أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياقو بلو - دولة العراق المجهول الهوية















المزيد.....

دولة العراق المجهول الهوية


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 05:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولة العراق المجهولة الهوية
مجلـــــــــــــس الوزراء
وزارة الخارجية – قسم الشؤون الطائفية
الموضوع/اعلان عن طلب مَحْرَم.

تهديكم هذه الوزارة تحياتها وتتمنى على كل من يجد في نفسه الكفاءة للقيام بمهمة محرم لسفيراتنا الائي يمثلن وسوف يمثلن وطننا الغالي جدا في قادم الايام،وخاصة في دول الكفار، ان يتقدم الى مقر هذه الوزارة- قسم الشؤون الطائفية، لملأ الاستمارة بالمعلومات الشخصية المطلوبة عن طالب هذه الوظيفة الشرفية الفخرية،وسوف يكون اخر موعد لتقديم الطلبات......
شروط قبول طلب المتقدم لشغل منصب المحرم:
1- ايمانا منا بالديمقراطية التي وردتنا بعلب مغلفة بالسيلوفين الصقيل جدا، وبحسب المواصفات المعمول وفقها اليوم في بلدنا الحبيب، وترسيخا لضرورة الترويج لهذه الممارسة الشاذة جدا لذا: تقرر ان يكون المتقدم لشغل وظيفة المحرم منتميا الى احد الاحزاب الدينية الطائفية او القومية العنصرية ومسنودا من احدى الكتل البرلمانية الكبيرة جدا ليستقيم منطق المحاصصة الطائفية والقومية العادل وفق شريعة وناموس الحاجة ام الاختراع،وخاصة تلك التي اثبتت الاحداث والوقائع والشواهد تورط قياداتها في ممارسات تخل بروح المواطنة.
2- نظرا لما يتمتع به موقع السفيرة من اهمية قصوى كونها ممثلة للحزب الديني الطائفي الذي رشحها لهذا المنصب،لذا يفضل ان يتقن المتقدم للوظيفة الفارسية حصرا،كون السيدة السفيرة قد تضطر الظروف احيانا الى اتباع تعليمات سفارة الجارة العزيزة جدا ايران الولي الفقيه،مما قد تلجأ الى استخدامه ساعي بريد خشية ان لا تكون شبكة اتصالات السفارة مخترقة ربما من القوى المناهضة لنظرية تقسيم وطننا العراق الحبيب،لانه وكما يعرف جميع العراقيون،ان هناك من قبل الانضمام الى دولة العراق المجهولة الهوية بمحض ارادته حبا وكرامة بثروات العراق التي يصعب حتى على الله والشيطان معرفة طرق صرفها،وهؤلاء كما لا يخفى ينتظرون ان تتحقق شروط توفر المناخ الملائم لانفصالهم مرة اخرى عملا بنصيحة الكثير ممن كان يقلقهم شأن العراق الموحد الواحد وما زال.
3- لا يشترط بالمتقدم ان يحمل الجنسية العراقية،حيث وكما يعرف الجميع ان جل المناصب العليا في وطننا الحر الغالي جدا يشغلها مزدوجوا الجنسية،والحكومة تحرص ان يحتفظ هؤلاء جميعا بجنسية بلدان الكفر الاجنبية ليسهل عليهم الفرار والتمتع بها حال تعرض اي منهم للمسائلة القانونية اذا ما تجاوزوا حدود ممارسة الفساد التي لا تقرها حتى شرائع الشيطان.
4- لا يشترط ان يحمل المتقدم اي درجة علمية،ويفضل من له درجة حوزوية معترف بها من قبل مختار محلته وشاهدين ليس بالضرورة ان يكونا رجلين او امرأتين ورجل،انما بفضل امرأتين لينسجم جنسهما وجنس السيدة السفيرة،كما يخضع المحرم لاختبار خاص لكشف مدى ولائه لسلطه الولي الفقيه في ايران،ولو تعذر كل هذا تكفي تزكية حزبه له،ولكن يفضل ان يكون معروفا عنه ضلوعه بأهدار المال العام والفساد وتلميع سمعة وطننا الغالي المشوهة في المحافل الدولية اصلا.
5- يشترط ان توافق عليه السيدة السفيرة،حيث اقرت هذه الوزارة وبعد مناقشات مستفيضة وخدمة للصالح العام، حق اختيار السفيرة لمحرمها وبالمواصفات التي ترتأيها،كأن يكون محرما من الرضاعة او من زواج المتعة او غيره او احد الاقارب التي تسميهم الشريعة التي يحرم جل مجتهدوها مخالطة المرأة للرجل البتة.
6- ان يكون لبق الحديث حلو اللسان والمعشر،فقد يستوجب الظرف ان يحل محل السفيرة في النقاش والحوار خاصة اذا شاءت السيدة السفيرة مناقشة ذوي الشأن من خلف حجاب،او ربما يتدخل في الحديث حين تعجز السيدة السفيرة عن اجابة اي سؤال يطرح عليها ربما من قبل اجهزة الاعلام او الوفود الذين سوف تضطر الى مقابلتهم على مضض.

الاسباب الداعية الى اصدار هذا الاعلان على الملأ:
هو قطع الطريق على كل من تسول له نفسه ويحاول النيل من سمعة السيدة السفيرة التي حصلت موافقة البرلمان العراقي على تعيينها، او التخرص على الكتلة البرلمانية التي رشحتها لهذا المنصب لما وجدته فيها من امكانيات لم تتوفر بأية امرأة عراقية سواها ابتداءً من المرحومة نازك الملائكة والمرحومة نزيهة الدليمي وانتهاءً برمز ابداع المعمار العالمي المهندسة العالمية زها حديد،فقد حرصت السيدة السفيرة واصرت على ان تدخل الى لجنة المقابلة في وزارتنا وبصحبتها محرم لكي يحلل لها مخالطة الرجال والحديث معهم ومناقشتهم في اسهل السبل التي توصل الى تدمير العراق اكثر مما هو مدمر،ونظرا لكون مبادرة السيدة السفيرة هذه تعد عرفا جديدا لم يعرف في عالم الدبلوماسية،لذا قررنا ان نوعز الى ممثلنا في الهيئة العامة للامم المتحدة ان يسجل هذه السابقة على شكل كراس ويوزعه الى كل امم الارض ودولها الاعضاء في هذه الهيئة لكي يستفيدوا من هذه التجربة الرائدة الفريدة من نوعها في كافة مجالات الحياة، خاصة وان تلك الدول التي يعيش في ربوعها ملايين العراقيين وبضمنهم عوائل اعضاء الحكومة والبرلمان امنين ماكلين شاربين على حساب دافع الضريبة المسكين،كما يسرنا ان نعلن للشعب العراقي في كل مكان:اننا رفعنا توصية خاصة بالسيدة السفيرة الى البرلمان العراقي لكي لا يضغط اعضاء الكتل الاخرى عليها بالمناقشة وليستكفوا بما رأيناه نحن فيها من مواصفات تنسجم وهذا المنصب،كما تضمنت توصيتنا تهديدا صريحا لكل من يشكك بقدرات السيدة السفيرة،ومن يفعل ذلك سوف نضطر الى المقابلة بالمثل ونكشف عيوب جماعته،وقلنا لهم وحذرناهم بصريح العبارة: ان التراشق بيننا ككتل سياسية تتحكم بمصير العراق، شركاء في السراء والضراء والبادي اظلم، واختلافنا سوف لا يخدم سوى مصالح اعداء العراق الذين يتربصون بنا جميعا لاننا حرمناهم ابسط مستلزمات الحياة الانسانية،والله وملايين الايتام والارامل والمشردين على ما نقوله شهود.

الامتيازات:
لا تطبق بحق من سوف يتم اختياره قوانين الخدمة المدنية المعمول بها في العراق لغرض تحديد الراتب والزيادات السنوية والعلاوات والمكافئات وغيره من الامور المالية المترتبة على ذلك عملا بأحكام القوانين والنظم السارية على بقية المواطنين كون هذه وظيفة استثنائية وعرفا سنعمل على ان تتبناه كل دول العالم التي تشاء الاستفادة من تجربتنا الديمقراطية.

التوقيـــــــــــع
عبد التحالف الديني الطائفي والقومي العنصري
رئيس فسم الشـــــؤون الطائفيـــــــــــــــــــــــــــــــــة
ع/وزير خارجيـــــة دولة العراق المجهولة الهويــــــــــــــــــة



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت يهدد المناضلين الايرانيين في اشرف
- يحرقون الوطن والمواطن اكراما لشهوة انتقام اسيادهم واولياء نع ...
- تأبين الخالد الذكر هرمز ابونا
- الموجة الكلدانية الثالثة/2
- الموجة الكلدانية الثالثة
- قصيدة
- تداعيات انسحاب الفوات الامريكية على الاخوة الاعداء 2 الحالة ...
- تداعيات انسحاب القوات الامريكية على الاخوة الاعداء وحلفائهم.


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياقو بلو - دولة العراق المجهول الهوية