أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع















المزيد.....

جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهي مهزلة الانتخابات تلك الا اشباع لغريزة الساسة الانتهازيين في
حصد الاموال وسرقة ضحكة الاطفال واحتقار العمال والفلاحين الفقراء
وسلب حرية المراءة العراقيـة ، ثم تقزيم دورها والتعرض لشخصيتهـا
،
مرة اخرى تجـد الشغيلة نفسها في حصار يهيمن على شخصيتها
ونفسيتها ، وهي امام محك المظاهر التشويهية لصورة المجتمع والحياة
امام قوائم اللصوص المحترفين اصحاب شركات النفط ، قوائم التخلف
والعار عار الانتخـابات
الراسماليـة وعوالقهـا وعواقبهـا ، التي تنبىء المجتمع بمصير مظلم
.

بالرغم من جر المجتمع العراقي من حصار لحصار اشد جورا وظلاما
وظلما
الا ان طابور الانتخابات خيم بظلامه على البروليتاريا العراقية
وقوائم وخرافات وافيون مافيا الديمقراطية من خرافات كردستان
وخرافات
عربستان وخرافات وافيـون السنة والشيعة وغيرها من بشاعة التسميات
الافيونية التي تـذل الانسان والمجتمـع .. فالمعالجـــات الصحيحـة
غير مشروطة بالخرافات ، وغير مشروطة بالتلقيحــات الاصطناعية التي
تعيق التطور الاجتماعي هذا التطور لا يعكس بخرافات وطرهات الانتخابات
الافيونية المجردة من ابسط الحقائق . ما هي تلك الانتخابات الا
افيـون
راسمالي الا اخطوة اخرى على تجزئة البروليتـــاريا العراقية الى
اجزاء وشظايا مستقلة عن بعضهـــا مستقلة الا طعنة بظهر الشغيلة
واحدى اكبر مشكلات الواقع المعاصر التي تجلب لمجتمعاتنــا سلطان
جائر
واحد بعد الاخر حتى يكون بالامكان تفكيك حلقات عامودها الفقري ،
حتى يصعب عليها الزحف نحو ترسيخ وحدتهــا الطبقيـة . التي يصعب
تحقيقهــا الا من خلال التنظيــم البروليتاري الماركسي اللينيني
الثوري
الذي بزغ فجره على ارض وادي الرافـدين ، نحـن الماركسيون
اللينينيون الثـوريون العراقيـون ابنـاء البروليتاريا العراقية
مضطرين
الى التذكير الى ان الحديث عن مهزلة الانتخابات هو بحـد ذاته
حديث
حول مضاهر التشوه التي يتعاطى معهـا اولائك المتورطين بمهزلة
الانتخابات ، صعب التقليل من مخاطرها مستقبـلا فالشغيلة العراقيـة
اليوم تنوء تحت ثقـل سياسـات التجويع والتركيـع
والاذلال والقمع بكل اشكاله .

تتحرك الجمـاهير نحو الشكوكيـة المريرة جـدا على اساس
ميتافيزيقـي
تفتقر الى التجـارب الملموسة لحـركة الواقـع الديالكتيكي
ومعالجـة
المشكلات الطبقية بالتحيز المطلق للاكثرية البروليتارية المسحوقة
وسحب
اليد عن عهر الانتخـابات الراسماليـة وترهاتهــا واللجوء الى
الثورة
البروليتاريا ثورة المظلومين والمسحوقين لقبر الظلم والاستبداد
الراسمالي
فالانتقال من مرحلة تاريخية محددة الى مرحلة اخرى بهذا السلوك
يلحق
ضررا بطرف الجسم الاجتماعي ولاسيما يمزق وحدة الطبقة
البروليتــاريا
ويخلق واقعــا جديدا مريرا تحكمه تناقضات جديدة وقانون صراع
جديد
لاينسجم الادوات المعرفية للمجتع القديم ويخلق اليات جديدة لاخصاب
الوعي التاريخي والمنطق التاريخي فيقع الاختيار على الثورة
البروليتاريا لحل
التناقضات وفق المنطق الديالكتيكي . لسنا في معرض كتابة التاريخ
او
اعادة صياغة تاريخ التاريخ ، فالتاريخ اختزل عند المرحلة
العراقية
وبكلمة اخرى اوقف الامر عند مرحلة الانتخـابات الافيونية
الميتافيزيقية تلك التي هيمنت على التاريخ والصراع الطبقي واجهضت
حقوق الاكثريـة المسحوقة وغيبت كلمتهـا ودورها في صنع التاريخ .

لقــد واجهت البشرية خـلال تطورها التاريخي مصاعب جمة اصابت
نسيمه
الاجتماعي وحلت عليها اللعنة الراسمالية ، فالبرجوازية الاوروبية
تدافع
بشكل مستميت عما يسمى بالاصلاحات الاجتماعيــة للوقوف في وجه
الثـورة الاجتماعية . لكن حقيقـة الامر لايقـع ثقـل الازمة على
اوروبا بمفردهـا فثمة نتيجة منطقية يمكن التوصل اليهــا وهي ان
السياسة الامريكيـة وديمقراطية البرك الدامية هي الاخرى تنطوي على
مؤسسيه للاصلاح الاجتماعي الكاسحة التي هلكت العالم ، تبدوا
الصورة
اكثر قاتمة كلما اقتربنـا من خطوطها الاخطبوطية في ظل هذا الواقع
اللا انساني الذي شب ظلامة على رؤوس سواد الناس ، ليس من العدل
في
شىء توسيع رقعة الاجحاف حيــال حضارة وادي الرافدين وماثر
التاريخية للبروليتــاريا العراقية بشكل خاص والشعب العراقي بشكل
عام
، هـذا الواقـع الذي يظهـر بوضوح تام الدور الكبيـر الـذي تلعبه
الحكـومات الاستبداديـة في تشويه الخاصية التاريخية للشعوب . لقد
ركز
النظـام الدكتاتوري الفاشي في العـراق على تنميـة الاحقــاد
والغرائز السفلى عند الانسان وفـق مخطـط فكـري ينهض به لتخريب
النفسية البروليتارية العراقيـة الناقدة وخلف شخصية ميته تدافع عن
اطروحات ونظريات ظلامية استبداية سواء ابان حكومة البعث الفاشية
المندحرة وحكومة الافيون والخرافات الراهنة التي تلبست الرداء
السياسي للفوز في بالعدد الاكبر من شركات النفـط ... نعم
فالوحدة
البروليتاري ، ليست في مصلحتها التاريخية ومما تتقـدم هذه النزعة
الوبيلـة لارتـداد العمـل السياسي بتفعيـل طرهات التجـربة
الاستبدايـة
وهيمنتها على العديد من المجتمعات في هذا المضمار بوضوح ان
الاكتفاء
بالتراكم السلبي والتقوقـع في حلقة التكرار المفرغـة يشوه المظهـر
البنائي للمجتمع ويخلف تركيبا مشوها راكدا لايستجيب للضرورة
التاريخية
وكما يخلق مرحلة يموت فيهـا الحس النقـدي والرؤية النقـدية
ويبعـد
التحليل عن رؤية وحدة الواقع الاجتماعي .



الصورة تعكس اليوم الواقع المؤلم على الجماهير العراقية القسم
الاعظم
منهـا المخدوعة بافيون وخرافات المغلفة بالغلاف الديمقراطي قد
ادلى
بصوته لسلطة الاستبداد والتعسف العميلة ، فالموضوع لايتلائم مع
مطامحهم في الحياة .

لماذا ننهي انفسنا تهيئة الازدواجيـة والاتكاليـة على ارباب
الشركات
وتاليه الذات ؟

كيف ياتي التغيـر المنشود هـل بانتخــاب سلطـة التعسف الراسماليـة
سلطة السلب والنهب ونهر الدم العراقي لم يتوقف عن الجريان ،
وصراع
الشركات الاحتكــارية العالميـة قائم على حصة الاسد بالاحري بين
انكلو امريكا وفرنسا و، و ، وحركة سياسة الخرافات الافيون
العراقية
التي تقودها احـزاب السلطة التي مزقت وحدة الشغيلة العراقية ،
وفي
هـذه المرحلـة العصيبة دخلـت الضحية صراع الدم بيـن المناصر
والمعـارض
وتفعيل دورهمـا بجهــل وتخلف لنصرة كتلة المال وراس المال
المالي
وهي تلتف حول العملاء مضحية بالغالي والنفيس من اجلهم وعلى
اكتافها
تشيد قدرات سلطة الشركات البربريـة وقـوة دفعهــا وهي تدخـل
مرحلة
الانتقال من الهزيمة الى الفوز حيث ترسيخ اقدامها في الوقت
الراهن
بنسبة كانت لاتتوقعها! وبالتالي لامصداقية لتجار الخرافات القومية
وافيون السنة والشيعـة وحلفائهــم التحريفييـن وما شابه ذلك ،
وعلى
المحك وفوق كل ذلك تاخذ بوجهها الحالة الانكماشية وتنكفىء على
ذاتها في اروقة المؤامرات لتاهيل عقلية الاحتكار التي ابطل
الحيــــاة والتطور الموضوعي .


تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب
- تجديد محاكمة قائد الثورة البروليتاريا البيروية
- القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
- جذور يوم المراءة العالمي
- الشهيد ابراهيم كايبكايا زعيم البروليتاريا التركيــــة والمنظ ...
- الحزب الشيوعي الثوري الامريكي
- ثورة اكتوبر واجهت هجمة الإمبرياليين والتحريفيين الشرسة
- حوار المتمدن في مواجهة نظرية الازمة ومواجهة الحقائق المقلوبة
- لا للانتخابات الراسمالية بل للثورة البروليتاريا لا للديمقراط ...
- كانت دارفورمرشحة للتصفية العرقية والابادة الجماعية بعـــد را ...
- بد وامة التحريفيـة كانت مقبلــة على التورط بالنزعات الشوفيني ...
- من الصعب ان يخرج نظام مماليك السعودية عن ظلامية العصر الجاهل ...
- تضامنا مع الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي
- البروليتاريا العالمية كمنهاج اممي بروليتاري ثوري تعتمده ا لح ...
- الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذئاب مغطات بجلــد الخر ...
- الحرب الشعبية في نيبـال صفعة قوية اخري وجهـة لوجه الامبريالي ...
- الوحدة الاوروبية ارملة بعــد هتلر
- الحرب ضد اطفال العمال والفلاحين في شوارع امريكا اللاتينيــــ ...
- عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشر ...
- المجد والحياة للرفيق كونسالو زعيم الحزب الشيوعي البيروي - ال ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع