أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من ملعب الزهر .. إلى روضة العلم














المزيد.....

من ملعب الزهر .. إلى روضة العلم


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


أيها الأم اغرسيني في رياض المدرسات
زهرة تستنشقيني بين أزهار النبات . - شاعر عربي -

رحلة شاقة ..
عرفت العالم من خلالها ,
رحلة العذاب .. رحلة الكفاح
هي رحلة العمر
رحلة الثقافة الوطنية
بين صيدنايا .. ودمشق
علاقة قوية
قديمة .. ومتينة .
بين صيدنايا ودمشق يطول المشوار
ويثمر الجنى .

علاقة حب
معادلة صعبة .. سهلة
علاقة حميمية .. عضوية
رحلة أو ( مسيرة ) الأخذ .. والعطاء
رحلة العلم .. والتعليم
من منتصف القرن العشرين حتى اليوم
حيث انتقلت إلى العالمية
وأنا أنهل .. وأشم هواء العواصم .. والقارات
وأتذوق نكهة البلدان
وأتعرف على الطبيعة .. والإنسان
وعاداته وتقاليده .. وتاريخه وحضارته
وما فعله بالأرض .. وبأخيه الإنسان .

رحلة تطول .. وتتعرج - تتوقف وتبطئ .. ثم تسير
تصعد .. وتعلو , - تقسو
ثم تلامس الغمام رقة وشفافية .. وسعادة ومتعة .
شاهدت .. ودخلت عبرها أبوابا .. وأنفاقا
ومسارح غناء .
حضرت , وشاركت خلالها مؤتمرات , ندوات , إجتماعات ,
إحتجاجات تظاهرات .. ومهرجانات , وبساتين زهور .. واخضرار .
اجتزت صحاري تعب .. وسهر .. وتقشف , مرض , بؤس , وتشرد ومنافي -
وأقفال سجون , واعتقال وتوقيف .. ومرارة ,
جبهات ومعارك .. وسواتر وحروب
خيام .. حواجز .. وحدود ..!!!؟
جزر وبحور .. موانئ .. ومحيطات .

فتحت خزائن الكتب ..
إشتريت وقرأت.. وكتبت ونشرت الكثير من
النشرات .. والمجلات , والصحف والمؤلفات
ووّقعت الكثير من العرائض .. والبيانات .
* *
دارت بي الثقافة .. وانتقلت من مدرسة إلى مدرسة
من بيت إلى بيت .. , من حي إلى حي
ومن شارع إلى شارع
ومن مدينة إلى مدينة .. ومن عاصمة إلى عاصمة
إلى قارة وقارة أخرى .
وتجمّع - وتجمّع من كل حديقة زهرة
ومن كل تجربة معرفة .. وحكمة .. وكلمة
مجبولة بالعرق .. والتحدّي ,
إنها ألف باء الحياة
وأبجدية العلم والمعرفة .. والثقافة ,
لم تأت على طبق من فضة .. على ظهور الخيل المسرّجة
بالمخمل والقصب .. والحرير .. والذهب .
بل طرّزتها بأكليل الشوك .. ومسامير الإضطهاد
على صليب الإمتحان اليومي
ولونتها بالدمع والدم .. والليل والسهر .
**
بين درب الزهر
ودرب الحجر
وخزين الحرف .. والكتب
نمت ثقافتي
وبرعم الحب
مع النضال ,
وضجيج الحوار ... وغبار الحوّار
والمدارس .. وصالات الإجتماعات
والجامعات .
بين ملاعب الزهر
وبساتين الكتب
وأدراج المدارس
وحمل الخرائط .. والحقائب
وقاعات الفصول .. والمدرّجات
بين الجماهير .. والطلاب .. والرفاق
وكل طبقات الشعب .. والهتافات
اسيقظت ... ثقافتي . !

تشرب الثقافة من منابع عدّة ,
وتتكون ثقافة كل إنسان , من ينابيع .. وروافد متنوعة ,
وتبتدئ من الصفر ,
من أول كلمة تلفظها الأم إلى رضيعها ,
لتكبر يوما بعد اّخر , وتنمو وتتراكم , وتمر في تعرجات
وتصب فيها أقنية .. وجداولا عدة , تتفاوت في التأثير .. والغزارة
والطعم .. والمكوّنات -
فالثقافة إذا ... هي حبل السرّة بين الرضيع .. والأسرة ..
والمدرسة .. والمجتمع , ,, الحياة والطبيعة ,, .

محطات ثلاث أخذت منها ثقافتي .. وعلمي . ..!

من مقدمة مؤلف : ثقافتي - - الجزأالأول -
هي جزء من سيرتي الذاتية . يتبع



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- مقدمة - الإنسان والحياة
- مهرجان ..الثلج
- مثلما ...
- الإعلام ودوره في تربية المواطن . أبهذه الألفاظ والشتائم نحاك ...
- وجه أفريقيا يستفيق ... مع فجر التسعينات .
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- ماذا تغير في سوريا .. منذ عام 1990 - 2004 ؟؟؟
- ثلاث وردات .. على درب الحوار المتمدن .. تحية كبيرة ل ,, هايد ...
- شرود...
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- قائمة .. بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في ب ...
- لئلا نكون صامتين .
- رسالة إلى دمشق
- الصورة ... الأيقونة -
- تعازينا الأخوية الحارة للشعب الفلسطيني البطل
- - تتمة الوطن ... قصيدة لا تنتهي
- الوطن قصيدة لا تنتهي ... القسم الأخير
- ملحمة القرن العشرين


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من ملعب الزهر .. إلى روضة العلم