أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها














المزيد.....

رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 15:53
المحور: الادب والفن
    


رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها

ياقو بلو

-1-
...لو يوما
في مدينة رجالها مهزومون
وتحرس بواباتها المهتوكة
طلاسم وأدعية فجار الحروب.
لو في غرة مساء ذلك اليوم...
قبل موعد تلاوة صلاة الغائبين
حاصرت عيونك المغرورة بالقلق
والمثقلة بتمنيات الفقراء،دمعة
فتعاليْ إليَ،
لك أجعل خفق الدفتين تنور.
-2-
لو يوما...
في عينيك الحبلى بسحابة مطر،
اشم رائحة حقل يشبع الجياع
ويريحك البكاء على صدري الهرم،
فتدثري أنفاس حبيباتي القديمات
وارتعاشه وجلي في حبك.
لا اعدك ان اجترح المعجزات
ربما تخذلني حيلتي
ربما تعييني الوسيلة في أن أخفف عنك
وأحول نشيج بكائك إلى ضحكة مراهقة،
ولكني...
الملم دمعك باحتراز المخمور
بعيدا عن وهج الشمس
دمعة إثر دمعة كما سر الحياة
في قارورة بلون الحزن،
ولو احتجت يوما آخر لأحبك،
أقسم لك بك...
أكون أكثر حكمة من كلكامش
أقطع الدرب على الحية،
واشرب دمعك إكسير الحياة خفية
لأكون أول من عاش الخلود.
-3-
لو ضاقت بتمنياتك الشوارع يوما
وبوابات المدينة تحت حصار جند الأعداء
لا اعدك ان انسج من عشقي
بساطا سحريا يرفعك فوق الغيوم
ولا اصنع من وجدي بك
أجنحة طير أو ملاك
تحط بك سحابة فوق الفصول،
لكني،
سوف أكون هناك
احرس تمنيات طفولتك
وأجالسك لنراجع
دروس الحب قبل حلم المنام.
-4-
لو يوما...
تزاحمت في رأسك الصغير
أفكار من كل الألوان،
وتقاطعت في خيالاتك نياسم القرار
وأبى ان يسمع شكواك صمت الحجر
دعيني أخط فوق حاجبيك...
ترانيم صخب السكون في روحك،
وأصغي إليك بوله العشاق الصغار.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية رجل يتعثر بظلال خطوه
- هذه محنة شعب تونس،فمن يسانده؟
- شهادة امرأة أدركت الموت قبل أن تدركها الحياة
- رسالة حب الى روح الشهيد الى روح الشهيد محمد البو عزيزي
- في ذكرى شهادة شميران
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة - 3
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-2
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-1
- على ذمة الرواة
- اليوم غير كل الايام
- في باطنايا الاشورية صوت اهلي للعراق وليس للدين والقومية
- اليك في يومك سيدتي
- اعطيت صوتي البارحة لسيدة عربية مسلمة
- وإذا المسيحية النينوية* سألت:بأي ذنب تغلسون عاركم بدماء أبي ...
- لتركع اصنام الذكور خاشعة امام نادين البدير
- الانتخابات البرلمانية والحكم الذاتي والحركة الديمقراطية الاش ...
- محنة الكيانات الدينية والقومية الصغيرة بين مآن سويسرا ومأذنة ...
- تعطيل تشريع قانون الاحزاب الاسباب والمبررات
- الديمقراطيون في مواجهة ازمة الديمقراطية
- دولة العراق المجهول الهوية


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها