعار ) واستطاعت بهذه الحِيّل العبور الى البر الثاني ، ولكن هل هذا يكفي ؟ وماذا سيفعل العامل تجاه تطور الآلة الجديد وازدياد البطالة طردياً معه ؟ وماذا سيفعل تجاه الزيادة الطردية في الفقر مقابل رأس المال ؟ وهل سيستمر الوضع على ما هو عليه والى متى ؟ وماذا تجاه زيادة الأستغناء عن خدماته بسبب تطور الآلة ؟ وهل الحقوق القليلة الموجودة للعمال في الغرب متوفرة في العالم الآخر ؟ انها مآسات حقيقية فعلاً مما يعانيه العامل البيسط ( الأنسان ) في تلك الدول وخاصة ( سنبتعد عنها اليوم ) ..
ماهو الحل إذن ؟ طبعاً لا يوجد حل سحري لهذه المشكلة ( سوف يقول احدكم الأشتراكية ) ولكن يجب على العمال ان يتحركوا قبل فوات الأوان وقبل ان تتسع الفجوة الى درجة لا يمكن ترقيعها وقبل ان يجدوا اغلبهم انفسهم في الشارع ..
ولكن كيف واين سنتحرك ؟ انا لا اعلم ولكن يجب ان يكون هناك حلول ، فمثلاً الرجوع الى الكتب التي يقولون عنها بإمكانك ايجاد كل الحلول فيها ( والله فكرة ) وخاصة إذا ما علمنا بأن اغلب اصحاب تلك الكتب كانت تدعوا للمساوات والعدالة ( ولكن لا اعلم لماذا لا يوجد حل او لماذا لم يتكلموا عن الرأسمالية والأشتراكية ولا فائض الحاجة فيها ) ؟ او ان يقوموا العمال بالاضرابات المستمرة مثلاً الى ان يتم تصحيح ما يمكن تصحيحه ؟ ستقولون مباشرة هذا غير كاف لأن الرأسمالي سيبقى كما هو ، اعلم ذلك ولكنني لا استطيع ان اقضي على الرأسمالية لوحدي .. او ان يمتنع العمال ( واصدقئهم الموظفين ) في المشاركة في الأنتخابات الرئاسية وعدم الموافقة على اي رئيس ( توافقي ) قبل ان يكون لديه برنامج واضح ( علمي لا خرافي ) في هذا المجال ، او ان لا يتم الموافقة على ترشيح اي شخصية (وخاصة دينية ) للرئاسة او حتى مجالس الشعب كانت او البلديات او البرلمان وغيرها من الملاعيب ما لم يكن ذو طابع اشتراكي ( حتى لو كانت طوباوية ) او على الأقل عدم انتخاب شخص رأسمالي ، او ان تكون هناك فروض وشروط على كل حكومة جديدة من قبل العمال ( لا تتعجب اخي القاريء : اليست معظم طبقات الشعوب وفي كل العالم من العمال والموظفين ) ؟ ، مثل ان تكون حقوق العامل مصانة دستورياً ( ولكن دستور حقيقي وليس رأسمالي ) ، وهنا تشمل الحقوق كل الأمور العادلة مثل الرعاية الصحية المجانية له وللعائلة وكذلك مجانية التعليم لأطفاله وإعفائه من كل انواع الضريبي وتقليل فوائد البنوك ( إلغائها لا يمكن ) في حالة إقراضه لمبلغ ( بشرط ان لا يروح يفتح مطعم فيها ) ، و ان يكون هناك نقابات للعمال وفي كل انحاء العالم لحماية المستهلك وان لا يتم طرده مثل الحشرة وفي كل ربع ساعة وخاصة في الدول العربية والأسلامية ( سبحانة في كل شيء مجرمين ) ، و ان يكون هناك تعويض كبير للمستغنى عنهم ليسيّروا فيها امورهم لحين إيجاد وظيفة جديدة وسيد جديد ، وان يكون هناك ضوابط وشروط في عدد العمال المستخدمين في كل مشروع وليس كما هو حاصل الآن عشرة عمال يؤدون عمل خمسون عاملاً ( ويجب ان يكونوا سعداء ) اسألوا الهندي والباكستاني وغيرهم وهم سيخبرونكم بذلك ، وامور اخرى لا يمكن حصرها هنا كالمحن وتقليل الأيجارات والمواصلات والدفوعات وغيرها ( هسة واحد راح يقول بهذه الطريقة كل الرأسمايين سيبحثون عن واسطة ليرجعوا الى عمال ) .. اما الأمور الأخرى كالأرباح ومحاصرة وتحديد الرأسمال وضبط الإيقاع ورفع الضرائب وغيرها سوف لا نتجرأ الحديث عنها حتى لا نُتهم بالتخريف !! .
أنا اعلم ( قبل ان تقول اخي الماركسي ) بأن هذه الاجراءات ليست كافية وليست كفيلة بحل المشكلة ، ولكنها على الأقل افضل من النظام الحالي ...
لقد قال لينين : الرأسمالية تحفر قبرها بنفسها ، ولكنه لم يقل متى ستموت الرأسمالية او متى سيتم بناء هذا القبر ( لقد ماتت الأشتراكية ولم ينجرح رأسمالي واحد ) ؟ ان قبر الفقراء سيزداد يوم بعد يوم ويذهب جيل بعد جيل الى المقابر قبل ان يتمكنوا من زيارة قبر اخيهم الكبير .. وهل يجب ان ننتظر تلك الزيارة وماذا لو لم نستطع القيام بالزيارة ومشاهدة القبر قبل رحيل كل العمال ؟ وماذا لو وجدت الرأسمالية وسائل اخرى جديدة ومتطورة واستطاعت من خلاها التحكم بمصير العمال الى فترات طويلة اخرى جداً ؟ وهذا الذي سيحصل.. بالطريقة التي شاركت في صناعة الدين واستغلاله سقوم بإيجاد دين جديد حتى لو كان ديناً رياضياً ولعقود اخرى ( ألم يقولوا عنها خبيثة ومكارة وذكية ) ؟
كان يجب ان يُقال بدلاً من ( يا عمال العالم اتحدوا ) عبارة : يا عمال العالم اوقفوا الدين والحكومة والدولة والبرلمان و ....... وقاطعوا الأنتخابات و.......الخ ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!
- الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!


المزيد.....




- زيادة الأجور تتصدر مطالب المغاربة قبيل عيد العمّال والنقابات ...
- حماس تدعو عمال العالم لأسبوع تضامن مع الشعب الفلسطيني
- “وزارة المالية 100 ألف دينار مصرف الرافدين“ موعد صرف رواتب ا ...
- جددها الان من هنا.. اليكم رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر ...
- “880.000 دينار فوري مصرف الرافدين“ وزارة المالية العراقية تُ ...
- WFTU Declaration on Mayday 2024
- بيان اتحاد النقابات العالمي بمناسبة الأول من أيار 2024
- فرنسا: طلاب يغلقون مداخل جامعة سيانس بو في باريس دعما للفلسط ...
- قانون -استعادة الطبيعة- في أوروبا مهدد بالفشل والعلماء يحذرو ...
- راتبك بالزيادة الجديدة 200%..وزارة المالية تعلن سلم رواتب ال ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نيسان سمو الهوزي - العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!