أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - السموأل راجي - مُقاطَعَة الإنتخابات الرِّئاسِيّة المِصرِيّة ضرُورة لا خِيَار !















المزيد.....

مُقاطَعَة الإنتخابات الرِّئاسِيّة المِصرِيّة ضرُورة لا خِيَار !


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 03:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قد يختلِفُ البعض أو قد تنسَدُّ آذانٌ كلّما وقع التطرُّق للمُقاطَعَة في مِصر بالذّات وجرّبتُ هذا مِرارًا ولَمَسْتُه حتّى من بعض الرِّفاق ، وسأنطلِقُ هُنا من مقُولة لينين في أطرُوحات أبريل : " الحقيقة التي لا جدال حولها هي أنّهُ على المَاركسيّ أن يحسب الحساب للواقع الحيّ ، لِوقائع الحَيَاة الدّقيقة, لا أن يتشبث بنظريّة الأمس ، التي هي ككُل نظريّة ، لا تفعَل في أحسن الأحوال ، غير أن ترسم الجوهرِيّ العامّ دُون أن تقترب من أوْجُه تعقُّد الحيَاة."

كُنتُ مِمَّن ناصَر مُقاطعة مهزَلَة إنتخابات 2010 التي كانت تزوِيرًا مع سبق الإضمار والترصُّد وشارَكَ فيها وفي تَشْرِيع سُلطة المخلُوع مُبارَك بغبَاء أو عن قَصْدِيّة جماعةٌ ، منهُم مُرشّحُون اليوم يدّعُون تمثِيل الفُقَرَاء ومنهُم من مَدَّ أَيَادِي المُفاوَضَة لعُمَر سليمان، وبَان بالكاشِف أنّ نِسَب المُشاركة الهزِيلة وكابُوس إعادة إنتاج السّائِد بأشكال أكثَر رداءةً سادَا مشهد ما بعد الإنتخابات لحُدُود 25 ينايِر التي بدأ سيناريُو الإلتفاف عليها مُبكّرًا بين مُقاطِع لدعوات الخلع ومُتجنِّب للنُّزُول للسّاحات والميادِين في ذلك اليوم وبيْنَ راكِبٍ تأخّر ركُوبه وبين بهائِمَ سُرعان ما إنقَضَّت على الإنجاز الشّعبِيّ المُتمثِّل في الإطاحة بالمُبارَك أمرِيكوصهيُونِيًّا لتُفسِح الجماهِير المجال لطلائِعِها السّياسِيّة في إستكمال مهامّ ثورتها فإذا بها بين ليبرالِيّ لا فرق بينه وبين مُبارِك إلاّ بهامِش حُريّات لا يقطع مع تمشِّي التّجوِيع والنّهب الليبرالِيّ وبين مُلتحِي يُمثِّل الوجه الحقِيقِيّ لليمِين ولا فرق بينه وبين السّابِق وبين أدعِياء يسَار لا علاقة لهُم بالإنحِياز المُطلق للكادحِين سُرعان ما هلَّلَت لإيقاف دقّ نواقِيس الخطَر على تواجُدِها بتنحِّي حُسنِي وتولِّي العَسْكَر إدارة ما بقِي من خيال دولة مُهترِئَة في بيانٍ معكُوسٍ تلاهُ ضابِط كادَ أن يضرِط إذ أدّى التحِيّة العسكرِيّة لِشُهداءٍ قد يذهبُ دمهُم هباءًا إذا ما تواصلت المهزلة ؛ ولن أُثِير البُعد الإجرائِيّ التّقنِيّ للإقتراع المحكُوم بالتّزوِير سلفًا إمّا بالإرتشاء الماليّ أو بتغيِير الأوراق وتجاوُز ضوابط الحملات الإنتخابِيّة فكُلّ ذلك مُجرّد هُراء أمام مسار كامل من الإلتفاف.
ترتبِطُ عادةً الإنتِخابات أينَمَا كانَت بمفهُومٍ إقترن بمُعطَى أو هدَف تكرِيس ممــارسة السّيــادة الشّعبيّة، هذِه الأخِيرة تقتضي تمكين الشّعب من مراقبة حكّــامه ومحــاسبتهم وعزلهم حتى لا يتحوّلوا إلى حكّام إطلاق. كما تقتضي تمكينه من مراقبة نوّابه ومحاسبتهم حتى لا ينقلبوا على ما نُوّبوا من أجلِه ، كما تفترِضُ ضرُورةً مُمارسة سُلطة التّشريع أيضا سواء عن طريق النّواب أو بصورة مباشرة. وهذه السّلطة لا سلطة عليها غير سلطة الدّستورالدّيمقراطي الذي يقرّه الشّعب أيضا. وبتعبير آخر فلا رقابة على الشّعب أو على نوّابه في ممارسة سلطة التّشريع من قبل أيّة هيئة “روحيّة” أو عسكرِيّة تعطي نفسها صلاحيّات لا تفويض لها فيها من أحد،فإذا ما كان الوضع الملمُوس يعكِسُ حالة إحتِقانٍ وغليانٍ مع غيابٍ للبدائِل وموازِين قوى مُختلّة بإرتباطٍ مع حجم الإلتفاف وتُقَامُ عمليّات الإقتِراع في ظِلّ مراسِيم وقوانِين لا علاقة للشّعب بِها وفي غيابٍ كُليٍّ للجمعِيّة التّأسِيسِيّة التي صاغت دُستُورًا ديمُقراطِيًّا شعبِيًّا يحسِمُ حالة البَهْتَة بمُقتَضَاهُ تُوضَعُ القوانِين الإنتخابِيّة ويتحدّدُ نمط الحُكم وطبِيعة النّظام ويحفَظُ كرامَة الدّم المصرِيّ وحقّ المُفَقَّر وليس الفقِير ويُغلِقُ بهائِم برلمانات مُبارك أفواههُم عن تمثِيلهم للفُقَراء والغَلاَبَة ، فهل تتوفّر هذِهِ الشُّرُوط؟؟

الدّعايَة السّياسِيّة الواسِعة للمُقاطَعَة لن تكُون قفزاتٍ بهلوانِيّة على وعيِ شعبٍ إنتفَضَ وثَارَ ولا يزال وقدّم التّضحِيات وبرهَنَ على أنّهُ أبلَغ وأشدّ ثورِيَّةً مِن بعض مُدّعِي الثّورِيّة مُحترِفِي الرّوث الإنترناتِيّ ومُدمنِي الظُّهُور الإعلامِي على فضائِيّاتٍ أصحابُها يُعبِّرُون عن مصالِح البُورجوازِيّة الكُبرى العمِيلة المصريّة ومافِيات العالم في منحَى نستشِفُّه من خِلال تحوِيل وِجْهَة الصّراع إلى ثُنائِيّة شهِيرة رُسِمَت في مبنَى لانغلِي ومحافِل عصابات الحقّ العامّ الحاكِمَة في أوروبا :مُؤمن/كافِر،مُسلِم/قبطِيّ ، ويُسَوِّقُ مُمَثِّلُو المافِيا السّياسِيِّين حملتهم إرتِكازًا على مفهُوم الوسطِيّة أو العقلانِيّة او العلمانِيّة وأحيانًا لايُطِيقُون صبْرًا فينطِقُونها: ليبرالِيّة ، نمط وفكر سقَطَ من التّارِيخ في معاقِلِه وتبوّلت النيوليبرالِيّة على نبِيِّهِ آدم سمِيث وأُطلِق العنان لنهبٍ أشدّ دموِيّة جعل من مصر واحِدة من أكثر بُلدان العالم مديُونِيّة وبِنِسبِ تفْقِيرٍ هي الأعلى في الكون ،آخرُون إستنجدُوا بعمليّات إستمناء تارِيخِيّة وحملُوا صُوَر عبد النّاصِر وسوّقُوا للعدالة الإجتماعِيّة أو الإشتراكِيّة أصلاً وفي جوهرها عندهُم مُعادلة لرأسمالِيّة دولَة إنتهَى عصرُها بإرتِباطٍ مع التّغلغُل الأمريكي الصّهيُونيّ في مِصر، وبالمُناسبَة الجمِيعُ مُطبِّعٌ مع شُذَّاذ آفاق تل أبِيب والجمِيع لا يطرحُ إلغاء إتّفاقِيّة كامب دايفيد سيِّئة الذِّكر والصِّيت ، ولا مجال للحدِيث عن تعلِيقٍ للمديُونِيّة التي تسبّب فيها حُسنِي وأذنابُهُ دُون إستشارةٍ شعبِيّة أو إدراج مطلب إسترداد أموال الشّعب والغلابة المُخَزَّنَة في بُنُوك ما وراء الأطلنطِيّ !الغرِيب في كُلّ هَذَا غِيابٍ مفضُوحةٌ أسبابُه لعدم رفع شِعار "جمعِيّة تأسِيسِيَّة" مع إعلان مبادِئ مُسبَق يُلزِم أعضاءها المُنتخبِين بالإنضِباط لمبادِئ ثورة 25 ينايِر المنسِيّة " خُبز ، حُريّة ، كرامة وطنِيّة ، عدالة إجتماعِيّة" ، فتسارعت القُوَى السياسِيّة المُشكِّلَة لمشهد ما بعد التنحِّي (وهي نفسها قُوى تلاعب مبارك بها ودخلت لُعبته) لتتزاحَم كالبعُوض على مقاعِد شِبْهِ برلمانٍ نتائِجُهُ محسُومَة في مناخٍ إجتماعِيٍّ محكُوم بالحاجة والفاقَة الشّدِيدَيْن وتحت سِيَاط إغداقٍ غير معهُودٍ للمال السّياسِيّ الآتِي من الخلِيج بِمُصادَقَةٍ من أقطاب اللّيبرالِيّة حديثها وجديدها في البيت الأبيَض وكلبة حراستهم المُمَثَّلَة بالكيان الصّهيُونِيّ البغِيض.
بمرسُومٍ أتَى في ثوْبِ إعلانٍ دُستُورِيٍّ مُكَمِّل يحفظُ سُلطَة العَسْكَر ويحُدُّ من سُلُطات الرّئِيس المُقبِل تُخاضُ الإنتخابات المصرِيّة لِــيَوْمَي 23 و 24 مايُو/آيار ولا أحد يجْزِمُ بحجم المُشارَكَة الشّعبِيّة التي حُرِم منها التّارِيخ المصرِيّ إذ نُزِعَت عن الشّعب إرادة إختِيار نظامٍ برلمانِيٍّ شعبِيٍّ يخضعُ فيه النُوّاب لِسُلطة رقابة مجالِس مُحافظات ومجالس محليّة وقروِيَّة تمتلكُ حقّ العزل عند الإقتِضاء ورئيسٍ بمهامّ شرفِيّة ودُستُورٍ تمّ إستفتاء أبطال الثّورة في أعماق الصّعِيد والواحات والدّلتا وسُكّان العشوائِيّات القَسْرِيّة في كُلّ بُنُودِهِ بِــما يتماشَى وأهداف 25 ينايِر ويقطعُ دابِرَ وأوصال اليمِين بشِقَّيْهِ الليبرالِيّ التّعِيس والمُلتحِي البغِيض لترتفع رايات المُفَقَّرِين بعد إنتِشالهم من بُؤسِهِم : فأيُّ جدوَى للمُشارَكَة؟

"ان تكتيك المقاطعة يصبح تكتيكا ملائما شرط نجاح مساعينا لتحويل المد النقابي-الجماهِيرِيّ إلى هجوم ثوري" ولا أحد في المحرُوسَة قادِرٌ على إدّعاء العَمَى أمام حُمَّى الإضرابات والإعتصامات والوقفات الإحتجاجِيّة والمسيرات وتعبِئة الميادِين بمطالِب حقِيقِيَّة واقعيّة ملمُوسَة تتعلّقُ بالخُبز والعَيْش الكريم والتّشغِيل وإيقاف نزِيف البطالة والتشرُّد ، والقوانين الحاليّة ونتائِج الإنتخابات السّابقة واللاّحِقَة في ظلّ إجهاضٍ قَصْدِيٍّ شاركت فيه كُلّ القوى المُؤثِّرة وكُلّ المُرَشَّحِين الحالِيِّين للثّورة لن تمنَع ثورة مُقبِلة تكُون بمثابَة تصفِيَة نهائِيّة للحساب مع أعداء الثّورة وأبواق دعاية مُتغلّفة بالدِّين تارةً ومُدّعِيَة للعلمانِيّة حينًا آخَر وفيما بين ذلِك قُوت الشّعب غائِبٌ والمُشاركة في الإنتخابات المُقبِلَة لن تكُون إلاّ إستكمالاً لحركة مُـمَـنْـهَـجَـة ومُخطَّطة للإجهاز على ما بدأ من ينايِر 1977 ، المُقاطعة أصبحت ضرُورة لا خِيَار وهذا ما تجنّبهُ وناهضهُ مُشرِّعُو آخر برلمانات مُبارِك لِيستغلُّوا مرّةً أُخرَى مناخًا إجتماعِيًّا مُتوتِّرًا محكُومٍ بالإحتياج الشّدِيد والتلُّق حتّى بوهم إنجاز ما طمحت إليه الجماهِير في إنقاذِهِم من جحيم الـتَّـفْـقِـير.



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسأَلَة التَّنظِيمِيّة من زاوِيَة بلشَفِيّة
- ذكرى النّكبَة تطُلّ
- فَوْضَى الحواسّ في الجَزَائِر
- بعد الإطاحَة بساركُوزي
- الفاتِح من آيار/مايُو،لترتفِع راية الأُمَمِيّة
- أطلِقُوا سراح الرّفِيق سلاَمَة كيلة يا بهَايِم
- على إثْر الجَوْلة الأُولَى من إنتِخابات الرِّئاسَة الفَرَنْس ...
- في فرنسا،الجَبهة اليَسَارِيّة تَنْطَلِق
- إلى ورَثَة نِضالات إبراهيم محمّد نَقد
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الثّانِ ...
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الأوّل
- في عيد الحُبّ
- حول الشّيُوعِيّة والدِّين
- حول سُوريا وإيران:موقف الأمميّة الشّيُوعِيّة
- ضِدّ النّهج السّاركُوزِيّ
- مِن إسْهامات الأُمَمِيّة الثّالِثَة
- حزب العُمّال الشّيُوعِيّ المِصريّ:بين ضرورة التّأْرِيخ وجُحُ ...
- فِي ذِكرى وفاة لِينِين
- حياة أدريانُو سُوفرِيّ
- الحِزب الشّيُوعِيّ الثّورِيّ في فولتا العُليَا


المزيد.....




- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- أمير قطر وولي العهد السعودي يؤكدان ضرورة خفض التصعيد وتجنب ا ...
- مندوب روسيا: مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى ا ...
- الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ 75?‎ الماضية ...
- -استهداف مقرات قيادة ومواقع وجنود -.. -حزب الله- ينشر ملخص ع ...
- أمريكا: سنطالب إسرائيل بتفسير صريح حول مقتل الطفلة هند رجب ...
- رئيس بلدية إسرائيلية على حدود لبنان: 70% من سكان المنطقة في ...
- لواء في الجيش الإسرائيلي: قادة إسرائيل يقودونها للنهاية مدفو ...
- حزب الله يعلن مقتل 3 من عناصره ويهاجم مواقع عسكرية إسرائيلية ...
- باريس تدين -بأشد العبارات- عنف المستوطنين الإسرائيليين في ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - السموأل راجي - مُقاطَعَة الإنتخابات الرِّئاسِيّة المِصرِيّة ضرُورة لا خِيَار !