أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - سؤال غبي يعرف اجابته الأطفال!














المزيد.....

سؤال غبي يعرف اجابته الأطفال!


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا أغلقتم ملفات الفساد؟
سؤال أردني يطرحه كل ذي بصر وبصيرة.
الطفل يسأل أمه:
لماذا أغلقوا ملفات من سرق الحليب؟
الجائع يسأل جاره:
ترى لماذا أغلقوا ملفات من سرق طعامنا؟
العاطل عن العمل يسأل جليسه:
ماذا جرى؟ لماذا أغلقوا ملفات الفساد؟
وكان الجواب واحداً – كما سبق وقلنا عدة مرات – أن ملفات الفساد، التي فُتحت كانت للنواطير، وليست للسواطير. وفتح ملفات فساد النواطير، كان يعني بالضرورة فتح ملفات السواطير تالياً، وجر الجميع الى المقاصل. وفي هذا كشف للمستور، وفضيحة الفضائح. فالساطور الأكبر سيتحطم في هذه الحالة. وتزول عبادة الأصنام من الأردن، بعد أن كان يعبد "هبل"، كما تقول الأسطورة العربية.

أسئلة الشعب الحائرة!
سالم الفلاحات الكاتب الأردني والمحلل السياسي تساءل في جريدة "في المرصاد" الإلكترونية الأردنية (14/5/2012) قائلاً بمرارة وحرقة:
لماذا غاب الحديث عن تقديم المفسدين والمستبدين السارقين للعدالة؟
هل ماتوا؟
هل أعادوا مسروقاتهم؟
هل كل الذي عرفه الأردنيون عنهم، كان أضغاث أحلام؟
وهل سيطلبون حقوقاً لكرامتهم؟
ومتى سيقدَم للعدالة الذين زوروا إرادة الناس، ولعبوا بها؟
لماذا مخالفة الدستور، الذي يقسم عليه كل مسؤول، في مفاصل الدولة؟
أم أنها إيمان لغو ؟
لماذا هذه الردة العملية التي لا يكابر بها إلا قصير نظر عن الإصلاح أو عن النية الجادة للإصلاح بعد ستة عشر شهراً، استبشر الاردنيون أنهم قاب قوسين او أدنى من أن يكونوا في مصاف الشعوب المتقدمة الحرة ؟
وهل تُرضي اللعب والدمى والألعاب المتحركة بالريموت سوى الأطفال الصغار، الذين يتلهون بها ساعات، ثم يركنوها، أو يتلفوها، لأنها لم تعد تقنعهم؟

أسباب واهية لذر رماد السلطة في عيون الأحرار
ويقول الفلاحات:
هذه حقيقة أريد لفت النظر لها، فأرجو تأملها، ونقدها، وتصويبها، ألا وهي تصوير مسألة تعثر الإصلاح في الأردن، على أنها بسبب الخلاف بين الحركة الإسلامية والحكومات والحكم. وأن الحركة الاسلامية قوية ومتجذرة وعابرة للمناطق والتجمعات، وليس هناك في المجتمع ما يدانيها ـ حتى يطرب البعض لهذا التضخيم ـ والخوف من ابتلاعها للمقاعد النيابية واستيلائها على حقوق الاخرين وتهميشهم .

الإصلاح للجميع
المطالبون بالإصلاح والذين باتوا يشعرون أنه ضرورة لازمة وممر إجباري، وأنه طريق النجاة الوحيد سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وإدارياً، اردنيون مستقلون يعلنون صباح مساء، أنهم لن يكونوا تحت عباءة أحد أياً كان، ولكنهم يرحبون بالشراكة مع كل الأردنيين دون استئثار او إبعاد لأحد.

الخوف من الشعب
إن مشكلتهم في الخوف من تحرر الشعب، كل الشعب، ليرى النور، فيرى جرائمهم، أو بعضها فيحاسبهم عليها، ويحرمهم مما هم فيه. ودون ذلك عندهم خرط القتاد. وليس لهم الا التظاهر بالحرص على الوطن واستقراره والحفاظ على النظام ومصالح الاردنيين الكبرى إلى غير ذلك من الشعارات المكشوفة لمعظم الناس .

مطلب الشعب الإصلاح المستحيل!
الشعب الاردني في غالبيته العظمى في حقيقته تواق للإصلاح الشامل الحقيقي. منه من يجاهر بذلك، ويدعوا له علناً دون مواربة من شماله إلى جنوبه . ومنه من يتمنى ذلك، ويبحث عن الفرصة المناسبة لينسجم مع قناعاته. ومنه من يحب ذلك، ولكنه يظنه مستحيلاً، لكثرة التضليل، والتهويش، والتخويف من القادم. وقليل من المنتفعين من بقاء الحال على ما هو عليه، يستميتون على هذه الحالة، وهم الشرذمة، القليلون.

الخوف على الأردن من "الأسياد" و"العبيد"
ويقول سالم الفلاحات:
"خافوا على الأردن من هؤلاء، ومن بعض الأصدقاء الجاهلين، صداقة الدب.
وفي النهاية سينهض الأردن من كبوته، ولكننا نتمنى أن لا تطول الكبوة، ولا بد أن يستجيب القدر."
لقد قطعت جهيزة ( سالم الفلاحات) اليوم، قول كل خطيب (مثلنا)!
وقبل سالم فرحات، جئنا بأقوال محللين سياسيين أردنيين أحرار، من اليمين، والوسط، واليسار، أمثال عبد الفتاح طوقان، ولبيب قمحاوي، وهمّام سعيد (الذي تساءل في الأمس قائلاً: "ما هذا الفشل المتوالي في كثرة عدد الحكومات والوزراء؟ إن هذا الفشل لا يجد حسيباً أو رقيباً. آن الأوان لأن نحاسب الفاشلين.) وغيرهم، لكي نثبت للعبيد، أننا لسنا وحدنا "المرجفون"، و"الحاقدون"، و "سدنة البيت الأبيض"، و"كتّاب المارينز" و "الطابور الخامس". ولكن، هناك طوابير غيرنا من الأحرار، الذين سيذكر تاريخ الحرية والديمقراطية العربية ما قالوه، وما كتبوه، وما فعلوه، بأحرف من نور.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أعشاب- الثمانينات الطبية هل تنفع الآن؟
- كشف الغطاء عن الوجه القبيح!
- خروج حصان من الإسطبل الملكي
- الخروج من المستنقع.. ولكن متأخراً!
- نعومة الثعابين لإهماد الحراك الشعبي الأردني
- الدستور المصري الجديد بين الأصوليين والليبراليين
- مستقبل الديمقراطية في مصر الجديدة
- القبضة هي القبضة حريرية كانت أم حديدية
- ديمقراطية الإسلام في -العدل والإحسان-
- -الدحنون- يتفتَّح مع تباشير الربيع الأردني!
- إذا كان ربُّ البيتِ للفسادِ حارساً!
- هل يستطيع دهاء معاوية انقاذ النظام السوري من السقوط؟
- هل سيفهم التيار الديني معنى الليبرالية الإسلامية؟!
- هل يستحق الشعب اليمني الحرية؟
- عوامل سقوط النظام السوري تكمن في رحمه!
- الإعلام الرسمي الأردني ومظاهر ظلامه
- برافو لمحاكمة الذهبي.. ولكن ماذا عن البلاتيني؟!
- لهذا سيسقط النظام السوري!
- حلال على إيران حرام على تركيا
- الأصولية ومعضلة الفقر في العالم العربي


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - سؤال غبي يعرف اجابته الأطفال!