أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - لماذا التغطيه والسكوت على فضيحة ماليه من العيار الثقيل...؟؟؟














المزيد.....

لماذا التغطيه والسكوت على فضيحة ماليه من العيار الثقيل...؟؟؟


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا ألتغطيه والسكوت على فضيحة ماليه من العيار الثقيل...؟؟؟
ضمن مسلسل الفضائح الذي أضحى ألسمه والعلامة المميزة التي تفتخر بها عمليتنا السياسية الحالية وبامتياز, فضيحة محاولة سرقة سبعه تريليون دينار عراقي ,أي مايعادل سبعه مليار دولار, من خزينة ألدوله ومن وزارة المالية تحديدا ,والتي كشفت عنها الوزارة في يوم 17 نيسان, ولم يتخذ بها أي إجراء يذكر سوى تشكيل لجنه تحقيقيه من قبل مجلس النواب ,والتي سيكون مآلها كسابقاتها من اللجان ألتحقيقيه التي طواها النسيان وغلفتها الاتربه في أدرج رؤساء مجالسها .
عملية محبوكة ومخطط لها بحذاقة وإتقان ,تفوق التصور والخيال, ربما نشهد قرائنها من خلال أفلام الاكشن والاثاره ,لكنها حدثت في المشهد العراقي الواقعي وبكل جدارة وصلافة واقتدار ,حقيقة أمر في غاية الحيرة والخطورة .
فهل يعقل إن شخصا باستطاعته التسلل إلى كل هذه المراكز القيادية والاداريه ولكل هؤلاء المسئولين , ومن اعلي المستويات في السلطة ويستطيع إن ينتزع منها هذه الأختام والتواقيع للمصادقة على صرف هذا المبلغ الكبير, بحجة انجاز إعمال إلى الامانه ألعامه لمجلس الوزراء, والى شركه وهميه يدعي الانتساب اليها ,..؟؟؟
والكل يعلم انه لا يمكن الصرف لأي اعتماد لمشروع معين إلا على شكل دفعات متتالية وبعد الكشف الفني على الانجاز الفعلي للمرحلة المنتهية من ذلك المشروع ثم يتم التصريح بالصرف ولا يتم الصرف بدفعة واحده لكامل المبلغ.
ثم أليس من الغباء والبلاهة لهذا الشخص إن يجازف لوحده في تمشية معامله بهذا الحجم ويتتبع مكاتباتها ودوائرها وحسب الصلاحيات المخولة لأصحاب القرار فيها بهذا اليسر والسهولة...؟؟؟ بحيث تصل إلى ألفقره ما قبل الاخيره في مكتب المحاسبة المالية وهو القسم التنفيذي الذي يضع اللمسات الاخيره على الصك بعد تدقيقه ثم الإيعاز بالصرف إلى الجهة المخولة.
لربما ألصدفه وجسامة المبلغ هي التي فتحت ذهنية الشخص المسئول ليراوده الشك والاستغراب بهذا الصك فيوقف العمل به ,ويهرب الجاني حسب الادعاء.
إذن نحن إمام واقعه كوارثيه بمعنى ألكلمه ,وكل الدلائل تشير إلى انها لايمكن ان تتم بفعل شخص واحد يمتلك ألقدره والامكانيه إلى انجاز مثل هذه الجريمة المخزية لوحده ,حتى وان كانت ملفقه ومزوره ,دون ان يستند فيها على ظهر قوي وواسع ومستنفذ له امتداداته وتشعباته الذي تؤهله إلى معرفة من أين يدخل إلى أبواب الصرف والاعتماد, ويدرك التفاصيل والثغرات ,ويستطيع النفاذ إليها وتتبعها بكل دقة ورصانة دون إن يخلف أثرا من ورائه . وقد يجرنا هذا الفعل القبيح إلى انه لم يكن الأول من نوعه وإنما سبقته عمليات مشابه هدرت فيها المليارات من خزينة ألدوله دون ان تترك أثرا أو خللا فيها للجناة كما رافق هذه العملية الفاشلة .
وإلا أين ذهبت واختفت مئات المليارات من الدولارات للسنوات ألتسعه المنصرمة من سقوط النظام ولحد ألان...؟؟؟
رغم الميزانيات الانفجارية والتي لم يتلمس المواطن العراقي منها أي اثر يمكن ذكره ويشار اليه من تنمية أو كهرباء أو مشاريع عمرانية أو اقتصاديه أو مرافق خدمية.
إلا إن هذه الفعلة والجريمة المخزية , تمر مرور الكرام دون ان تلقى ذلك الرواج والصدى الإعلامي والحكومي والحزبي, الذي يصدح ويولول عن أي عملية سرقه حتى وان كانت بسيطة لا تتعدى المليون دولار,
إما لماذا السكوت والمدارات , فأمرا محيرا فعلا , لكنه يطرح عدة تساؤلات من قبل المواطن العراقي العادي والذي لاهم له سوى التفرج على مايحدث من فساد دون ان يحرك ساكنا, هذه التساؤلات ربما تندرج لكون حجم المبلغ كبير جدا .
أو إن ورائها رأس كبير جدا يتناسب مع حجم وسعة السرقة ,( فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم) ولهذا يخشى الكثير على أنفسهم التحدث عنه لكون نتائجه محفوفة بالمخاطر على حياتهم وذويهم لذلك يلوذون بالصمت والانزواء.

أو لأئن الكشف عن هذا المبلغ الكبير والمخطط له بعناية وبقدرة فائقة سيطيح برؤوس كبيره وأحزاب لها ثقلها ووزنها وصدارتها في العملية السياسية وهي الحائط والسد المنيع الذي يتكئ عليه الفساد والمفسدين في تمرير عمليتهم الدنيئة والتي لو انكشفت حقيقتها لأدت إلى الانهيار الكامل للدولة العراقية ولديمقراطيتها الهشة التي تتهاوى ألان تحت الضربات الموجعة والتي تأتيها من داخلها تباعا .
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاميون وبدعة الحركه التصحيحيه
- العراقيون كانو هنا
- الي بحزته طلي يمعمع..!!
- احتمالات مؤتمر السأم والغثيان...!!!
- مجلس النواب....الحلقه الاضعف في مؤسسات الدوله العراقيه
- ان لم تستحي ...افعل ما تشاء
- اما كفاكم استهانة واستخافا بعقول العراقين....؟؟؟؟
- الحزب الشيوعي العراقي...مواقف وآراء
- مبروك...عودة الفرع الى الاصل.....!!!
- الازدواجيه في تحديد ماهية وجنسية الدوله العراقيه الحاليه
- لا...لمؤتمر الاملاءآت العربي
- في ذكرى الربيع العراقي
- الملائكه هي من شاركت بالتصويت لصالح مصفحاتهم ...!!!!
- المساومات الرخيصه
- بازار المناصب...!!!
- ودّعْ البزون شحمه....!!!
- يخوطون بصف الاستكان.....!!!
- الاسلاميون وشرعنة الفساد
- تهيؤآت وهلوسات منتفض
- نكته امنيه


المزيد.....




- طبيب أمريكي كان في غزة 6 مرات يوجه رسالة مؤثرة عند سؤاله عما ...
- -تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة-.. الرئاسة السورية تدين الهجوم ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: سوريا بين الساحل العلوي والهجمات ضد ال ...
- بوتين يؤكد عدم حاجته إلى منبه للاستيقاظ في الصباح
- القوات الروسية تدمر 10 زوارق مسيرة أوكرانية في مياه البحر ال ...
- علماء روس يرصدون تفكك المذنب -إيستر-
- خبير لا يستبعد مشاركة عسكريين من كوريا الشمالية في معارك دون ...
- تايلاند تطلب دعم روسيا للحصول على العضوية الكاملة في مجموعة ...
- الحوثيون: العملية العسكرية في حيفا نفذت بصاروخ باليستي فرط ص ...
- زعيم فيتنام ينطلق في زيارة لروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأذربي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - لماذا التغطيه والسكوت على فضيحة ماليه من العيار الثقيل...؟؟؟