أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب















المزيد.....

الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الا نتخابا ت الراسمالية غدا ستفترس كل ما يقع بطريقها حتى
البروليتاريا .

بين السائل والمجيب .

هل من الممكن ان لايعلم الناخب شىء عن العناصر التي ينتخبهـا
قبل دراسة طبيعتهـــــم الطبقيـة وتركيبهــم الطبقي ، او ينـدفع
حول
ذلك دون تمحيص او دراسة او معـرفـــة دقيقة بطبيعـة
الانتخابات الجارية على ذلك المسرح ، فكيف يصوت المرء وبقناعة
ذاتيـة لمجموعة تيــــارات تجــارية انتهـازية وعلى وجه التحديـد
وهي لا تمثله ولا تمت له بصلة ولاتعبر عن طموحاته اطلاقا مهمـا
حاول
تجاهل هذا المنطـق او يتملص منه .

ليست الانتخابات حياكة قطعـة ملابس او هواية كهـواية جمع
الطوابع
او اللعب بالاوراق والعبارات . انها لعبة ترفع من مقام
الاقليـة
الراسمالية وتعطيهــا الاشارة الخضراء بحكمهــا على مصير اغلبيـة
الجماهير من العمال والفلاحين والطلبة والحرفيين بالاساليب
البوليسية
القمعية ، فلماذا تنتخب الشغيلة وصايا من تجـــار الشركات على
مستقبلهـا وحقوقهـا بخرافات ديمقراطية تجار المافيا ، وتمنحهم الحق
حتى يفرطون بحقوقهـا وفق مزاجهــم انها ليست انتخـابات لمعالجة
الطاعون الراسمالي عن جسم المجتمع ، كما يتزعمون وانما هي منافسة
تجارية راسمالية مفتوحة امام احتكارات راسماليـة عالميـة على حساب
وحقـوق ومصير البروليتاريا . لهو نزاع احزاب وتيارات الشركات على
السلطة والدولة وما فيهـا نزاع على الغنـائم نزاع على الكراسي
والنفط والاموال ، حرب حقيقية تستهدف استعباد البروليتـاريا .

تتهاوى وتتسابق التيارات والكتل وحلفائهم التحريفيين على العمـالة
لاسياهـم انكلواميريكان واسرائيـل وفرنسا ، ايهما كان وسيكون السباق
على غيره حتى يفوز بنوط الذل والاستسلام . الكل بما
فيهـــــم
التحريفيون يسجدون للغنـــائم ( للدولار والباون ) يكتبون للشعب
على انهـم قدموا حتى يحرروا العراق والشعب بالتحالف مع تيارات
نظام القطاع الخاص ( النظام الراسمالي ) الذين يتظاهرون في الحفاض
على ثروات العراق يتقاسمونها مع الاسياد ، على هذا الاساس
اصدروا
قائمة اتحــاد الشعب من اجل ترسيخ سلطة راسماليــة علـى اكتــآف
الجماهير يتناسقون مع شركائهـــم بغيـة ترسيخ نظــام حكم الاقليـة
الراسمالية وفرضها على اغلبية الشغيلة من العمال والفلاحين الفقراء

السائل والمجيب تائهين بين حقول الاوراق كل منهم يريد ان يتنتصل
بكلمـة نعم لفـلان ولاء لفلتـان ( نعم لهذا التيـار وكلا
لذلك
التيار ) يطوفون بحيرة بين كلمة نعم وكلمة لاء لمن يكتبون نعم
ولمن يكتبون لاء ، وجوهـر المسالة هـو انتخــــاب حكم
الاقليــة
الراسمالية ، من يدرك الحقيقة او من لايدركها ، هي كالتالي ليس
هناك من تيـار يمثل طموحات الجماهير ليس هناك من تيــار يتحيز
للشغيلة ويناصرها من بين تلك المجموعات التي تغوص في الاعلام
حول
مهزلة قوائمها واثاروا قصتها ( بالملصقات و الجداريات ) يفرشونها
طولا وعرضا على الحيطان ويوزعونها في الشوارع كالمزمار السحري حتى
يكون بالامكان اصطياد الابرياء بمصيدة الانتخــابات حتى
يختارونهـــم
الناس كوصايا على حياتهم ومستقبلهـم وممتلكاتهـم ، والقسم الاكبر من
الملصقات تقع بقبضة الاطفــال تثيرهم الالوان الزاهيـة للجداريات
ويقطفونهــا ثم يعلقونهــا بخيط ناعم ويطيرونهـا في الهواء الطلق
كطائرات ورقية حتى يتلهون بهـا بعض الوقت .

ان لعبة الانتخابات لاتتجاوز الحفنات التجارية السائرة في ركاب
اسيادها
وهي تقـود قطـار الكم الهائل من المشاركيـن في الانتخــابات
نحـو
المستنقع .. المشارك في التصويت والرافض لها يتعايشان الواقع
المؤلم
والتجارب البائسة التي اجتاحت هذا البلاد ، قد يعيد ذلك الى
الاذهان
ان مجمل التيارات التي نصبت نفسها كاصنام للعبادة غالبيتها
تنتمي
للطبقــة البرجوازيـة الوسطى ، والبرجوازيـة الكبيرة وهما بدورهما
معتـادين على الوعـود الكاذبـة واللا مصداقيـة فـي افاق
المستفبـل
ليس للتاجر منطق ذو مصداقية وهو يتعامل علــى اساس الربح والنصب
والاحتيال ، وينادون لمن يقهرونه حتى يصوت لنصرة شركاتهم وتسلطهم.


هل من مجموعة اخرى افضل تستحق الاهتمام والاختيار ؟ .. ان
المصوتين
تائهين بين ادغال التيارات المتنازعة على الكرسي والاستنهاض
بشركاتها
لبيـع النفـط في الاسواق السوداء شريطة ان لا تتعرض لحصة
الاسد
المهـــدات للامبريالييـــن الانكلـو امريكان حتى لا ترتكب ذنبا
امام اسيادها ( مسكينة تكسر الخاطر ) .


على السائل والمجيب معا ان يدخلوا الى جادة الصـواب لاستيعـاب
الصواب ان العـراق محتل منذ عام 1963 بالوكالة من خلال عصابات
البعثية السلفية النازية ، ان ما نشهده اليـوم هو احتـلال عسكري
مباشر ، من قبل قطعان اسيادهم الانكلو امريكان ، الذي يتم انتخابه
ويفوز بها لايتجرء على خرق وصية الاسياد ، ويتم ذلك بقناعة
الاسياد
وفضل الاسياد عليه ، ليس للاصوات دورا حيـويا ملموسا ولنصرة
نظـام
الاغلبية على الاكثرية وانما النتيجة تلي على عكس المطلوب
الاغلبية
تذهبت ضحية الاقلية وفريستها .

غدا الاصوات التي ستتكدس في صنادق الاقتراع لاتخدم غير عملاء
انكلو اميريكا ، من يخالف الياكي لايجد له موقعا من الاعراب
في
ساحة الانتخابات الراسمالية غريب وعجيب ان 154 تيار شركات او
كتل مالية وتيارات انتهازية مهمـا بلغت احجامهـا تعيش حالة
الياس والاحباط وهي تشهد هزائمهـــــا المنكرة امام ضربات حليفها
الطبقي
حزب البعث الدموي وبالتالي اصابها الانهيـار وهـي تفقـد القـدرة
ولو حتى في الدفـاع عن قواعدها من هجمـات اجبن تيـار شهدته
الساحة العراقية ، وهي تحافظ على بقائها وديمومتهـا بالاعتمــاد
على جهـل وتخلف قواعدها المغلوبة على امرها ، وكوادرها التي تضع
الثروة والغنـــائم فوق الضمير وهي محروسة بفضل ذراع الاسياد
الطويلة على بلدنا .

وبكل وقاحة التيارات الطفيلية يرغمون الجماهير الكادحة على خوض
الانتخابات قسرا دون قناعتها، وذلك بفنون الارهاب التي كان يتبعها
البعث حيال مسالة فرض ارادة الاقلية الدموية على الاغلبية.
التيارات
والكتل المزدحمة على ارصفة الانتخابات ينشرون الفزع والرعب في صفوف
الجماهير بنظرية من ليس منا وهو علينـــــا ويقولون سوف نقف له
بالمرصاد , اذا رفض أي مواطن المشاركة بمهزلة الانتخابات وهو من
صنف الارهابيين سوف يتعرض الى القمع وثم محاربة رزقه ، تلك النظرية
الفاشية كان قد اعتمدها صدام السفاح ابان حكمه الدموي من كان
يرفض انذاك العفلقيين النازيين صدام وجلاوزته من سقوه كاس المرارة
ومن كان يرفض الادلاء بصوته لصالح جلاد العـراق كان يلاقي
مصيره
المحتـوم ثـم يدفن في المقابر الجمـاعية او يتم صهر جسده في
احواض التيزاب او يقدموه طعـاما للحيوانات المفترسة التي كانت
بحوزة المجرم المقبـور عدي ..

تلك الانتخابات نكسة كبيرة للاغلبية ونصر للاقلية الراسمالية ، من
يصوت لايستعيد حقوقـهالمسلوبة ولا يرد اعتبـــار شخصيته المتحطمة ،
ولا يرد اعتباره كانسان حتى لايعـامل من الدرجة الادنى .

لنقذف قوى الشر والعمالة من التيارات الراسمالية وحلفائها التحريفيين
الليبراليين ومهزلة انتخاباتهم الى مزبلة التاريخ ، لنسحق بقوة
تحت اقدامنــا البعثيين والسلفيين لنتعلم من تجارب الحزب الشيوعي
البيروي والنيبالي ونحذوا حذوهم في الحرب الشعبية البروليتارية .

لقد اعتمدا الرفاق برجندا زعيم البروليتاريا النيباليـة والرفيق
كونزالو زعيــم البروليتـاريا البيروية النهج الماركسي اللينيني
وطبقوه على ظروف بيرو ونيبال كي لايتوقف الديالكتيك وياخـذ منحا
اخر ، ادركا منه يرفض الا لية القديمة في العمل السياسي ، حرروا
اذهـان
الجماهير لقبول فكرة الحرب الشعبية بقيادة البروليتاريا . فلقد
اعتمدا اساسا على طاقاتها الخلاقة التي لاتنضب ، اعتمدا على نظرية
الاغلبية البروليتارية كنقيض للاقليـة الراسماليــــة وهنا لابد من
الاشارة الى اهمية دور القوى المحركة للتاريخ وخصوصا الحلقة
المركزية في عملنا ك( ماركسيين لينينيين ثوريين عراقيين ) يصب في
اطار
إسقاط دكتـاتورية الاقلية الراسمالية ، عبر تحريك القاعدة
الاجتماعية المهمة المناطة بها تاريخيا ، تعزيزا لدور البروليتاريا
في استحداث التناقضات وتحريض البروليتاريا وقيادتهــا نحو الحرب
الشعبية لتحقيق دكتاتورية البروليتاريا .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجديد محاكمة قائد الثورة البروليتاريا البيروية
- القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
- جذور يوم المراءة العالمي
- الشهيد ابراهيم كايبكايا زعيم البروليتاريا التركيــــة والمنظ ...
- الحزب الشيوعي الثوري الامريكي
- ثورة اكتوبر واجهت هجمة الإمبرياليين والتحريفيين الشرسة
- حوار المتمدن في مواجهة نظرية الازمة ومواجهة الحقائق المقلوبة
- لا للانتخابات الراسمالية بل للثورة البروليتاريا لا للديمقراط ...
- كانت دارفورمرشحة للتصفية العرقية والابادة الجماعية بعـــد را ...
- بد وامة التحريفيـة كانت مقبلــة على التورط بالنزعات الشوفيني ...
- من الصعب ان يخرج نظام مماليك السعودية عن ظلامية العصر الجاهل ...
- تضامنا مع الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي
- البروليتاريا العالمية كمنهاج اممي بروليتاري ثوري تعتمده ا لح ...
- الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذئاب مغطات بجلــد الخر ...
- الحرب الشعبية في نيبـال صفعة قوية اخري وجهـة لوجه الامبريالي ...
- الوحدة الاوروبية ارملة بعــد هتلر
- الحرب ضد اطفال العمال والفلاحين في شوارع امريكا اللاتينيــــ ...
- عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشر ...
- المجد والحياة للرفيق كونسالو زعيم الحزب الشيوعي البيروي - ال ...
- المقاومة الاسلامية والبعثية هي مقاومة بربرية فاشية


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب