أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - أعتذر لك سيدتي إذ خانتني الذاكرة














المزيد.....

أعتذر لك سيدتي إذ خانتني الذاكرة


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


أعتذر لك سيدتي إذ خانتني ذاكرتي
ياقو بلو

قبل ان اودع طيفك لينام...
قررت ان أمر في طريقي على شفتيك.
تعثرت رغبتي في أن اضمك قبلة
الى أجمل تمنياتي...
بومضة الغرور في صلف عينيك،
وصوتك الباكي بنبرته الوحشية.
كنت أعرف...
إن الطريق الى حيث تختبأ نزواتك
يدور على روابي المنحنى على صدرك
لتتبعثر شظاياه
بين زوايا المخدع المنتفخ على شفتيك
كحلا بلون قميص نومك،
وبين شهقة المغصوص بلهاث أنفاسه
في انسام وردة برية.
ماذا لو كتبت لك على شباكك المطري
المطل على حدب مشرق السماء:
إني أحبك أيتها المرأة الجنية،
وعطرت بشوقي اليك...
شوارع كل المدن التي مرت بها ظلالك؟
إعذريني سيدتي....
يا سيدة دروب مدارات الليل البعيدة
والشعر والخمرة والموسيقى،
ودخان كانون لا يطفأ جمره جمر ليلي.
إني رسمت تقاسيم وجهك...
شكل معبد صيفي بلا جدران،
وأخفقت أن أهديك قلبي...
صلاة إستسقاء رضيع على صدر أمه.
زحمة يوم ميلادك الذي تمنيته البارحة،
وتناوب الانخاب في سر كُثر عشاقك
أنستني...
إني بحماقة الممسوسين بنوبة الصلاة...
ودعت قلبي عندك قبل رحيل الزمان.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل حب لم تقرأها أمي
- رسالة الى صديقة مصرية
- وصية مواطن التقيته هناك
- مقاطع مجتزئة من حكاية مهترئة
- انهار السماء لا تروي الغرباء
- انهم يحرثون حقول الورد بمخالب البارود
- بعد ان بان شعر تلك المرأة،عرفت انها امي
- ليس دفاعا عن الدكتور كامل النجار،انما انصافا للعقل والعلم
- امنية امي غير المشروعة في زمن الثورة
- قولي ما تشائين،ودعيني احبك كما اشاء
- وصية رجل ثمل برائحة الموت
- حينما تذكرت...كان الاوان قد فات
- يا ليت ثورات العرب تخرج نت معطفك
- يا ليت ثورات العرب تخرج من معطفك
- مشوار العشق الاخير في رحلة تيتانك
- ترانيم وحشية لمساء السبت
- تحية اكبار واجلال للمرأة في يومها
- أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟
- أنا أحتقرهم فقط،فلا تتعجبوا!
- جمعة البعث والقيامة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - أعتذر لك سيدتي إذ خانتني الذاكرة