أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - قفزات عند حارة القطط














المزيد.....

قفزات عند حارة القطط


محمد عبد الصاحب

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


أبدو متّسخا .. بشعا .. سخيفا
حتى الاطفال لاينامون بهذه الصورة
أمسيت مدمنا
لماذا لا تأتي في المقدمة هنا
دعني ارى ذلك
تلك الاخاديد عند الخصر تذكرك بعضة قرش
تائه
أيضا هناك جرح غائر
في البطن
نقّبوا في فناء المنزل
لم يجدوا الّا
رصيف هرم
وعند الزاوية الاخرى
من ألباحة
هناك من يقايض
رأس بصل
بأربع برتقالات
لقد كان هذا الامر
محض صدفة
ماذا يدور في خلدك
ايها اللزج دائما
ألدرب موحل
لذا سوف ترقص
راجلا عن نعليك كالعادة
كي لاتفقد رذاذك
وتفكّر
بصوت عال
كمراهق أنتزع
جلد الحمّام
ودنى يعبث بتيجان الديكة
ولأنك مبتل بصفعات
معلم الحساب
فقد نُقشت هامتك
تلك
بفأس على شجرة الفسحة
التي كانت تسمح لك
بمزاولة نشاطاتك
السرّية
ومن كوّة آلان بو
كان لدينا فُتاة
من اوراق صفراء
تثرثر لأقواس نجينسكي
الطازجة
أحضرت لك شيئا
ربما كنت تحمل سحنة
بصماته
لقد أصبحت زبون
منتظم
لأبنك العاق
ماهو نوع معركتك المفضّلة
خوذة مختفية وراء غصن ؟؟
أغنية متعرقة على جدران
حافلة
أم حركة ثورية في سوق
الخضار
كان يمكنك ابلاغي
يا صاحب المثانة ألضيّقة
لا اعتقد ان عيّنة صغيرة
تفي بالغرض
تسلخك من سلالات
ألوجه الآخر
شحنة ضئيلة
تفكُّ عقدة لسانك
من السهل ان توهمنا
بأنك اصبحت يافعا
أن تضع نفسك
في ذهن هوجائي
وتمتطي مشحونتك المكرّرة
فأنا قد صوّبت ذاكرتي
وأنتزعت هزيعي
أشعر الان
كل رذاذة مطر
تسقط
تجعلني ابصر من جديد
أجلد الفصول بتروي
تعبت أكثر من ان افكّر
أبحث عن فوضى
تُجدّد ألمتعة
تلك حقائب ألظهر
ثقيلة دون مطر
لايمكنك أكمال ألمسيرة
دون حقيبة ظهر مبلّلة
هذه احدى حيل ألاستجواب
تداعيت مهرجا
تطلق ألنار نحو ألظلال
لم تنقذ سلالتك
أين تذهب ايها ألمختل
أنت رجل ولك أسم
تلاشيت معهم
يأكلون الكلاب والجرذان
وأخيرا بعضهم بعضا
خذ الحذر سيدي
فأنت في حارة ألقطط
عيونها فوانيس حصاد
صدئة
تراقب مواسم قحط
نائمة



#محمد_عبد_الصاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن التسوّس
- تحسين يأتينا متنكرا الى الشهيد تحسين حيدر
- سقوط افقي
- جليله
- لو ان الجميع عقيل علي لأغلقت ابواب جهنم
- لازال طعم التفاح عالقا
- لازال الامتلاء مثقوبا الى رفيق نوري
- رحيل
- حبيبتي سومر انثى بلا كفء
- جميلة كالوطن
- تدفق بارد
- حوار مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- مثقفون مزيفون
- رهان بحجم الأمل


المزيد.....




- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق
- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - قفزات عند حارة القطط