أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!















المزيد.....

الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 23:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
لماذا كل ما يُكتب عن التقدم والتطور ومنها فكرة الأديان يأخذه الاخوة المسلمين على انفسهم ويعتبرون ان الانسان المسلم هو المقصود والمهدوف ؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وهذا العنوان سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه الكاتب المغمور السيد ( بصراحة لم يوافق ان يذكر اسمه وفضل ان يكون مخفياً ) ونحن نحترم رغبة ضيفنا ولهذا سيكون اللقاء من خلف الستارة ...
تفضل اخي : ( ارفعوا الستارة شوية مو فْطَست ) طيب اخي المخرج سمعك وراح يُهَويك شوية ..
بصراحة اخي : انا ايضاً اسأل نفسي كل ربع ساعة نفس السؤال ، وعلى ردة الفعل التي تخرج من عدد كبير من المسلمين عندما يكون هناك اي موضوع عن التقدم والتطور والعلم والمادة ( التي لا تفنى ولا تستحدث ) والتي هي الأساس لكل كائن انساني او حيواني او نباتي او غيره من انواع الحياة على هذا الكوكب .. المادة التي نحن من ناتجها فالحديث عنها ليس له علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالأخوة المسلمين ولا للأديان الأخرى ولأن الأديان الأخرى لا تنظر الى المسألة بمنظار المسلمين لهذا سيكون حديثنا مختص للمسلمين فقط ( إذا رغبت اي جماعة اخرى ان تشاركنا الحديث فلا ضرر منه ) ..
يجب ان يعلم الاخوة وللمرة المليون وارجو ان لا ينسوا هذا ابداً نحن لا نكتب ضدهم ولسنا ضدهم نهائياً ولا ضد الانسان المسلم بصورة عامة . ولكننا نناقش ونكتب عن الأفكار التي وهبها الله للأنسان وقد كُتبَ على الأفكار البوذية واليهودية والمسيحية في السابق بما فيه الكفاية والى ان استقر الوضع على ما هو عليه ( يعني شبعوا كلام حتى تعبنا ) ولأنهم كما ذكرت قبل قليل الموضوع لا يزعجهم فأنزعجنا نحن وتركناهم وحالهم .. وإذا ما اختلفت الأفكار والأجتهادات في الوهية الأديان ( الأفكار والعادات والتقاليد ) التي ورثها الأنسان من الأنسان الجاهل الذي سبقه والذي هو بدوره ورثها عن الذي سبقه وهكذا فهذا لا يعني نهائياً المسلمين ولكنه يشمل كل الأديان الأخرى ( ليس هناك داع لعدها ) ..
ولكن مشكلة الأخوة المسلمين ينفون ويلغون كل الأديان الأخرى والآيات واضحة تماماً ( ارجو ان لا يُعلق احد الأخوة ويقول هذا غير صحيح ) لأن هو نفسه لا يعرف الحقيقة ولا يعلم بأن كل آية تُفسر بآلاف المعاني المختلفة ففي كل دولة وكل مذهب وكل قبيلة وكل عشيرة يختلف التفسير عن الأخرى ، لا بل يختلف تفسيرها حتى من مفتي لآخر . وهناك عشرات المذاهب والناسخ والمنسوخ وآلاف التفسريات والأجتهادات الى ان وصل الأمر ( والذي هو الدليل القاطع على صحة ما نقوله ) ان الأخوة المسلمن نفسهم منقسمين الى آلاف المذاهب المختلفة والمتعارضة مع بعضها بسبب هذه التفاسير المتعارضة مع الأخرى .. وهنا سنسأل الأخوة المسلمين السؤال البسيط : هل ان الدين الأسلامي هو آخر وافضل الأديان ومَن لم يعتنقه ليس منا ولسنا منه ومكانه النار ؟؟ طبعاً كما تعلمون هناك المئاة الآيات في هذا الصدد ولكنني سأنقل واحدة منها لأحد الأخوة المسلمين في هذا الموقع والتي تقول .
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(التوبة 29).
وارجو ان لا يتم تفسيرها على غير وضوحها ؟؟. وطبعاً هذا ليس موضوعي اليوم ولا ادتخل في موضوع الآيات ولكن كانت هذه كمثال واضح على ما قلناه قبل قليل . اي ان الأخوة المسلمين يأكدون على انفسهم بوجوب محاربة وقتل كل الأديان التي لا تتفق معهم وبالتالي قتل الأنسان الآخر والذي سوف لا يتفق معهم بسبب اختلاف دينه . والسؤال المهم هنا هو : اليس من الطبيعي ان يختلف الأنسان الذي يمتلك دين وفكر لا يشبه دينك عنك ؟؟ ألا يختلف المسلم في تفكيره وعقيدته عن كل الأديان ؟؟ لا اعتقد هناك مجال للجدال في هذا .. فتسموا اليهودي بالكافر والبوذي بالصنمي والمسيحي بالملحد وغيرها من التسميات ( وهذا لا يهم ) لأننا نحاول هنا الوصول الى نقطة معينة من التفاهم والشرح ( نقطة نقترب فيها من بعضنا ) وهنا ارغب في التذكير بأن هناك اديان كثيرة سبقت الدين الأسلامي وكما تقولون بأن دينكم هو خاتم الأديان وافضلها ، فهل طلبت الديانة او المعتقد البوذي مثلاً بتدمير واهلاك كل الأديان التي سبقته ُ وهل يحق له ذلك ؟؟ وهل يحق لليهودية بأن تطلب في اهلاك البوذية والتي سبقت البوذية وهل لها الحق في ذلك ؟؟ وهل للمسيحية الحق في ان تطلب نفس الشي للأديان التي سبقتها وهل مسموح بها في ذلك ؟؟ فهل يحق للدين الأسلامي ان يلغي وينفي كل الأديان التي سبقته ويدعوا صراحة الى ذلك او الأعتناق به ؟؟ فإذا كان الجواب بالنفي اصبحت المسألة اكثر سهولة ولكن يجب ان يتقبل كل الأخوة المسلمين ذلك ( وتعلمون ما اقصده ) ، اما إذا كان الجواب بالإيجاب او ( باللف والدوران ) فسأسألكم ألسيت الأديان والمعتقدات وحتى الأنسان الذي سبق الأسلام من خلق الرب ؟؟ وهل اخطأ الرب في ذلك ؟ ولماذا لم يخلق طين واحد وشعب واحد وديانة واحدة حتى لا يقع الأنسان في هذه المتاهات المعقدة والمدمرة والتي ذهب ضحيتها المئات من الملايين ولازالت المشكلة مستمرة ؟ لماذا صنع او خلق هذا العدد الغريب والعجيب من الأديان التي تختلف مع بعضها بشكل تام لا بل حتى تناقضها وتلغي الواحدة للأخرى ؟؟ ما هي فائدة ومصلحة الرب في إيجاد هذا العدد الكبير من الأديان ولمصلحة مَن ( والتي هي السبب في كل ما تعانيه وعانته البشرية ) ؟؟ وهنا اضيف للتذكير حتى لا يرد احدكم قبل ان يدرك المقصود بشكل تام : حتى الله نفسه ليس له الحق في ان يخلق هذا العدد الكبير من الأديان المختلفة ومن ثم يطلب من كل واحدة منها قتل وتدمير الأخرى على اساس انه يفضل هذا عن ذاك ؟ كيف يفضل الله دين خلقه عن الآخر .. اما إذا عاد احدكم وفسر الآية على انها تدعوا لمحاربة الذين لا يأمنون فهل هذا من حقكم ولماذا هذا الفتنة من عنده ولماذا لا يفعل هو بنفسه ذلك ويجنب الأنسان والبشرية كل هذه المتاعب وينقذ البريء الذي لا ناقه ولا جمل له في القضية ولكنه ( يروح فطيس بين الرْجْلين ) ألا يدل هذا على شيء مهم يا اخوان ؟؟ المهم سأتركه لكم لإيجاده ؟؟ ولكن في المقابل اليس هناك آية تقول : ان الله لا يحاسب الأنسان على الأرض بل في يوم الآخرة ويوم القيامة ( اليس هذا تناقض تام فيما نحن عليه ) ؟؟ وهل تعلمون كم دين انقرض الى الآن وكم دين آخر سينقرض ( لأنها ببساطة افكار انسانية ) وارجو ان لا يقول احدكم لأنها لم تكن اديان حقيقة لأن لو كان كل واحد منا قد ولد في نفس الفترة كان سيعتنق ذلك المذهب . اي لو كنت قد ولدت من اب وام بوذية كنت ستكون بوذياً وليس مسلماً ، ولو كنت قد ولدت من ام واب فرنسيين كنت ستعتتنق الديانة المسيحية وكل واحد منا لو كان قد ولد من اب وام غير الذي هو الآن كنا سنتبع دين الوالدين ، اي الظروف هي السبب في اننا مسيحيين او مسلميين او بوذيين او يزيديين وهكذا . وبالعامية البسيطة لم نختار نحن الديانة التي نرغب فيها بل اتينا ووجدنا انفسنا نعتنق هذه الديانة او الأخرى .. فالبوذي لم يخلقه الله بوذي قبل الأنسان بل الأنسان هو الذي ذهب خلف افكار بوذا ، والمسيحي لم يكن مسيحياً من الأزل بل كان على شاكلة اخرى الى ان جاءت الظروف واختار الفكر المسيحي فذهب واعتنق المذهب المسيحي ، والمسلم لم يكن مسلمأ بل كان قرويشياً وعابداً للأصنام وغيرها الى ان جاء محمد واختار البعض لأعتناق الفكر المحمدي واصبحوا مسلمين اي بإختصار : ان الله لم يخلق الديانة ( ولا اي ديانة ) قبل الأنسان لا بل الأنسان موجود لملايين السنيين قبل وجود الأديان وهذا يدل باليقين القاطع بأن الأنسان هو الذي اوجد الأديان حسب الأفكار والظروف للفترات التي مر بها .. ولهذا ارغب في ان اكرر هنا بأننا عندما نكتب لا نكتب ضد انسان معين اودين معين وليس لنا احقاد ولا غليضة ضد اي نوع من الأنسان نحن جميعاً اخوة من المفروض ومن نفس السلالة القديمة ، القديمة جداً ) . اما ما وصل الينا هو بفضل النزاعات الأنسانية ( وخاصة الأقتصادية ) وطبعاً يضاف اليها قديماً الأفكار والمصالح الفردية ، ولكننا نحن ايضاً مثل النشرات الأخبارية نبحث عن المكان والأحداث المثيرة والمتدهورة والمتنازع عليها لننقل الخبر من هناك ولكن لا نملك مراسلين ولا مصورين ولهذا ننقل الخبر عالسكيتي وبأقلامنا الي ستجف بدون فائدة .. لا ارغب في ان استمر اكثر لأننا دوخناكم وسوف يتبع هذا المقال بمقال تكميلي وبعنوان ( ممنوع الأقتراب خط احمر – هو السبب في كل التخلف الذي نحن فيه ) ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- “من غير زن وصداع مع” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نا ...
- فيديو خاص:كيف تسير رحلة أهالي الضفة إلى المسجد الأقصى؟
- الشريعة والحياة في رمضان- سمات المنافقين ودورهم الهدّام من ع ...
- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!