أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمودي جمال الدين - الي بحزته طلي يمعمع..!!














المزيد.....

الي بحزته طلي يمعمع..!!


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 20:15
المحور: كتابات ساخرة
    


إلي بحزته طلي يمعمع
كنت قد كتبت مقالا قبل فتره نُشر من على مواقع الانترنيت بعنوان (إن لم تستحي افعل ما تشاء) أشرت فيه من طرف خفي إلى بعض الشخصيات التي عايشتها إبان المعارضة العراقية للنظام البائد في الخارج, ولبعض من اعرفهم في داخل العراق من سياسي آخر وكت ومن أيتام البعث المنحل, وقد نوهت وبكل وضوح إلى تمادي هؤلاء بفعلهم القبيح في السرقة والتزوير والتهريب والتلاعب بأموال الشعب العراقي وبكلا الزمنين‘‘, أي زمن المعارضة وزمن السلطة‘ حيث القسم الأكبر منهم صعدوا في زمن الغفله نوابا, لهم باعهم الطويل يحتلون المساحات الواسعة والعريضة في الساحة السياسية العراقية ,ويغطون الشاشات الفضائية بخطبهم وتصاريحهم السمان, متظلمين ومتباكين لفطام شعبهم وفقدانه لابسط مقومات الحياة وخدماتها والتي هم من يقف وراء ابتزازها وسرقتها من بين افواه وثنايا هذا الشعب ,وهناك البعض منهم من يتبؤ ألان المناصب الحكوميه والمراكز القيادية في ألدوله والسلطة وفي الأماكن الحساسة التي تدر عليهم ذهبا وتملئ جيوبهم وأرصدتهم سحتا ,يمتصوه من قوت ورحيق هذا الشعب الذي نكب بهذه النتوآت و الأصناف الشرهة ألنهمه التي لاتعرف الخجل والحياء, والتي غسلت وجوهها بفضلات ادرانها, فلن يُطهر دنسها بحور العالم ومياهه مهما غطست اجسادهم النتنة فيها,وستظل لوثتهم الموبوئه بالجريمة والعار والشنار تلاحقهم وذويهم على مر العصور والأزمان, فلن يفلح سجودهم وركوعهم وما يتلفعون به من جلاليب التدين وجبب الفضيله , ستر سوأتهم وعيوبهم ,و بعون الله وبدعاء اليتامى والثكلى والعجزة من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره,سيتحول كل ما تسرب عنوة إلى جوف وابدان هؤلاء الأفّاكين فاقدي الذمة والضمير إلى زقوم وسعير ملتهب يحرقهم في الدنيا قبل الاخره .
نعم أقولها وبملء فمي , إني أقصدكم أيها الحراميه والسراق واعني كل من على شاكلتكم , يا من( تتحسسون البطحة على رؤوسكم )كما يقول المثل المصري أو ( يامن معمع الطلي بازياقكم )فثارت حفيظتكم .أجيبوا شعبكم على تساؤلاته .
من أين لكم هذا ؟؟
هذه الثروة الخيالية ,هذه الأطيان, والعمارات,والعقارات, والفنادق الرحبة, والبيوت والقصور العامرة, التي ملئتم بها المحافظات والمدن العراقية بأسمائكم وأسماء أقاربكم ,وامتدت وتشعبت في اتساعها ثرواتكم وأرصدتكم وغسيل أموالكم لتصل إلى عواصم الدول الاقليميه في بيروت ودبي والإمارات ودمشق والقاهرة وبقية الدول الاوربيه حيث لازال يسكن بعض من عوائلكم متمتعين بالمساعدات الاجتماعية التي تمنحها هذه الدول للاجئين من ذوي الاحتياجات الضرورية , إلا إن صلافتكم ودناءة نفوسكم لا تتحرج من استلامها والعيش على فتاتها , وكأن ثروة العراق التي تتمطون وتتلاعبون بها ألان لا تفي أو تقنع غرائزكم ونهمكم .فما أبخسكم ياارذل وأخس خلق الله دينا وسيرة وأخلاقا
,فلا اشبع الله بطونكم وبطون عوائلكم ..‘‘
فانتم سادرون بغيكم تعمهون, مخدرين منتشين تترنحون من طرب وزهو بما تسلبوه و تكتنزوه, فعُميتْ ابصاركم وقلوبكم بغشاوة الجرم والخزي الذي تقترفوه, فتحجب عنكم الرؤيا عن حقيقة هذا الشعب الذي ضاق ذرعا بكم ,وهو يتضور جوعا ويعتصر ألما وبؤسا وفاقه يرنو لكم بعيون حائرة حاقدة تقدح شررا وثأرا, تنتظر ساعة الحساب الأتي الذي لا ريب فيه و لا مفر منه لينال من كل الخونة والمارقين فيلحقهم بالذي سبقوهم من طغاة العصر ومصاصي دماء الشعوب.
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتمالات مؤتمر السأم والغثيان...!!!
- مجلس النواب....الحلقه الاضعف في مؤسسات الدوله العراقيه
- ان لم تستحي ...افعل ما تشاء
- اما كفاكم استهانة واستخافا بعقول العراقين....؟؟؟؟
- الحزب الشيوعي العراقي...مواقف وآراء
- مبروك...عودة الفرع الى الاصل.....!!!
- الازدواجيه في تحديد ماهية وجنسية الدوله العراقيه الحاليه
- لا...لمؤتمر الاملاءآت العربي
- في ذكرى الربيع العراقي
- الملائكه هي من شاركت بالتصويت لصالح مصفحاتهم ...!!!!
- المساومات الرخيصه
- بازار المناصب...!!!
- ودّعْ البزون شحمه....!!!
- يخوطون بصف الاستكان.....!!!
- الاسلاميون وشرعنة الفساد
- تهيؤآت وهلوسات منتفض
- نكته امنيه
- الانتهازيه معول للهدم والتخريب
- امراض المعارضه متجذره في نفوس السلطه
- صدام خلافك..........إإإ


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمودي جمال الدين - الي بحزته طلي يمعمع..!!