أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - الى من يهمهم الامر














المزيد.....

الى من يهمهم الامر


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 23:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منهم الزميلان المحترمان:(محمد حسين يونس و عبد الكريم نبيل سليمان)
وا أختــــــــــــــــــــاه
أفْصِحْ قالت؟!...ما بكْ؟!
وصلـــــــــــــــــــوا قال
مَنْ هُمْ؟!... قالت
و هو مشدوه
بيضٌ صحائفهم
خضرٌ مرابعهم
حمرٌ مأقيهم
سودٌ جباههم
قالت..من يقودهم؟
غبائهم...يعينه فُجّارُهُمْ
لينشروا تقواهم
انظري سيوفهم ورماحهم
والعجاجات خلفهم
سيقيمون على اطلالنا خيامهم
وينكحوا ما ستمتلك أيْمانُهُمْ
من نسائنا...لأنهم تركوا حلالهم
و نسوانهم خلفهن لغلمانهم
سيقَّسِمونَ مجاميع غوغائهم
بين مقيمٌ هنا وعائد الى ديارهم
الذي يقيم سيتولى امرنا وامرهم
ومن يعود
وسيأخذ اموالنا وبناتنا كسباً لهم
يحّمِلون بعرانهم بما ينفعهم
هذه عقيدتهم وهذ ايمانهم
حَلالُنا حراماً علينا...حلالاً لهم
قالت...وااااا أخاه.......يااااااه
لا نجاة لك ولنا امام جرادهم
إلا بإحدى الحسنيين
تكشف دبرك
أو تخلع لبسك
ألله...ألله...يا أختاه
كما سَمِعْتَ... قالت
لا لك غير ذلك...
اخفي الصليب عن انظارهم
فهو يثيرهم...حُباً بنا!!! وبهم
ذلك ما اخبرنا به قوم مروا قبلنا بهم
قبل ديارنا دنسوا ديارهم
وقالها لنا رُسُلُهُمْ
ممن وصلوا قبلهم
سيقيمون الساعة وفق حدودهم
سيكون ربك الجديد ربهم
اسمك من اسمائهم
...ولا تضرب الناقوس
فنواقيسنا ليست نواقيسهم
وناموسنا ليس ناموسهم
وصَلاتُنا ليست صلاتهم
اسْتَغَلَ فسحت الوقت بين اضطرابه واقترابهم
مسح الاسماء والرسوم من الالواح والجدران
وعلق سيفاً عتيقاً من سيوفهم
وغرس الصليب تحت لسانه
وكشف صدره للسلام
ورطن ما يُكَبِرون وسجد
أقترب منه صهيل خيل الحق
وضَرْبُ حوافرها
فاضطربت احشاءه...وتقيء وأفسد
أحس بقرب الساعة
وهو بين اضطرابهِ واقترابهم
والسجود
ساخنه...امتدت يد
من حملها للسيف في سبيل الله بجد
بأمر عبد الله...لأجل الخيرالممتد
وهم يهتفون زرعنا فلنحصد
داعبت قضيبه المرتعد
مذعورا انتصب واستعد
صرير السيوف
رهزات الرماح
آهات المتضاجعين في سوح الوغى
جعلت عرق جبينه يتفصد
اُغْتُصِبَ سمعه وحاول ان يرتد
وللحق!!! فوقَهُ يدوي صوتهم
اليك ادبارنا
استر دبرك
الحسنه بعشر امثالها
ابسط يدك
لا تجعلها مغلولةً الى عنقك
فبسط وانقلب
وأطاع...وسترطب حالهم
فارتوى حقهم بماء الحياة المتدفق للأعلى
واستوى الباطل تحت حوافرها وانهرس و تجمد
وصاحبنا ارتعد
أُعْلِنَ النصر المبين على الالحاد
وآمَنَ كل ملحد و مرتد
فَبُشْرى للصابرين المتقين
الواصلين اليل بالنهار بكل جهد
الساعين لنشر الحق
الغاسلين سيوفهم بالدم المتدفق
فَتَرَبَعَ عبد الحق على ظهر سيلوس
وشيد عبد الله مسجدا على بيت يوستينا
وتسلق عطا الله ظهر أمجد
واستقطع عبد الباري ما يُريد
من تعب شنودة
واقيم بيت المال
ليجمع الجزية لدار الخلافة التي تكرشَّت وتدلت وتهدلت
فاستقرت الحال...
على هذا المنوال
مِنْ قَبْلَ مئات الأجيال
وتبدلت الأقوال والأفعال
وقل النصح وكثر السؤال
فظهر استفسار
من اين للفقير تلك الأسمال؟
وبيت المال...
موصد
بالسلاسل والاقفال
دون علم الاخيار
الناصحين الابرار
القاطعين الفيافي واراضي الغبار
لنشر العدل وتحسين الاحوال
فابشري مصر الامصار
فالقادم سيعيد القاضيات من احوال
فأبو إسماعيل والعوا و عمرو الدجال
يريدون لكم في الأخرة خير الدار
ولتسعدوا معهم في واحةِ خمرٍ وحورٍ وكثيفةٌ اشجار
من غير حدودٍ أو اسوار
يتساوى الجميع فيها
لا هدوماً تُلبس ولا يُنْتَعَلُ فيها نعال
تجري من تحتها أنهار
وليس فيها اسرار
فجميعكم احرار
الخباز والحداد والمؤذن والسّحار
وفي مكان اخر
يتجمع الكفار
طه ومحفوظ والقمني و ابو زيد واتباعهم الفجار
فَهْنَئوا وانتخبوا...
من ينفع يوم لا ينفع القريب ولا ينفع الجار
و لا جمع الاموال
فأبو الفتوح سليل اولئك الفاتحين الثوار
من المهاجرين والانصار
ابشروا يا ثوار
اطلقوا اللحى واثيروا سؤال
عن مصير مصر الامصار
في ظل خليفة محتار
ما بين الجنة والنار



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبداع/الى الزميل حميد كشكولي
- الصفر/الى الاستاذ ريمون نجيب شّكوري
- الى جاسم الزيرجاوي
- الحقيقة/الجزء الاول
- تحرير أم أحتلال
- فقدنا عزيزاً
- رد الى من يكتب باسم الدكتور كامل النجار
- لماذا سأصوت لليمين المتطرف
- الى الرفيق الخالد فهد
- القمة العربية
- فادي الجبلي
- المستعار والوهمي/الجزء الثالث
- المستعار والوهمي/الجزء الثاني
- المستعار والوهمي الجزء الأول
- وداعا ايها الرجل الفضيل
- شعوب العالم الاول/2
- شعوب العالم الاول
- الحوار المتمدن في اليونسكو2/2
- الحوار المتمدن في اليونسكو/2/1
- المرأة/ أجابات


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - الى من يهمهم الامر