أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب ابراهامي - بيان الشلة














المزيد.....

بيان الشلة


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 18:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شبحٌ يطوف في أرجاء "الحوار المتمدن" - شبح "الشلّة".
كل قوى العالم القديم تجندت في حلفٍ مقدس لطرد هذا الشبح المخيف: ستالينيون وماويون، عباد الموتى وحفارو القبور، حكماء بابليون وحمقى عراقيون، من وقف التاريخ عندهم قبل قرن من الزمان ومن لا زالوا يغطون في سباتٍ عميق.

من لم يعلن الحرب على الشلة؟
من فؤاد النمري إلى علاء الصفار، من حسين علوان حسين الى عبد الرضا حمد جاسم، من زينة محمد إلى أبي علي الجهمي، ومن صباح زيارة إلى الموسوي .

أية تهمة لم تلصق بالشلة؟
أين هو عضو الشلة الذي لم يتهم بالتصهين، بمعاداة الماركسية وبخدمة "مصاصي الدماء الرأسماليين"؟

أين هو الأحمق الذي لم يتهم أعضاء الشلة بالحماقة؟
أين هو المحتال الذي لم يتهم أفراد الشلة بالمراوغة؟
وأين هو الجاهل الذي لم يتهم أعضاء الشلة بتشويه كارل ماركس (رغم أن هذا الجاهل لم يقرأ كلمة واحدة من كارل ماركس)؟

أمران ينبعان من هذه الحقيقة.
1. إن قوى العالم القديم اصبحت تعترف بالشلة نفسها كقوة يجب أخذها بنطر الإعتبار.
2. آن الأوان للشلة أن تكشف للعالم عن أفكارها، مبادئها وأهدافها وأن تجابه الخرافة عن شبح "الشلة" ببيان يصدر عن الشلة نفسها.

لهذا اجتمع اعضاء الشلة من كل انحاء العالم، إجتماعاً افتراضياً، وبعد التشاور والتفاوض والتباحث (كما يعرف أفراد الشلة فقط أن يتشاوروا ويتفاوضوا ويتباحثوا) قرروا تفويض أحد أفراد الشلة بإصدار البيان التالي. هذا البيان طبعاً لا يلزم أعضاء الشلة.

"ان التاريخ البشري هو سجل لحماقات الإنسان، جرائمه ومآسيه" (جيبون 1794-1737). لكن التاريخ هو أيضاً سجل لكفاح الإنسان ضد الجرائم والظلم والمآسي. التاريخ البشري هو سجل لانتصارات الإنسان على الظلم وعلى الطبيعة. وقبل أكثر من مائة عام قال كارل ماركس: "السعادة في النضال والتعاسة في الخضوع".

الشلة هي تجمع افتراضي طوعي لمثقفين يساريين يرون في حرية الإنسان وكرامته هدفاً يستحق العمل من أجله.
سلاحهم: الكلمة الشريفة، النزاهة الفكرية، النقد اللاذع الذي لا يرحم، قول الحقيقة مهما كانت قاسية، الحوار العنيف والنقاش الحاد مع خصمك الفكري دون أن تنزع عنه إنسانيته.

أعضاء الشلة لا يملكون أجوبةً على كل الأسئلة. هم يبحثون عن أجوبة.
أعضاء الشلة لا يحتكرون معرفة الحقيقة. هم يبحثون عن الحقيقة ويعرفون أن الحقيقة ليست مطلقة وليست واحدة.
لإعضاء الشلة خصومٌ فكريون كثيرون ولكن ليس لهم (بقدر ما يتعلق الأمر بهم) عدوٌ شخصيٌّ واحد.

أعضاء الشلة لا يتفقون على رأي واحد سوى على حرية الرأي.
ليست لهم أديولوجية واحدة سوى أديولوجية وضع الإنسان في المركز.
ليس لهم دين واحد (إن كان لهم دين. أغصان - الكرة في يدك) ولا ينتمون ألى تجمع سياسي واحد.
شعارهم: التنوير، العلم، الشك في كل شيء واحترام الرأي الآخر

في الشلة ماركسيون وغير ماركسين ولكن ماركسيو الشلة لا يعبدون كارل ماركس.
في الشلة اشتراكيون وأنصار السوق الحرة لكن اشتراكيو الشلة يرفضون "الإشتراكية العلمية".
في الشلة شيوعيون وغير شيوعيين ولكن شيوعيو الشلة ينبذون شيوعية السجون والمشانق والمجاعات.
في الشلة مدارس فلسفية مختلفة لكن أنصار الفلسفة الماركسية في الشلة لا يؤمنون ب"خرافة الديالكتيك".

كل من يعتنق المبادئ التالية يستطيع أن يرى نفسه عضواً في الشلة:
1. الايمان بالحوار العقلاني
2. الدفاع عن حرية الفكر
3. الايمان بكرامة الانسان
4. ذو ذهنية منفتحة على تيارات العالم الفكرية, ضد الدوغمائية و التعصب, بعيدا عن الذهنية الستالينية المتحجرة
5. يتقبل النقد ويؤمن بالنقاش الديمقراطي
6. يلتزم ب: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
7. يرفض العنصرية والتعصب القومي أو الديني رفضاً قاطعاً
8. لا يؤمن بالحقيقة المطلقة
الشلة لا تقبل في صفوفها عنصريين، فاشيين وستالينيين.

أعضاء الشلة لا يخافون الإفصاح عن آرائهم. شعارهم سيكون دائماً الشعار الذي أنهى به كارل ماركس مقدمة الطبعة الأولى لكتاب "رأس المال" في اللغة الألمانية:
"Segui il tuo corso, e lascia -dir- le genti."
"سر في طريقك أنت ودع الآخرين يقولون ما يشاؤون".

يا أعداء الجمود الفكري في كل العالم - إتحدوا!



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1
- النكبة
- المقال ال-100
- كيف تهرب من إسرائيل وأنت في السويد
- الرجل الذي لم ينس سايكس بيكو
- فائض القيمة كمثال
- مؤتمر المفلسين
- لا، يا سيدي، ليس للوقاحة حدود
- في ذكرى اغتيال صديقي شهاب أحمد التميمي
- المعادلة
- من يريد أن يشطف دماغه؟
- العقدة الصهيونية
- -La Femme Fatale- أو: هي ليست جان دارك
- أخبار من العدو الصهيوني
- محامي الشيطان أو عمّن يدافع محمد نفاع؟
- الحكيم الذي لا تكفيه الإشارة
- قتلناهم وقتلونا
- إنتصار الأمهات
- لماذا ابتسمت أحلام التميمي؟
- שנה טובה! (سنة طيب ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب ابراهامي - بيان الشلة