أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - السموأل راجي - الفاتِح من آيار/مايُو،لترتفِع راية الأُمَمِيّة















المزيد.....


الفاتِح من آيار/مايُو،لترتفِع راية الأُمَمِيّة


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 20:27
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كتب المُناضل «أوغست سبايز» أحد الذين قادُوا حركة الفاتح من آيار/مايو 1886 رسالة لنجله الصّغير جيم يقول فيها:" ولدي الصّغيرعندما تكبر وتصبح شابًّا وتُحقّق أمنِية عُمُري ستعرف لماذا أموت...ليس لديّ ما أقُولُه لك أكثر من أنّني بريء...وأموت من أجل قضيّة شريفة ولهذا لا أخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بأبيك وتحكي قصّته لأصدقائك" ، هذِهِ هي أخلاق البرُوليتارِيا وبنفس الرُّوح تستكمِلُ نضالها : لم تكُن ولَن تتحوَّل الطّبقَة العامِلَة إلى إحتِياطِيّ إنتِخابِيّ للمافيات أو مُجرّد قُوّة إنتاج شِبه مجانِيّة ومفارِخ إستِيلاد عامِلات وعُمّال ولا هِي بِــفضاء إستِهلاكِيّ بمثابة القُمامة تُلقِي فيها عصابات الحقّ العامّ من طُغم المال والصِّناعة والزّراعة مُنتجاتٍ أنتجتها البروليتارِيا فتُعِيد إستهلاكها ، بيَّن ماركس و إنقلس ومن بعدِهِ البلاشِفَة إمكانِيّة تحوُّل تلك القُنبلة الموقُوتَة المُصَوَّرَة ذلِيلَة إلى مراكِز تفجُّر كونِيّ يقلِبُ وجه التّارِيخ الحالِيّ القاتِم ويُعِيدُ تشكِيل معالم المُستقبَل ، جاء في المانيفستُو الشُّيُوعِيّ :"من بين جميع الطَّبَقات المُـناهِضَة للبُورجوازِيّة اليَوم، البرُوليتارِيا وحدَها هي الطَّبَقَة الثّورِيَّة حَقًّا" بإعتِبَار أنَّ "إنّ البُورجوازِيّة تُنتج، قبل كُلّ شيْء، حفّاري قبْرَها. فانهيارها وانتِصَار البروليتاريا، أمرَانِ حتمِيّان". ومِثْلَمَا تتطوّرُ المُجْتَمَعَات وتفعلُ قوانِين الإرتقاء والإنْحِدار الطّبَقِـيَّـيْن فعلها فِيها مُضاف لها إنسِلاخات طبقِيّةٌ أيضًا تحدُث وِفق سيرُورة وسبَـبِـيّة مُحدَّدَة ، وبإرتِباط مع مفهُوم الطّبقَة العامِلَة إذ أنّهُ "نتيجَةً لاتسَاع استعمال الآلات ولتقسيم العمل فَـقَـدَ العَامل كُلّ صِبْغَة شَخصيّة وأضَاع كُلّ جاذبيَّة. وأصبح العامل مجرّد مُلحق بسيط بالآلة لا يُطلب منه سوى أبسَط العَمليَّات وأكثرها رَتابَةً وقابليّة للتعلّم"*، وشيئًا فشيئًا ، وعبر التقدُّم التّقنِيّ والرّثوبُوتِيَّة وشساعة مجالات السّيبرنيتيقا وظُهُور الصّناعات الدّقِيقَة وهيمنَة الرّأسمال المالِيّ وتضخُّم المُضاربَات بالأسهُم والعقارات والعُملات تتغيَّرُ تركيبَة الطّبَقَة العامِلَة بارتِباط مع تغيُّر طبيعة الرّأسمال نفسه وطُرُقِه الرِّبحِيَّة .

"تنطلق البورجوازية نحو جميع أنحاء الكرة الأرضية تدفعها الحاجة الدائمة إلى أسواق جديدة. إن عليها التغلغل في كل مكان والاستثمار في كل مكان، وإقامة الصِّلات في كُلِّ مكان . وباستثمار السُّوق العالميّة تُعطي البُورجوازية لإنتاج كافّــة البُلدان واستهلاكها صبغَةً كَوْنِيَّة، وتُجَرِّدُ الصّنَاعة من أسَاسِها الوطنِيّ، بين يأس الرجعيين وقنوطهم، فتتحطم الصناعات الوطنية التقليدية القديمة وما تزال تتحطم، لتحلّ محلها صناعات حديثة أصبحت إقامتها مسألة حياة أو موت بالنسبة لكل الأمم المتمدنة، ولم تعد تستعمل المواد الأولية المحلية، بل موادّ أوّلية قادمة من أبعد المناطق، ولا تستهلك منتجاتها داخل البلد نفسه فحسب بل وفي جميع أنحاء العالم. وبدلا عن الحَاجَات القدِيمة التي كان يُلبّيهَا الإنتَاج القَومِيّ نشأت حَاجِـيَـات جديدة يتطلّبُ تسديدها مُنتَجات الأقطار والمناخات الأكثر بُعْدًا"*. هكذا كان نسَق تطوُّر الرّأسمال ومعهُ تتطوّرُ تركِيبَة البروليتارِيَا إذ " لم تكتف البُورجوازِيّة بصُنع الأسلحة التي تُرْدِيهَا قتيلة بل أنتجت أيضا الرجال الذين سيستعملون تلك الأسلحة. إنهم العُمّال العصريون، البروليتاريا. وكلّما نَمَت البورجوازية، أي نما رأس المال، تتطور أيضا البروليتاريا"* ، تغيّرَت معالم الكُرة الأرضِيّة مُنذ سيطَر الرّأسمَال فتمّ غخضاع الرِّيف لِــسطوة المُدُن المُتزايِدَة كَمًّا وكَيْفًا وظهرَت مُجمّعات سُكّانِيّة مليُونِيّة وظهرت آلِيّات تواصُل وتحكُّم في المَجال عُــدَّ ذات يوم ضربًا من ضُرُوب المُستحِيل وصاغت الرّأسمالِيّة "عالمًا على صُورتها"* .
التغيُّر في تركِيبة الطّبقَة العامِلة كان يمُرُّ في نفس درب تطوُّر الرّأسمال ووِفْق رغباتِه وقانُونه الأوحَد : تحقِيق أقصَى الرِّبح السّرِيع ولاحَظَ ذلِك ماركس/انغلس بِفِطْنَةٍ لا تُضاهَى أنّهُ "كلّما قلّ تطـلّب العمل للمهارة والقوة، أي كلّما ترقت الصناعة الحديثة، كانت الاستعاضة عن عمل الرجال بعمل النساء. وتفقد الفروق في السن والجنس أهميتها الاجتماعية بالنسبة للطبقة العاملة، فليس ثمة بعد سوى أدوات عمل تتغير كلفتها حسب العمر والجنس" وتنتدِب إلى صُفُوفِها شرائِح وفِئاتٍ أُخرى تضرَّرَت من نمط الإنتاج وسيرُورته فيلتحِقُ الحِرفِيُّ والمُزارع الصّغِير أو الفقِير والصّناعِيّ البسِيط بطابُور الطّبقَة العامِلة لِضُعف أو إنعِدام رسامِيلِهِ ولعجزِه عن إستِكمال معركة المُزاحمة لِما فيها من شراسَة وضخامة إعتماداتٍ مالِيّة وقُدرة على تحرِيك خيُوط التِّجارة والهيمنَة على الأسوَاق ، وفِي كلمة لم تنفكّ تركِيبة الطبقة العاملة تتغيّر بالتّوازِي أو حتَّى بأسبقِيّة على تغيُّر رأس المال وتوجُّهاتِه .

"إن الشروط الأساسية لوجود الطبقة البورجوازية وسيطرتها هي تكديس الثروة بين أيدي بعض الأفراد وتكوين رأس المال وإنماؤه. وشرط وجود رأس المال هو العمل المأجور"* إنّ هذا التّعرِيف الماركسِيّ جَعَل العدِيدِين يعيشُون حالة إرتِباكٍ غرِيبَة إعتِبارًا لحَصْرِيّة العمل المأجُور في مجالات الصِّناعة (التي ما تزال قائِمَة) وِفْقَ فهمِهِم ، وبالتّالِي فإتِّساع نِطاق المَجَال الإنتاجِيّ إلى خارِج نِطَاق الإنتاج المَادِيّ (الخدمات بالأساس) هُو مُؤشِّر على خللٍ ملمُوسٍ ضرب مشرُوع لينين وماركس وقَوَّض ملامح الرّأسمالِيّة وأنهَى وُجُود الطّبقَة العامِلة كما يسُوقُون ! ولا يتفوّهُون بِـــبِنْتِ شفةٍ على وضعِيّة 80% من الحجم العالمِيّ لقُوّة العَمَل القابِعَة وراء آلات الغزل والنّسِيج والتّصنِيع الثّقِيل والتّركِيب وحتّى الصِّناعة الخفِيفَة والتّحوِيلِيّة التي نادَى بِها الحارِس البلشفِيّ ستالِين ؛ الواقِع ، عبر تطوُّر الرّأسمالِيّة ، وبإرتِباط مع تشبُّع الأسواق التّقلِيدِيّة وإنخِراط المُستعمرات الدّاخِلَة في حقبة ما بعد السّبعِينات حضِيض الإستِعمار الجدِيد بما يعنِيهِ ذلك من نشأة أقطاب رأسمالِيّة تابِعَة ذلِيلَة ، وبإرتِباطٍ أيضًا مع تزايُد المُزاحَمَة وتوجُّه رأس المال العالمِيّ نحو التركُّز ونهايَة الحرب البارِدَة وتفكُّك البقايَا الباهِتَة للإتِّحاد السُّفياتِيّ المُنهار مُنذُ 1953 وموت حلف وارسُو ، برَزَ للوُجُود ما يُسَمَّى بالـــ"النِّظام العالمِيّ الجَدِيد" الذِي قُدِّم على أنّهُ [ الجَنَّةِ المَوْعُودَة : "عَصْرٌ" جَدِيدٌ قَادِمٌ هُو "العَصْرُ الذَّهَبِيُّ الأَبَدِيّ" . غَيْرَ أنَّ الحَقَائِقَ لا تُظْهِر إِلاَّ شَيْئًا آخًر : 70 بلدا يعيش على أقل من مَدَاخِيلِهِم فِي العَشْرِ سَنَوَاتٍ الأَخِيرَة ، وَشَهِدَت أوْضَاع 1.6 مِلْيَار مِن الشَّغِيلة تَرَاجُعًا مُقَارَنَةً بِالفَتْرَة السَّابِقَة وإنْخَفَضَتْ مَدَاخِيل العُمَّال إنْطِلاَقًا مِن مُنْتَصَف التِّسْعِينَات فِي جَمِيع أَنْحَاء العَالم، فَفِي اليَابَان، وَاحِدة مِن أغْنَى الدُّوَل،بَلَغَ مُعَدّل البِطَالَة رَقْمًا قِيَاسِيًّا بِ5.3 ٪ ؛ في الأَقْطَار الأُورُوبيَّة مِثل ألمَانِيَا وفَرنسَا وإيطَاليَا وإسْبَانِيَا تَجَاوَزَ المُعَدَّل 10 ٪ ؛ أَمَّا الفَقْرِ ،المُنْتَشِر أيْضًا بينَ طَبَقَات العُمَّال، فَقَدْ شَمِلَ 40 مليُون شَخص في الوِلَايَات المُتَّحِدة ، وأَثَّرَ حَتّى عَلَى 12-13 ٪ مِنَ السُّكَان في فرنسَا وألمَانِيا ؛ وذَهَبَت المَجَاعَة إلَى أبعَد مِن شُمُولِهَا لِمِنْطَقَةٍ مَحَلّيةٍ في العَالم لِتُصْبِح آفَةً عَالَمِيَّةً تُهَدِّدُ حَيَاة مِئات المَلَايينِ من البَشَر.......مَثَّلَ العَالم الجَدِيد "جَنَّةً" لِبِضْعَةِ مُكَوِّنَاتٍ لم تَطَّلِع علَيْهَا مُنْذُ الحَربِ العَالَمِيَّة الثَّانِيَة : وهذا يعني طَبَقَاتٍ رأسمَالِيّة ومَجْمُوعَات إحْتِكَارِيّة وشَرَائِح كِبَارِ القَادَة المُسْتَفِيدِين مِنْ هَذَا "العَصْرِ الذَّهَبِيّ"،إذْ تَرَاكَمَت ثَرَوَات الأقطَابِ الإحْتِكَارِيّة كَمَا لمْ يَحْدُث مِن قَبْل ، وكَوَّنَ كِبَارُ القَادَة والبِيرُقرَاطِيِّين أَرْصِدَةٍ ضَخْمَة بطُرُقٍ رَسْمِيَّة وخَسِيسَة. وفِي المُقَابِل لَمْ يَكُن النِّظام الجَدِيد ذَهَبًا ولا جَنّة من زاوِية النُّمُوّ الذي لم يكُن جَامِحًا لِقُوَى الإنْتَاج ولا مُسْتَقِرًّا علَى الأَقَل بِالنِّسبَة للإقْتِصَادِيَّات المُتَقَدِّمَة........ لَكِنَّ المَسْأَلَة لَم تتَعَلَّق بِتَسْجِيلِ إقْتِصادٍ مَا لِمُعَدَّلاَتِ نُمُوّ . القَضِيَّةُ الحَقِيقِيَّة هِي أنَّ الإقْتِصَاد العَالَمِيّ لم يَتَطَوَّر بالتَّوَازِي مع حَجْم ونُمُوّ قُوَى الإنْتَاج إذْ كانَتِ الرَّأسْمَالِيّة "تتقَدَّمُ" مِن خِلَالَ مَنْهَجَةِ تَدْمِيرِ هَذِهِ القُوى.......ويتميز"النِّظَام العَالَمِيّ الجَدِيد" كَذَلِك بِدَرَجَةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَة مِن هَيْمَنَة الأقْطَاب الإحْتِكَارِيّة على الإقْتِصَاد . في مُنْتَصَف التِّسْعِينَات ،سَيْطَرَ 4000 قُطْبٍ إحْتِكَارِيٍّ ذُو عَمَلِيَّاتٍ دُوَلِيَّةٍ بِأَفْرُعٍ بَلَغَت 250 ألف على الإقْتِصَاد العَالَمِيّ ؛ 1 ٪ فقط مِن هَذِهِ الإحْتِكَارَات تَتَحَكَّمُ فِي 30 ٪ مِن الإنْتَاج العَالَمِيّ ؛ وأكبر 500 مِنْهَا تُدِيرُ 70 ٪ من التِّجَارَة العَالَمِيّة و 80 ٪ من الإسْتِثْمَارَات ؛ و تَمْتَلِك أكْبَر 5 أقْطَاب إحْتِكَارِيّة ؛عَامِلة في أهمّ الصِّنَاعَات مِثل الصُّلْب والنَّفط والإلِكْترُونِيَّات والسِّلَع الإسْتِهلَاكِيّة الدَّائِمَة وأجزَاء من الحَاسُوب والسيَّارَات والطَّيَرَان ووَسَائل الإعْلَام؛ حِصَّةً مِن السُّوق العَالَمِيّة تترَاوَحُ بيْنَ 50 ٪ و 70 ٪ . مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، ضَيَّقَ إنْفِجَار عمَلِيَّات الإنْدِمَاج والإسْتِحْوَاذ بين عامي 1995 و 2000 هَرَمَ الإحْتِكَارَات المُسَيْطِرَة على الإقْتِصَاد ولكنّهُ زادَ عُمُومًا ،وبِشَكْلٍ مُفْرط، مِنْ وَزْنِ الإحْتِكَار على الإقْتِصَاد العَالَمِيّ.....ولَم تَبْحَث الرّأسمَالِيّة عَنِ الرِّبحِ الأقْصَى في إستِثمَارَات إنتاجِيَّة جَدِيدَة، ولكن بصفة عامة عَبْرَ تعْزِيزِ الإحْتِكَار فِي الأَسْوَاق ، وتكثيف الاستغلال المطلق وعبر إمْتِصَاص المُؤسَّسَات الصِّنَاعِيّة والزِّرَاعِيّة والتِّجَارِيَّة والمَالِيَّة (بِغَضِّ النَّظَر عَن الأحْجَام) وإنشاء الأقْطَاب الإحْتِكَارِيّة عَبْرَ هذا الدَّرْب....وإن كانَ هُنَاك بَعض مَن يَعتَقِدُ بأنّ "العالمَ قد تَغيّر " فإنّهُ في الواقِع،لم يَكُن هُنَاك شَيءٌ غَير عَاديّ لإِثَارة الدّهشَة فِي مَا حدَثَ؛فالعالم الذي يلهَثُون لِتَقدِيمِه في ثَوْبٍ جَديدٍ هُو نفسُه المُعاش في القرنِ الماضِي المُرتكِز على الإنقِسَام وعلى التّناقُضِ بين رأس المال والعمَل ، وبيْن الأقطار "المُتقدّمَة" والتّابِعَة ، وتناقُضٍ بين الأقطار "المُتَقَدِّمة" ذاتها. وسَوَاءً كان ذلك في ما أُشِيرَ إليه في البداية أو ما إنْبَثَق عن هذا الواقِع،فإنّ مُرتَكَزَهُ يَكْمُنُ في هذه الإنقِسامَات والتّنَاقُضَات**]

بَيَّنت بوُضُوح الأرضِيَّة التّكتِيكِيّة للنّدوة الأمَمِيّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسِيّة اللِّينِينِيّة المُنبثِقَة عن مُؤتمر كيتُو أغسطس/آب 1994 أنّ حركة رُؤوس الأموَال و التطوّرات الإقتصاديّة والماليّة أظهَرَت أنّ حجمَ رأس المال المالِيّ المُهَيْمَنِ عليه بأشكالٍ مُختَلِفة من هذه القوى الثلّاث الصناعيّة الكبرى ، قد تَرَكّزَ بشكلٍ مُفرط وبَلَغَ مبالغ كبيرة جدًّا. هذا الإتّجاه نحو التّركُّز والمَركزِيّة المُلاَحَظ بِدايةً من النّصْفِ الأخِير من الثّمانِينات،تحوّلَ إِلى مَوْجةٍ في التِّسعِينات تواصَلَت إلى نِهاية هذا العقْد لتَتَجَاوَز مُستوًى لم يسبِق له مثِيل؛ولقد أظهرَت حَجم العمليّات التي أجرِيت في المؤسّسَات المَاليّة ، ومَوجة الإندِماجات وتحرُّكُات رُؤُوس الأموَال الأخرَى ،هذه الحقيقة بوضوح؛وعلى سَبِيل المِثال ، أُنفِق مِن المَال فقط لشِراء الشّرِكات مِقْدَارًا هائلاً وصَل 3.3 تريليون دولار في سنة 2000.
كان لا بُدَّ لِهذا الإتّجَاه نَحو تركُّز ومركَزَة رأس المال المُنْتَشِر أن يَتْرًك أعمق الأثر على الجَامِع المُشتَرك والوِحدة الظّاهِرِيّة لهذه القوى الثّلاث وقُوى أخرى مثل روسيا أو الصّين. بالإضَافة إلَى مَا نَتَجَ عن الحقيقَتَيْن النّاجِمَتَيْن عن إنْهِيَار الإتّحَاد السُّوفياتِيّ و"الكُتلَة الشّرقِيّة" ، بدأ من النصف الثاني للتِّسْعِينات ، وخاصة بعد عام 2001 ، بالطّفُوِّ إلى السّطح أكثر فأَكثَر وبشَكلٍ مُكثّفٍ وعميقٍ،وَقَائِع مُتَعَدِّدة :
أ-تجدّد وإعلان الهُجوم على الطّبقة العاملة والشُّعُوب مرّةً أًخرى ، بدءا من عام 1996 مع خُطّة "الإصلاَح الهَيكَلِيّ" وتَضخِيمها.
ب-بُرُوز الصّراع بين الإحتكارات والدُّول "الكُبرى" على الأسواق ومناطق النُّفُوذِ لِيَأخُذ أبعَادًا جديدةً في وقت مبكر من سنوات الألْفِيّة الثّانِية مع صُعُود النّزعة العَسكريتَارِيّة والتوجُّه نَحوَ عسْكَرة الإقتِصَادِيّات.
الطّبقَة العامِلَة التي وجَدَت نفسَهَا تحت سِياط هُجُوماتٍ رعناء همجِيَّة من الرّأسمال المُتّجِه تصاعُدِيًّا نحو التركُّز والإستثمار في مجالات غير ماديّة ، كانت مَعنويًّا وتَنظيمِيًّا في أَدنَى مُستَوَيَاتِها ، سواء كان ذلك على النِّطَاق الأمَمِيّ أو الوطَنِيّ . صدّقَت شُعُوب الأقطَار التّابِعَة والقَومِيّات والأقليّات العِرْقِيّة الوَاقِعة تحتَ سِيَاط القَمع في تلك البُلدَان ،مع إستِثنَاءَات قليلة ، الأكَاذِيبَ المَرْوِيّة حولَ مَزايا "نِظامٍ جدِيدِ" و "عَوْلَمَة" فَسَقطُوا في "وهم" التّصحِيح والإصلاح الإمبِريَالِيّ ليُعَادُوا أحيانًا حتّى جيرَانَهُم وتحوّلت أعداد وافِرة من عُمّال المصانع لوظائِف في القِطاع الخاصّ تافِهَة من حِراسة وتنظِيف وتأمِين حاجِيات المراحِيض وأُلْقِي بأكثر من 17% منهُم في قُمامة البِطالَة وعمّ مشهد البروليتارِيا الرثّة شاشات الأخبار على الفضائِيّات ولم تعُد البروليتارِيا الرثّة ذلك "النتاج الجامد لعفن الشرائح السفلى من المجتمع القديم فيمكنها أن تجد نفسها هنا وهناك مجرورة إلى الحركة عن طريق ثورة بروليتاريّة، غير أن ظروف عيشها تؤهلها أكثر لأن تبيع نفسها للرجعيّة" كما قال عنها ماركس في البيان الشُّيُوعِيّ واصِفًا شرائِح وُجدت على قارعة طُرُقات أوروبا في النّصف الأوّل للقرن التّاسِع عشر بل تحوَّلَت اليوم إلى عُمّال مُسَرَّحِين أو مُهمَّشِين بطبيعَتِهِم أو مُوظّفِين بأنظمة التّشغِيل الهَشَّة والعُقُود الظّرفِيّة أو هُم في النِّهاية عامِلات وعُمّال مصانع فرنسيّة وأمريكِيّة وألمانِيّة ويابانِيّة وحتّى عَمَلَة صِينِيِّـين في شنغهاي يتقاضَوْن ما يُشبِه الرّواتِب يعملُون من الشّهر نِصفه ووعيهم مُخَرّبٌ بالمُخدّرات وإدمان الكُحُول وعُرضةٌ للإستِعباد الجِنسِيّ وفِئران تجارب مُختبرات الأدوِية المافياوِيّة ومُنتهَى حُقَن التّعقِيم.

التحوُّلات داخل تركيبة الطّبقَة العامِلة خضعت لِمُؤامرات الرّأسمالِيّة المُنفَلِتَة من كُلّ عِقال بذات القوانِين والآلِيّات التي حكمتهُ مُنذ البدء و [خِلاَل الفترة السّابقة لم يكن هناك فَقَط تعفُّن الرّأسمَال وتفَاقم الرُّكُود الإقتِصَاديّ. فَفِي ظِلّ ظُروفٍ من تركّز الرّسامِيل وتنامِي "المُنافسة" الإحتِكارِيّة في التّسعِينات، وعلى الرّغم من تسارع تدفُّق رأس المال جَرّاء الإستخدام الجُزئيّ للتّكنولوجيّات الحديثة والرّقمِيّة و"تركّز العَمَل"(بفضل التّدوِيل وتطوُّر الإتّصَالات) ، فهُنَاك إتّجاهًا نحو إنخفاضِ مُعدّلات الأرباح. على سبيل المثال ، تُبيّن الأرقام أنّ سنوات الثّمانِينات في ألمانيا سُجِّل فيها إرتفاع مُعدّل الرّبح في الصّناعة من 7.2 ٪ إلى 9.9 ٪، لِيَتَراجع بعد ذلك إلى 5 ٪ سنة 1995......مِنَ المؤكّد أنّ رأسِ المَال "يُوَسِّعُ" من "قُدرَتِه على مُكَافَحَةِ الأزمَة" عَبْر تدَابِير مثل "شُغْل مَرِن- إنتاجٍ مَرِن" ، وتحوِيل الأقْطَار التّابِعة إلى "مَزْبَلَة أَزْمَة". لكن على أي حال ، حتى لو كان بالإمكانِ وَضْع عددٍ من الأسْلحَة تُجَاه الأزمَة ، فَمِن المُحَالِ وُجُود آلِيَّةٍ "سِحريّةٍ" لِحَلّ أزمَات الرّأسماليّة. فَعَلَى النَّقِيض، تعْمِيق "العَوْلمة" يُوسِّع الظروف النّاقِلَة بسرعة للأزَمَات في جَميع أنحَاء العَالم. في ظل ظروف معينة ، إنتاجٍ مرنٍ وتحويل البلدان التّابِعَة لِ"مَزَابِل" هُو بالضَّرُورَة سِلَاحٌ ذُو حدَّيْن يُمكن أن يَرْتَدَّ على طبقات رأسِ المَال] خاصّة مع تزايُد جحافِل المُعَطّلِين من أصحاب الشّهادات العُليَا أو من المُسَرِّحِين من مصانع فِئات رأسمالِيّة عجزت عن مُواكبة نسق المُزاحمة وإبتلاع المُؤسّسات من طرف الأقطاب الإحتِكارِيَّة وتحوّلت الظّاهِرة المُصاحِبة للنّمط الرّأسمالِيّ كإفرازٍ من إفرازاتِهِ (أي البِطالة) إلى مُعضلة قد تتحوّل إذا ما تأطّرت الحركات القائِدَة لِمطالِب ضحاياها لِــشبحٍ لا يُروِّعُ أوروبا فحَسب بل كُلّ مراكز المافيات والطُّغَم المالِيّة .

في وطنِنَا العربِيّ ، مُعظم الأقطار التي عرفَت ثورات لم تُسْتَكْمَل مهامُّها تتمَوْقعُ في خانة الأقطار التّابِعَة التي [إستمرّ نِضَال الطّبقة العاملة والعُمّال والشُّعُوب فِيها بإعتِمادِ وَتيرَة الهَجَمات ، وتبلور بوصفه مُعادَلَة جَمْعٍ بين حَرَكَتيْن "مختلفتين" مرتبطتيْن إرتباطًا وثيقًا ، ولكن من وجهات مختلفة : أ) نضال (نقابيّ) العُمّال ضدّ الهجَمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة ، وحماية المكاسب وإفتِكاك المَزِيدِ رُبَّمَا. ب) حركات من أجل السّلام والمُقاوَمة ذات طَابع وَطَنيّ للدّفاع عن السّلام والإستِقلال والحُريّة ، ضد الحرب والتدخّلات الإمبرياليّة......تَوَجّهَت النِّضَالات ضدّ الهَجمات الإجتِماعيّة والإقتِصادِيّة أكثر وأكثر في إتّجاه صِرَاع مع الحكومات ، و في بعض الحالات تمّ إستِهدَافَها رَأْسًا وأخذت طابعًا سياسيًّا إلى حدٍّ كبيرٍ] وأطاحَت برُؤُوس الطّبقَة الحاكِمَة المافياوِيَّة في تُونِس ومِصر ولحدٍّ ما في اليَمَن ، ولم تكُن المافيات و معها المُستفِيدِين من الأنظِمَة المُنهارة ليلتزمُوا بالصّمت ومن ورائِهِم أربابهم في واشنطُن وبارِيس وغيرها من عواصِم الإجرام فتعدَّدَت أشكال الإلتِفاف على ثورات قدّمت الشُّهداء ورفعت رايات الخُبز والحُريّة والكرامة الوطنِيّة ونَشَبَ صِراعٌ حول التّمثِيل السِّياسِيّ للرّأسمال التّابِع الطُّفيلِيّ بين أقطاب اللّيبرالِيّة البائِدة في مسقط رأسِها وبين قُوى التغلُّف بالدِّين ولا فرق بينهُما إلاّ في اللِّحْيَة أمّا المضمُون فأوحَد والمنحَى مُواصلة الدّرب الإجرامِيّ وحتَّى السّنَد الخارِجِيّ لا يتغيَّر فساركُوزِي وكاميرُون ودموِيُّو البيت البيضاوِيّ يُقبِّلُون شِفاه الحُكّام الجُدُد من ذوِي اللِّحْيَة البارِزِين في إنتِخاباتٍ مُتوسِّطَة كان التَّصْوِيتُ فيها عِقابِيًّا وتشفِّيًا من ثورات وضعت الطّبقة العاملة والشُّعُوب كُلّ آمالِها فيها فلم تتحصَّل على شيْءٍ وإزدادت الأوضاعُ رداءة وغاب البديل الثّورِيّ خاصّةً بعد عُقُودٍ من حُكمٍ فاشِستِيٍّ إستأصَلَ العمل الشُّيُوعِيّ أو كادَ (رغم تسجِيل بُطُولاتٍ ملحمِيَّة لا تخفَى خاصّةً في تُونِس والمغرب الأقصَى) ولا تزال الرّاياتُ ترتفع بنفس المطالِب بعد إستِكْمال الفرز الطبقِيّ وتوضُّح الرُّؤى وتجذُّر الطّبقة العامِلة والشُّعُوب أكثَر فأكثَر .

الفاتِح من آيار / مايُو سيكُون الثُّلاثاء هذا العام ، والعمَل الشُّيُوعِيّ العربِيّ (أتحدّثُ عن الأحزاب الشُّيُوعيّة الحقيقِيّة) لا يزال يفترِضُ إسناد وقِيادة وإشعال فتِيل حركَةٍ ثوريّة ضِدّ النّظام الإجتِماعيّ والسّيَاسِيّ القائِم تعمِيقًا لِأزمة البُورجوازِيّة الكمبرادُورِيّة العمِيلة والتّابِعَة ، وليس مُستغْرَبًا أنّهُ فِي خِضَمّ هذه الأزَمَات والصِّرَاعَات، وإسْتِنادًا إلى التّجَارب التّارِيخِيّة لِلحَرَكة العُمّالِيّة، أن تُدَمِّرَ مَفَارِز مِن الطّبَقَة العَامِلة أبواق اللّيبرالِيّة ورديفها الظّلام المُلتحِي الحاكِم المدعُوم صهيُونِيًّا وأمريكِيًّا ، مُسْتَوْلِيَةً عَلَى سُلطَة الدّولَة. في عالم الرأسمالية التي لَم تتّعِض بدُرُوس وَحْشِيَّتِهَا في القَرنِ المَاضِي، لَا يُوجَد أيّ سَبَب للشكِّ فِي أن فَيَالِق الطَّبَقَة العَامِلَة في أيّ دَولَةٍ سَتُنْجِزُ ،بِنِضالِيَّةٍ عالِيَةٍ، المَهَامَّ المُلقَاةِ على عَاتِقِهَا ، وأُعِيد ما كتبتُه السّنة الماضِيَة في ذات الذِّكرَى : إرتفعت مطالب الحُرّيّة لتحقيق مناخٍ تتوفّر فيه حُدُودٌ دُنيَا للإنعتاق من قُيُودٍ تفرضها الليبراليّة بشقّيها القديم المُفلس والجديد المافياويّ (المُلْتَحِي) على العمل وتوزيع الثّروة الوطنيّة على أوسع الشّرائح وإيقاف نزيف الإحتكار والمديونيّة بما يَحُدّ من القهر الطّبقيّ ويُحسّن من شُرُوط نضال البروليتاريا والشّعُوب في سبيل إلغاء البطالة والطّرد التعسّفيّ والغلاء ومُراكمة الثّروة في أيادي أصحاب البنوك والمصانع والعقارات الكبرى قصد إلغاء الطبقيّة في يَوْمٍ لن يطُول ما دامت نضالات العُمّال والشّعوب مُتواصلة ومادامت الدّماء تسيل وما دامت مراكز الليبراليّة تتميّز بالغباء والعمى وغنِيٌّ عن القول أنّ الفاتح من آيار في ظهيرة الثّورات الشّعبيّة في المنطقة العربيّة لن يكُون إلاّ مُناهضةً للّيبراليّة من أجل القطع معها وإنتصَارًا للدّيمُقراطيّة الشّعبيّة كخُطوة أوليّة لا محِيد عنها في سيرُورة الثّورة الإشتِراكِيّة .
لِــتَـرْتَـفِـعْ رايةُ الأمَمِيَّة ، ولْــتَعلُو المناجِل والمطارِق لِــتَــسْــطَع نجمةٌ حمراء !
هُبُّوا ضحَايَا الإضْطِهاد ، ضحايَا جُوع الإضطِرار...
غدُ الأُمَمِيَّة يُوَحِّدُ البَشَر !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* : إقِتباسات من البيان الشُّيُوعيّ ، الفصل الأوَّل
** : الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للنّدوة الأُمَمِيّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسِيّة اللّينِينِيّة ، ترجمة السّموأل راجِي



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلِقُوا سراح الرّفِيق سلاَمَة كيلة يا بهَايِم
- على إثْر الجَوْلة الأُولَى من إنتِخابات الرِّئاسَة الفَرَنْس ...
- في فرنسا،الجَبهة اليَسَارِيّة تَنْطَلِق
- إلى ورَثَة نِضالات إبراهيم محمّد نَقد
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الثّانِ ...
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الأوّل
- في عيد الحُبّ
- حول الشّيُوعِيّة والدِّين
- حول سُوريا وإيران:موقف الأمميّة الشّيُوعِيّة
- ضِدّ النّهج السّاركُوزِيّ
- مِن إسْهامات الأُمَمِيّة الثّالِثَة
- حزب العُمّال الشّيُوعِيّ المِصريّ:بين ضرورة التّأْرِيخ وجُحُ ...
- فِي ذِكرى وفاة لِينِين
- حياة أدريانُو سُوفرِيّ
- الحِزب الشّيُوعِيّ الثّورِيّ في فولتا العُليَا
- الحِزب الشّيُوعِيّ الثّورِيّ التُّركِيّ
- قِمّة الإتّحاد الأورُوبّي:تجمُّع الوُحُوش
- الكادِر الماركسِيّ اللّينينِيّ
- في ذِكرَى عامٍ جديد،لا تزال الإشتِراكِيّةُ تُرْعِبُهُم
- البُوليساريُو : قِصّة كِفاح مرِيرٍ للشّعب الصّحراوِيّ


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - السموأل راجي - الفاتِح من آيار/مايُو،لترتفِع راية الأُمَمِيّة