أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ياقو بلو - تحية اكبار واجلال للمرأة في يومها














المزيد.....

تحية اكبار واجلال للمرأة في يومها


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 12:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا بد جميعنا يعرف، ان مشوار نضال المرأة من اجل تحقيق ذاتها ككيان انساني فاعل في صنع الحياة، قد حقق وما زال يحقق في كل بلدان المعمورة، وخاصة البلدان العربية والاسلامية، الكثير من الانتصارات التي تثير الاعجاب والاحترام رغم كل المعاثر التي يستقتل البعض(وخاصة وعاظ الاديان ووكلاء الله على الارض) على وضعها هنا وهناك في محاولة يائسة من اجل ايقاف وصول نضال المرأة هذا الى الهدف الاخير، الا وهو المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.
رغم التقدم الحضاري الهائل في كل مناحي الحياة، ورغم شيوع الاخذ بفكر الاخاء الانساني في كل ارجاء المعمورة الا في القليل من الدول(جلها اسلامية)الا اننا ما زلنا نسمع صرخات معانات المرأة في كل زوايا المعمورة، فالمرأة حتى في الدول الاكثر انسجاما وتعاملا مع التقدم الحضاري، والاكثر اخذا بكل ما يحترم الانسانية ومفاهيمها الراقية، وهذا يعني ان حقوق المرأة ما زالت بحاجة الى من يطالب بها بصوت عال جدا، وهذا الصوت يجب ان تطلقه المرأة نفسها اولا.
لقد اثبتت التجربة الحياتية الطويلة التي مرت عليها الانسانية:ان المعيار الحقيقي لتقييم مدى فعالية الانسان في مجتمعه، يجب ان يستند على قدرات الانسان العقلية وليس الجسدية،ورغم ان تجارب المرأة في القيادة ما زالت محدودة نوعا ما، الا ان هذه المحدودية تكفي لان تكون دليلا صارخا على شرعية منافسة المرأة للرجل كند لند، ولعل مساهمة المرأة العربية المسلمة في الغضب الثوري ضد الانظمة المستبدة الحاكمة في ايران وتونس ومصر وليبيا والعراق وبقية الانظمة التي تشكل رموزا للاستبداد الذكوري والتخلف لهذا السبب او ذاك، سيكون له المردود الايجابي على مستقبل المرأة في اوطاننا المحكومة بعرف الموروث الذي عفا عليه الزمن.
في هذا اليوم الكبير الذي نستذكر فيه نحن الرجال(والعرب المسلمون منا خصوصا)امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وبناتنا وحبيباتنا وصديقاتنا، يستوجب علينا ان نتصارح مع ذواتنا بتجرد لكي نحدد موقفنا الصريح مما تتعرض له المرأة في اوطاننا من ظلم وقسوة وانتهاكا لحقوقها الانسانية اذا كنا من الساعين الى بناء اوطان معافاة من امراض الماضي الذين اختلطت فيه الحقائق بالخرافات والاساطير فأفرز لنا قيما تتعارض وابسط المفاهيم الانسانية، فشماعة عرف الدين والعشيرة والموروث من العادات والتقاليد ما عادت تصلح ان نعلق عليها كل خطايانا وآثامنا، ما عاد يكفي ان نزمر ونطبل على صفحات الجرائد وعلى شاشات الفضائيات وندبج المقالات المحكمة البناء ونقول القصائد العصماء في المرأة، واجبنا الانساني يفرض علينا ان نقف بحزم امام كل ما يعيق تقدم مشوار المرأة في نيل حقوقها الانسانية.
ان رواية الدين التي تتحدث عن خلق المرأة والرجل الاكثر شيوعا بين الناس - بغض النظر عن معتقداتهم والوان بشراتهم- تؤكد على ان المرأة اجل واكرم خلقا من الرجل، والمهمة التي اناطتها الالهة بالمرأة اعظم واشرف من تلك التي انيطت بالرجل، لذا بات من الضروري جدا، ان تعرف المرأة في اوطاننا العربية الاسلامية، ان تدافع عن حقوقها حتى وفق مفهوم الدين الذي يسفه بعض حقوقها، ولتتيقن من ان انتظارها للرجل لكي يمن عليها بحقوقها سوف يطول الى ما لا نهاية له من الزمن، اذن آن الاوان لتحزم المرأة امرها وتشمر عن ساعديها.
تحية اكبار واجلال لكل امرأة تصر ان تكون عنصرا فاعلا في صناعة الحياة، وكل عام ونساء المعمورة في كل بقاعها عموما، ونساء اوطاننا العربية الاسلامية خصوصا بالف خير.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟
- أنا أحتقرهم فقط،فلا تتعجبوا!
- جمعة البعث والقيامة
- إنهم يجهضون ثورة تونس
- شكرا لكم جميعا
- هلوسات رجل مخمور يحرم الخمرة
- حين يتحدث نرد الغجرية
- رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها
- حكاية رجل يتعثر بظلال خطوه
- هذه محنة شعب تونس،فمن يسانده؟
- شهادة امرأة أدركت الموت قبل أن تدركها الحياة
- رسالة حب الى روح الشهيد الى روح الشهيد محمد البو عزيزي
- في ذكرى شهادة شميران
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة - 3
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-2
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-1
- على ذمة الرواة
- اليوم غير كل الايام
- في باطنايا الاشورية صوت اهلي للعراق وليس للدين والقومية
- اليك في يومك سيدتي


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ياقو بلو - تحية اكبار واجلال للمرأة في يومها