أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - الحزب الشيوعي العراقي...مواقف وآراء














المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي...مواقف وآراء


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحزب الشيوعي العراقي ... مواقف وآراء
ننتهز فرصة العيد الثامن والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي لتقديم التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الخالدة لكل رفاق الحزب وأصدقائه ومؤيديه ومريديه ولكل أبناء الشعب العراقي ولأبناء الطبقة المسحوقة التي ناضل هذا الحزب طيلة عمره من اجل كرامتها وتحررها ورفع مستوى معيشتها ورفاهيتها ونحن إذ نقف احتراما و إجلالا للتضحيات الجسام التي أجزل فيها هذا الحزب العطاء في مكافحته للاستعمار وللرجعية وللدكتاتورية بكل صورها وإشكالها وهو يقارع ويصارع الظلم والطغيان التي كان يتعرض لها الشعب العراقي وفي كل الحقب الزمنية والسياسية التي توالت عليه طيلة العصر الحديث.
كل ذلك من اجل بناء عراق ديمقراطي تعددي تسوده المساواة والعدالة ألاقتصاديه والاجتماعية وينتفي فيه الفقر والتحجر والتخلف والخمول متماهيا مع شعوب العالم في تقدمها وتحضرها وتمدنها في ركب الازدهار والتقدم. ومن وجهة نظر محايد ومستقل عاصر الحركة السياسية في العراق ابتداء من ثورة تموز 958 ولحد ألان وجدت ان اغلب أطروحات هذا الحزب ورؤاه السياسية والفكرية سواء ما يخص العراق أو ألامه العربية في تحديد واقعهم ومستقبلهم السياسي والوطني حيث كانت صائبة في علميتها وموضوعيتها وتحليلها بالرغم مما كانت تلاقيه من اعتراضات واتهامات متشككة في صدقيتها ونبل إخلاصها وأهدافها استطيع ان اجتزئ من هذه المسيرة الطويلة للحزب ثلاث أراء جوهريه مفصليه اتخذها الحزب شعارا له في تحديد مواقفه المعلنة منها .
1- القضية الكردية فبالرغم من إيمان الشيعيون بحق الشعوب بتقرير مصيرهم حسب مبادئهم التي نظروا وعالجوا فيها القضايا القومية للشعوب إلا إن الحزب الشيوعي العراقي ومنذ الستينيات من القرن الماضي بعد إن استفحلت القضية الكردية وبدأت ملامح العنفوان والاقتتال هي الطاغية على سطح الإحداث العراقية طرح الشيوعيون شعارهم والذي لم يدركوا حتى أصحاب القضية نفسها الوصول إليه وهو الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي للأكراد ضمن إطار الجمهورية العراقية كحل سلمي للقضية الناشبة في حينها بين الحكومة العراقية المركزية والاخوه الأكراد واخذ هذا الطرح ابعادا وتطورات أخرى بمرور الزمن حتى وصوله إلى الفدرالية .فلا يمكن بنظرهم حل قضية جوهريه وقوميه مصيريه مالم يتم حل المسالة العراقية على عموم التراب العراقي وهي بناء نظام ديمقراطي حقيقي شامل .
2- إما قضية العرب المركزية فلسطين فكانت أنجع السبل للتوصل إلى معالجتها وحلها بنظرهم هو على أساس قيام دولتين مستقلتين ديمقراطيتين يتعايشان فيها العرب واليهود جنبا إلى جنب كما هو الحاصل اليوم. هذه كانت أفكارهم بالنسبة لهذه القضية ومن منتصف الأربعينيات من القرن الماضي والتي لاقوا فيها الكثير من العسف والتنكيل والمضايقات سواء من الحكومات أو من الشعوب العربية حيث اعتبروا فيها خارجين على ملة العرب وتطلعاتهم النضالية في التحرر وتحقيق إرادتهم .
3- إما مايخص الوحدة العربية والتي كانت تدغدغ أحلام الشوفينين والمتعصبين أدعياء القومية والتعصب العرقي في جمع امة العرب في وحدة شاملة مانعه على أساس امة عربيه واحده فكان شعار الشيوعيين الاتحاد الفدرالي وهو بالضد تماما من طرح القومين العروبين والبعثين والتاريخ والإحداث المتتالية تشهد صواب ورجاحة هذه النظرة وموضوعيتها .
ويبقى الحزب الشيوعي أخيرا هو حزب الوطن والمواطنة حيث يظم بين صفوفه جميع أطياف الشعب بغض النظر عن انتماآتها العرقية والدينية والطائفية ففيه المسلم السني والشيعي وفيه المسيحي والكردي والتركماني وكل النسيج العراقي المزركش .
كما إن للحزب الشيوعي ولأعضائه ومنتسبيه وسام الشرف في العفة والنزاهة ونظافة اليد والزهد والمحافظة على المال العام والحرص على ممتلكات الشعب العراقي ورزق أبنائه تجلى ذلك الموقف لهم بكل وضوح وشفافية ولكل أبناء الشعب العراقي إثناء الاحتلال وبعد سقوط النظام والفوضى العارمة في تفتيت ألدوله والسلطة حيث استبيح كل شيء إلا إن الشيوعيون لم ينزلقوا كما انزلقت بعض الأحزاب بالنهب والسلب والاستيلاء على ممتلكات ألدوله ومبانيها وممتلكاتها.
أليس هذا موقفا مشرفا يعتز به حزبهم ويقدره لهم الشعب العراقي ,فشكرا لهم.
حمودي جمال الدين




#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك...عودة الفرع الى الاصل.....!!!
- الازدواجيه في تحديد ماهية وجنسية الدوله العراقيه الحاليه
- لا...لمؤتمر الاملاءآت العربي
- في ذكرى الربيع العراقي
- الملائكه هي من شاركت بالتصويت لصالح مصفحاتهم ...!!!!
- المساومات الرخيصه
- بازار المناصب...!!!
- ودّعْ البزون شحمه....!!!
- يخوطون بصف الاستكان.....!!!
- الاسلاميون وشرعنة الفساد
- تهيؤآت وهلوسات منتفض
- نكته امنيه
- الانتهازيه معول للهدم والتخريب
- امراض المعارضه متجذره في نفوس السلطه
- صدام خلافك..........إإإ
- الحيتان جاهزه لابتلاع قانون الاحزاب قبل نضوجه
- هل مقص الرقيب كان وراء حذف مقالي ...؟؟؟
- ظاهرة التفريخ والانشطار في الاحزاب والتكتلات السياسيه العراق ...
- ملينا الظلم ونريد حريه
- فصول من حكاية تتلاقح


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - الحزب الشيوعي العراقي...مواقف وآراء