أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - كيف استطاع المالكي ان يكون اقوى من خصومه السياسيين, واكثر شعبية منهم !؟















المزيد.....

كيف استطاع المالكي ان يكون اقوى من خصومه السياسيين, واكثر شعبية منهم !؟


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف استطاع المالكي ان يكون اقوى من خصومه السياسيين, واكثر شعبية منهم !؟
بقلم محيي المسعودي
بعيدا عن الاتهامات السياسية السائدة, وبعيدا عن الآراء المبنية على الولاء او العداء لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي , وبعيدا عن التقييم غير الموضوعي او المتباين لادائه , من قبل مواليه وخصومه . وعملا بالعلمية والموضوعية والحيادية في تقييم شعبيته وقوته السياسية "خاصة خلال هذه الايام التي تشهد حربا ضروسا على الرجل من قِبل كل الفصائل السياسية المشتركة في الحكومة والعملية السياسية" . وبناء على ما سبق نستطيع القول ان الرجل ورغم كل الضربات التي تلقاها من حلفائه وخصومه على حد سواء , ظهر مؤخرا, وهو اكثر قوة وشعبية منهم . هذا ما نتلمسه في الشارع العراقي بمختلف مكوناته - ونحن فيه وجزء منه - وما نتلمسه ايضا في وسائل الاعلام المختلفة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك واخواتها من خلال متابعتنا, بصفتنا الاعلامية والشخصية , ناهيك عن بعض الاستطلاعات والدراسات المحلية والعالمية التي تؤكد هذه الحقيقة وكان آخرها استطلاع للرأي اجراه المعهد الديمقراطي الوطني الامريكي للشؤون الدولية قال فيه ان شعبية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ارتفاع متزايد بينما تتراجع شعبية خصومه وخاصة اياد علاوي, والنجيفي والصدر, وذكر الاستطلاع الذي اجرته المنظمة التي تعمل من اجل دعم الديموقراطية وتعزيزها في جميع انحاء العالم، ان شعبية المالكي ارتفعت الى 53 بالمئة في اوساط "الشيعة" بزيادة 19 نقطة عما كانت عليه في تشرين الاول/اكتوبر الماضي . وكشف الاستطلاع ان شعبيته في بغداد والمحافظات الجنوبية قد زادت بنسبة 12 بالمئة والمناطق الغربية "السنّية" بنسبة 11 بالمئة والمناطق الشمالية "الكردية" بنسبة واحد بالمئة . وهذا ما يؤكده مطلعون على الواقع العراقي ومن بينهم رجل المخابرات العراقي السابق وفيق السامرائي الذي اكد في مقال له نشرته صحيفة الشرق الاوسط "ان المالكي الان اكثر قوة مما كان عليه من قبل, وان خصومه الذين تعصف بهم الخلافات هم اضعف منه. هذه الحقيقة اكدها آخرون غير السامرائي, وممن لا يدينون بالولاء للمالكي .
وقبل الحديث عن اسباب ارتفاع شعبية المالكي وقوته يجب التنبيه الى ان الحديث في هذا المقال لا يتناول المالكي بصفته الشخصية السياسية او الحزبية بل بصفته الرسمية ومنصبه كرئيس لوزراء العراق " بصلاحياته ومسؤولياته كافة ".
ان النجاح الذي حققه المالكي "من خلال منصبه" في سياسته الداخلية والخارجية خلال الشهور المنصرمة , اصاب خصومه بالهلع, والخوف على مكانتهم السياسية التي تدرّ عليهم المال وتمنحهم السلطة والجاه في الداخل والخارج وشعروا ان نجاح الرجل انما يعني افول نجمهم , ولان النجاح في العراق لاي سياسي انما يشكل تهديدا للساسة الاخرين الذين تأكد فشلهم وفسادهم , ويهدد بالمقابل مشاريع اقليمية ومن بينها واهمها مشروع (قطر , السعودية , تركيا) القاضي باعادة تقسيم المنطقة لصالح اسرائيل , ولان ضريبة النجاح في عراق اليوم باهضة الثمن على من يحقق نجاحا, كان لا بد للمالكي ان يدفع ثمن وضريبة هذا النجاح ! فكان انْ جيّش رئيس اقليم مسعود برزاني الكردَ ضد المالكي بالقول ان الاخير دكتاتور ومتسلط وقد همش الكرد . ولكن المالكي افسد هجوم برزاني حين ذكّر الاخير والاكراد والعراقيين جميعا بان رئيس الجمهورية كرديا ووزير الخارجية كرديا والكثير من الوزارات في الحكومة العراقية يشغلها كرد وهم يشاركون بقرار الحكومة المركزية الى جانب مواطنيهم النواب الكرد في الحكومة التشريعية والرقابية " البرلمان" وان الكرد هم من ترأس القمة العربية الاخيرة ولجانها كافة, باسم العراق . وذكّر المالكي برزاني ان رئيس وزراء العراق مسلوب السلطة على الاقليم الذي يحكمه برزاني نفسه مع زوج ابنته نجيرفان برزاني منذ اكثر من عشرين عاما , وان حكومة المركز ليس لديها يد في الشؤون الخارجية وشؤون الدفاع والحدود ومنافذها وما يجري في الاقليم ومطاراته . مع ان هذه المسؤوليات هي حصرا بيد حكومة المركز وفق الدستور العراقي . واضاف المالكي في رده السياسي على برزاني بالقول . ان حكومة المركز تمتلك وثائق تؤكد وجود عمليات تهريب كبيرة للنفط من اقليم كردستان وهي لصالح شخوص في حكومة الاقليم , وان رئيس الاقليم يتصرف بالحقوق والحريات والاموال داخل الاقليم على هواه ووفقا لمصالحه ودون اية رقابة من المركز ويتم تصفية واغتيال من يعارض برزاني دون ان تستطيع حكومة المركز وبرلمانه وقضاؤه فعل أي شيء . وفي اقسى رد سياسي على الخصوم السياسين الكرد كشف المالكي عن اعتراض سري لبرزاني على اعطاء المعارضة الكردية وخاصة" تغيير" اية حقيبة وزارية . وكشف المالكي عن هدر المال العام في كردستان ونفوذ مسرور برزاني نجل مسعود برزاني الذي اشترى فيلا في امريكا وفق مصدر امريكي مسؤول بعشرة ملايين دولار ناهيك عن خسائره في صالات القمار وخاصة خسارته الاخيرة في" ابو ضبي" لثلاثة ملايين دولار في ليلة واحدة . واخيرا طمأن المالكي اكراد العراق بالقول : انه لن يسمح باطلاق رصاصة واحدة على الاكراد, في معرض رده على اتهامات برزاني له بضرب الاكراد . كل هذه القضايا التي كشفها المالكي في رده على برزاني , اضافة لما سُرب عن منح برزاني وعدا للاتراك بان يهبهم نصف نفط كردستان " وهو ثروة العراقيين جميعا" مقابل مساندته لاسقاط حكومة المالكي وتنفيذ مشروع – اسرائيل , تركيا , قطر , السعودية - ووعد برزاني بمنح مقتدى الصدر قصرا فخما في كردستان لنفس السبب , كل هذه القضايا وغيرها كانت سببا في زيادة شعبية المالكي وقوته وتراجع شعبية ونفوذ خصومه .
وفي رد المالكي على القائمة العراقية برئاسة اياد علاوي - الذي تدهورت شعبيته وتفككت كتلته وحتى حركته " الوفاق" - جاء كشف المالكي او استخدامه لوثيقة تنازل اياد علاوي لبرزاني عن كركوك وسهل نينوى ومناطق من ديالى وصلاح الدين بمثابة ضربة قاضية لعلاوي ولما تبقى معه من القائمة العراقية . ووجه المالكي الى علاوي وبرزاني ضربة اخرى مزدوجة عندما عقد اجتماع رئاسة الوزراء داخل مدينة كركوك , وبهذ الضربة كسب المالكي تعاطف عرب كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وقد تشكلت على الفور كتلة منشقة عن العراقية داعمة للمالكي وهي على حساب شعبية قادة العراقية وخاصة اسامة النجيفي " رئيس البرلمان العراقي" واخيه اثيل محافظ نينوى , واحدثت هذه الضربة انقساما واضحا في حكومة نينوى المحلية كُشف على اثرها صفقات مشبوهة بين برزاني وآل النجيفي حول مصير محافظة نينوى , كما تم الكشف عن صفقات مشبوهة اخرى عقدها اثيل النجيفي مع الحكومة التركية . وكشف رد فعل مسعود برزاني اتجاه عقد اجتماع رئاسة الوزراء في كركوك عن نوايا الاخير العنصرية الانفصالية ودكتاتوريته عندما منع برزاني المسؤولين المحليين الاكراد في محافظة كركوك من حضور هذا الاجتماع بل وحثهم على التنديد به مما زاد سياسة برزاني العنصرية الانفصالية وضوحا. واثار المالكي كومن برزاني عندما اعلن ضرورة خروج البيشمركة " ميليشيات كردية مسلحة غير قانونية" من كركوك والمناطق المتنازع عليها ليعلن الاخير تمسكه بها والقول " ستبقى البيشمركة مادمت موجودا" وبهذا كشف المالكي بعض اوراق برزاني السرية وغير المكشوفة كما كشف اوراق الاخوين النجيفي السرية مع برزاني وحكومة تركيا .
استثمر المالكي خروج بعض حلفائه في التحالف الوطني عن خطه السياسي وخاصة خروج مقتدى الصدر " رئيس قائمة الاحرار" وانضمامه الى علاوي وبرزاني , استثمره المالكي في كسب مؤيدي التيار الصدري غير العقائديين فعلى مستوى الطائفة الشيعية ظهر الصدر وكانه يشق وحدة الطائفة وقد ظهرت بوادر رفض انشقاق الصدر عن التحالف الوطني وتحالفه مع برزاني والنجيفي من قبل المرجعية الشيعية العليا (وان لم يُصرح برفضها علنا) . ووظف المالكي الخصائص السلبية لدى حلفاء الصدر الجدد - والمرفوضة من قبل العراقيين - ضد الاخير. فظهر الصدر وكانه يؤييد – انفصالية ودكتاتورية وعنجهية وعنصرية برزاني - ما افقد الصدر شعبيته عند اغلب العراقيين المؤمنين بعراق ديمقراطي موحد ناهيك عن العروبين وبعض السكان العرب المهددين من قبل برزاني في المحافظات الشمالية . وظهر الصدر وكانه يؤيد اياد علاوي الطامع بالسطة والذي تموله وتؤيده السعودية وقطر من اجل مشروعهما المشبوه , وظهر الصدر وكأنه يؤييد الاخوين "النجيفي" في مشروعمها حول مصير نينوى وبيعهما للمحافظة الى برزاني والاتراك .
وفي نظرة متفحصة على الواقع السياسي العراقي الراهن نجد ان المالكي يمتلك اغلبية سياسية في البرلمان تحصّنه من سحب الثقة عن حكومته وتمنحه فرصا للتخلص من خصومه السياسيين . فبعد ان خرج نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من الحكومة والعمل السياسي بسبب تورطه بالارهاب . وتدنت شعبية وقوة علاوي والنجيفي الى حد كبير بسبب التبعية للخارج والتصريحات اللاوطنية والاتفاقات السرية المشبوهة مع جهات خارجية وداخلية تعادي العراق في ظل كل هذا وبعده ينوي المالكي سحب الثقة عن رئيس البرلمان اسامة النجيفي وقد أمّن المالكي لذلك اكثر من 163 نائبا بعضهم من القائمة العراقية .
الى ذلك يحظى المالكي بتأييد ورضا كل من ايران الدولة الاقوى في المنطقة والولايات المتحدة الامريكية الدولة الاقوى في العالم ناهيك عن المجموعة الاوروبية . وقد عبرت ايران وامريكا عن هذا الرضا والتأييد للمالكي من خلال قبولهما بعقد اجتماع 5 + 1 في بغداد , ودعمهما من قبلُ للمالكي في سعيه لانعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد والتي عقد الشهر الماضي, وتقبلت امريكا موقفه المخالف لها اتجاه سوريا وغيرها من القضايا . هذا , وبعد ان القينا نظرة على الواقع في داخل العراق كشفنا اسباب قوة المالكي واسباب تصاعد شعبيته وربما يكون تزايد هذه الشعبية وتعاظم القوة واحد من الاسباب التي جعلت معظم دول العالم تثق بالمالكي اكثر من بقية الساسة العراقيين وتدعمه, وعزز ذلك نجاحه بأستضافة مؤتمر القمة العربية ونجاح المؤتمر, ونجاحه باستعادة العلاقات الطبيعية مع الكويت التي كانت تمثل مشكلة المشاكل في العلاقات العراقية الخارجية . ونجاحه مؤخرا باستضافة اجتماع 5 + 1 الخاص بالملف النووي الايراني



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مهرجان بابل الاول للثقافات والفنون
- لا للمؤتمر الوطني .. لا للتوافقات السياسية .. نعم لعراق قوي ...
- الفنان التشكيلي العراقي محمد مهر الدين .. قلق, وفوضى مشاعر, ...
- خطايا رئيس وزراء العراق التي اغضبت خصومه واشعلت حربهم ضده
- هيمنة اللون على الشكل والأنثى على الذكر في معرض -نساء التركو ...
- دلير شاكر فنان يحتفظ بأصالة االفن العراقي بعد خراب المكان وت ...
- شهوة السلطة عند الاسلاميون العرب توقعهم في الفخ الامريكي
- الأنثى في العصر الجاهلي .. قداسة وابتذال وقرابين
- قمة بغداد .. تغيّب زعماء قُدامى وحضور فاعل لزعماء جدد
- قمة عربية في بغداد تسبقها خلافات عراقية حادة
- تصريحات برزاني محاولة لاجهاض جنين القمة العربية في بغداد
- مفارقات الموقف الامريكي اتجاه سوريا والعرب
- بغداد بين قمتين بلا سفوح
- رحيل الفنان الاسباني -انتوني تابيس- رائد الفن التجريدي العال ...
- سياسيون ومراقبون ومواطنون يقيّمون أداء الحكومة المحلية في مح ...
- الشعب يريد حسم قضية الهاشمي والبدء بحسم كل قضيا الجريمة والف ...
- ثقافة الطفل ... المحتوى, الاتصال, التواصل
- ديوان رئاسة الوزراء العراقي يثير جدلا وخلافا جديدين في مجلس ...
- -جامعة دول الخليج الاسرائيلية الامريكية- تُطيح بالجامعة العر ...
- دعوة لأعلان جمهوريات وممالك العراق المستقلة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - كيف استطاع المالكي ان يكون اقوى من خصومه السياسيين, واكثر شعبية منهم !؟