أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد شما - حفّار القبور














المزيد.....

حفّار القبور


رائد شما

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


حفّار القبور – نوار قسومة (رائد شما)

في هذه البلاد
بصمت يموت...
وبدمه يحيا الإنسان
................
أنا عبد المنتقم
احذروني
واحذروا غضبي
أعلن انشقاقي عنكم
وهذه كانت هويتي
وأنتم سببي...
وهدف رصاصي
-------------
ودّعني...
ووعدني بدفن ما سيبقى من جثتي
قرب حطام قبر جدي
لم يكن غيرنا في تلك اللحظة
تقدمت وحدي....
أوقفتني أفكاري...
ماذا لو مات قبلي؟!
من سيحفر قبر
حفار القبور؟
.................
تهب الرياح وتغتنمني
وتمزق شراعي
وتتركني لأمواج القدر
هو ربي
خلقني مرةً
واخترعته مرةً
ووقعنا معاً
في حفرة السخيمة مرتين
أشلاء أحبتي هي كل ذكرياتي
فكيف لي أن أكون به
من المشركين
باع كل أسمائه علناَ
في مزاد النوايا الحسنة
إلا واحداً
أبقاه ليعذبني به
منتقمٌ هو وأنا عبده
وعبد انتقامه
وبحقده أستعين
.......................

أملأ كأسي وأشرب
وأرمي ما بقي فيه على الأرض
لتسكر أرواح الموتى معي
أخشى أن يُنضِب عطشهم وازدحامهم
أنهار الخمر
وأخشى أن تصبح هذه الأنهار
كنهر يمر في جنتي
حولته "الظروف" إلى مستقر للصرف الصحي!
..........................
متى يصبح الله في بلادنا إنساناً
والإنسان إله!



#رائد_شما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح تقسيم سوريا
- القتل باسم -الله-
- نعم... الإسلام السياسي هو الحل!
- في سنوية الثورة الإسلامية في سوريا
- لماذا لم يسقط الأسد؟
- بائع هوى سياسي
- سوريا والطاعون الديني
- الراعي والقطيع
- البدوي والمرأة
- عندما يتحول الثوار إلى مجاهدين
- معركة الجمل -الثانية-
- أزمة العلمانية واليسار في ربيع العرب
- في كل مكانٍ دمُنا
- سقوط النظام ..... ما الثمن؟
- التصحر الفكري والصبغة الدينية -للثورة-
- شيخُ قبيلتنا أهبل
- ضبابية الثورة
- من غيركِ
- الثورة السورية والوصاية التركية
- عن سلمية الثورة السورية


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد شما - حفّار القبور