أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - الحناء .. كوريغرافيا .. انفعال الوعي وانتاج التعبير في الرقص الدرامي















المزيد.....

الحناء .. كوريغرافيا .. انفعال الوعي وانتاج التعبير في الرقص الدرامي


نعمة السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 21:25
المحور: الادب والفن
    



-- بعد النجاح الذي حصده في عرض الكيروغرافيا ( الحداد ) الذي كان الاكثر اثارة بين مجموعة الاعمال التي قدمها الفنان مهند رشيد في عروضه السابقة في هذا الفن الجميل فن تصميم الرقص ورسم الحركات -- الرقص الدرامي-- الذي اثار اعجاب الذوق الاوربي وهو يقدم لهم انفعالات الوعي وانتاج قيم جمالية تعبيرية تتمثل برقصات ساحرة وحركات جميلة لطائر البجع ياتينا اليوم بعمل اخر يحمل عنوان ( الحناء ) يشارك فيه مع مؤسسة ( مسرح الرقص الدولي ) في هولندا وبحلة جديدة عما سبقته من اعمال , محتفظا بالشكل العام والشخصي لاعماله , لكونه قدم للمتفرج الاوربي مايمتلك من احساس وتعبير لغاية الذروة الفنية عن مشاعره الجياشه وعما يدور ويحدث في بلده العراق من دمار وخراب ومن قتل وارهاب, ولان أعماله هذه تهتم بكيفية صناعة وكتابة رقصات جديدة وتصميم ورسم لحركات غير مدونه سابقا فأنه يسعى الى عملية تدوين كل الرقصات الجديدة في اعماله هذه -- ككينتغراف -- يهتم في فن تدوين حركات الرقص لانه ايضا يعتمد على الجوقه في لوحاته كما وانه على دراية في فهم و تقديم هذا النوع من الحركات الراقصة لذلك يحاول ويسعى الى تسجيل كل حركة شاردة او واردة يتم تجسيدها على خشبة المسرح كما في فن (الموسيقا) عملية تدوين النوطه الموسيقية .
مهند رشيد حاول في اعماله العديدة هذه ان يقدم لوحاته الدرامية الراقصة في مسارح اوربا كي يحصل على نتائج مهمة جدا , لكل فعل رد فعل , فحينما يضع امام المتفرج الاوربي هذه الصورويدخلها في راسه عبر موضوعات هذا -- الصراع المهم جدا -- حتى ولم يكن يعرف فيها اليوم , اوكان بعيدا عنها لانه غادرها منذ خمسين عاما واتجه الى البناء والتقدم بعد الحرب العالمية الثانية , الا ان الصورة فيها قدحة مثيرة , فيها مايثير العودة للذاكرة حينما كانت اوربا مليئة بالدم والقتل والارهاب حينئذ , وكما اليوم في الاعلام العالمي و الفضائيات دور هام جدا في نقل الصور والاحداث المثيرة , قربت تلك الصور لذهن الاوربيين والعالم , لذلك فهي تستحق الوقوف عليها ومن ثم التعبير بالرفض والاستنكار على كل مايدور من سفك للدم في كل بقاع العالم والعراق من ضمن هذه البلدان كانت هذه (رسالة ) الاعمال التي قدمها الفنان على المسارح الاوربية رسالة فيها من التواصل الانساني لفضح كل جريمة بحق الانسانية .
الفنان مهند رشيد يروم بسعيه المجتهد دوما الى تقديم ماهو جديد عبر تراكم تجربته الفنية الخلاقة في مجال الرقص الدرامي ومن خلال صندوق ذكرياته المحمل بكل شيء ( ذاكرته الانفعالية ) وما سجلته من مشاهد دامية و بما حل من خراب في وطنه الام العراق , تجتمع هذه الذكريات ليستل الهامه منها عروضا فنية مزدهرة شيئا فشيئا .
حينما قدم عرض-- حداد -- اصاب فيه كبد الحقيقة ,كانت هناك رؤية طقسية احاطت بكل حداد وحزن مرت به العائلة العراقية بعد رحيل كل عزيز فيها الى العالم الاخر عبر بوابات الموت المتنوع والمجاني وانتهت بالمقابر الفردية والجماعية .
لابد لنا ان نقف وقفة صغيرة لتعريف هذا الفن , فن الكورغرافيا والذي يعبر عنه بالرقص الدرامي الذي هو في نفس الوقت يعبر بشكله بين البانتومايم والرقص التعبيري من خلال جسر مهم يتمثل في الموسيقا التعبيرية والمؤثرات الصوتية المهمة في ثيمة العرض هذه الاصوات تاتي مختلفة ومتصاعدة تتناسيب مع حركة الجسد الذي يعتمده الراقص وحركته المستندة على فن بناء المشهد الدرامي الذي سرعان ما تتكون مفرداته مع تلك الموسيقا المصاحبة للعرض لان كما في مفهوم الدراما التي تتصف بالحركة الديناميكية التي تولد من رحم كل مشهد وترتبط بالمشهد الاخر عبر سلسلة او شريط من الاحداث تقدم على خشبة المسرح مع منظومة العمل المهمة السمعية والبصرية لخلق صورتين للمتفرج .. تتكون الصورة الاولى امام عين المتفرج ومن ثم تتفاعل شخصياتها عبر منظومة الاداء والطاقة في جسد كل راقص ومن ثم تجسيد النص المرسوم من قبل المخرج او صانع الحركات او مصممها لانه المسؤول عن ذلك التنظيم والتناسق العام للحركة في العرض , والثانية هناك الية الفرجة او المتابعة من قبل المتفرج تاتي من خلال استيعاب ماهية خطاب العرض الدرامي لفن الرقص هذا الجميل .
واليوم يطل علينا الفنان مهند رشيد بعرض جديد اسمه --الحناء-- يقدم فيه لوحات فنية راقصة تعبيرية عن طقس الزفاف وما يسبقها من افراح كالخطوبة والنيشان والحناء, صور يرسمها فلكلور وتراث وتقاليد نسجها المجتمع العراقي , المجتمع الذي على مايبدو ان افراحه شحيحة جدا في وقتنا الحاضر , اذن هي طقوس لم يكتب لها ان تكتمل , و لم تكتمل الفرحة فيها ,, فالعراق غادر الفرح والفرح غادر العراق , منذ دخلت عليه الحروب الكونية والدكتاتورية وزجت الناس في اتون الحرب والدمار وعسكرة البلاد, اليوم بعد التغييرات الاخيرة التي حصلت بعد عام 2003 -- التغييرات الدراماتيكية-- في العراق نجد ان اساليب الموت والقتل ظهرت بصورة بشعة جدا, وهي دخيلة على حياة العراقيين , واعتقد لن يرضى بها اي شعب لو سحقته هذه الافة , افة القتل والانفجارات والاختطاف والقتل على الهوية يوميا.
في هذا العمل -- الحناء-- تُقدم فيه رؤية الفنان (مهند رشيد ) مشاهد منطقوس الفرح الجميلة التي تجمع الاهل والاحبة بشكل خاص في مراسيم الزفاف ورسم الحناء على كف الحبيبة الزوجة القادمة للمستقبل لبناء اسره جديدة وسط جو من البهجة والسعادة والفرح و ولكن للاسف لم يكتمل هذا العرس والفرح ولم ترسم على الوجوه والشفاه تلك الابتسامة التي كنا نراها , لوجود افات طفيلية وجراثيم انتشرت كوباء في تفاصيل هذا الطقس الانساني الذي لايتكرر في حياة كل شخص , ودمرته بعفونة افكارها الظلامية ,فأحالة العرس الى ماتم , بعدما اختطفت العريس من عروسته في ليلة الحناء , اغتصاب لأجمل اللحظات ,اقتيد الى جهلة مجهولة , ومن ثم نفذت به وقتلته بصورة بشعة .
هذه الصورة البشعة سبق وان نشرت مثلها في كل فضائيات العالم !!!
كم من حالات الاختطاف جعلت الام العراقية تولول وتبكي وتصرخ رافعة يديها الى السماء تطلب الرحمة والحياة لابنها الذي اختطف من دون سبب , الام هذه التي تعيش حالة من الانتظارأوالجنون من خلال البحث المستمر عن ابنها او زوجها , من دون امل او بصيص عودة ,المفقود الى الابد يبقى مفقود , الام المسكينة تحوم على مكان الجريمة بقلب مفجوع , وكذلك الحال مع الزوجة التي تصاب بحالة من الذهول والرعب وهي تفقد حبيبها من بين يديها , بعد ان شاهدت عملية اختطاف حلمها الابدي , على ايدي ثلة من المجرمين , هنا في هذه المشاهد يتالق الرقص الدرامي حينما يمثل لنا الواقع على خشبة المسرح , وليس الواقع نفسه .
صور تبحث عن حلول , مشاهد فيها الالم والحب في ان واحد , متداخلة مع بعضها, في كل لوحة فنية سبقتها احتفالية كبيرة في لوحة اخرى مليئة بالحركة نشاهد حركة الاجساد افرادا وجماعة نساءا ورجالا , اجساد تتمتع بالطراوة واللين والخفة , نرى الحركة تولد حركة اخرى وهذا اجمل مافي العرض الراقص مثلما في الشعر المفردة تولد المفردة , أفكار جديدة يطرحها المصمم في عمله هذا , الحلم ,والحب , والسعادة . يقابلهم الكراهية والتعاسة والقتل والارهاب .
في العرض مشاهد عبارة عن رسائل كونية وفيها اسئلة عديدة تطرح نفسها ؟؟ تصور نفسك في حفل زفاف وكل شيء يمر بسلام وامان وفرح وبهجة وسعادة , ولكن في اللحظات الاخيرة يتم اختطاف احد اطراف هذه ( الاحتفالية العرس ) ومن ثم يعذب حتى يقتل وينكل به .!!!! ؟؟ كيف تتصرف ؟؟ ماهو شعورك ؟؟ ماذا تقول ؟؟
الحناء عرض يستحق المشاهدة, لانه يعبرعن تفاصيل الحياة العراقية ,يقدم لنا لحظات خاصة من الفرح لكنها لاتمر بسلام , فحينما تكون العواقب وخيمة جدا ينتهي معنى الفرح ...
نحن امام خطاب مرئي بصري يقدم لنا هذه الحكايا عبر فن الاداء ضمن قنوات الحركة والأيماءة والالوان والاصوات والتعبير في الوجه والجسد في كل نتواءات الجسد ,الايماء والاداء هما من يوصلا للمتفرج كل الدلالات والمعلومات بشكل بصري وحركي وهما يلعبان دورا اساسيا في عملية التواصل في عملية الارسال والاستلام لنقل المضمون ,كل هذا لان الرقص هذا يعتمد على نظم حركيه دلاليه في مادة وذهن المخرج .
وملاحظة اخرى ان طال المشهد او قصر --- زمنيا --- او تعددت المشاهد او تكررت فهناك (قصدية وتامل ) يبنى عليها المشهد وهي ايضا ضمن لعبة الفرجة بين الراقص والمتفرج .



لحظات مهمة في اشتباك العرض مع المتفرج بعض لوحات من مشاهد العرض :
منذ اللحظة الاولى وانت تدخل صالة العرض تشم رائحة العراق ببخوره المميز, روائح الشرق العطرة , وانت تاخذ مكانك في الجلوس تجد امامك لوحة تشكيلية جسدت على خشبة المسرح
( اجسام متناثرة تتشح بالسواد ) تنتشر بتشكيلات مختلفة , نساء ورجال , الفضاء لون ازرق داكن , يخترق هذا الفضاء والسكون الموشح بالحزن ضوء من السماء نازل وسط هذه التشكيلات الحركية المتناثرة على مساحة الخشبة وبشكل جميل , صمت يدخل بصمت ..
بعد ثواني يخترق صوت الفنان الراحل ناظم الغزالي هذه التشكيلات كانه ناقوس للذكرى . ليكسر هذا الصمت الطويل بمقام : امان امان ,,, ثم ياقاتلي باللحظ اول مرة ... اجهز بثانية على المقتول ....( مقام عراقي كانه ذات حدين , الاول مقام لناظم الغزالي والثاني مقام في قراءة القرآن الكريم ), تشعر وتسمع بان خلفية المقام الاول هناك ترتيل للقرآن الكريم ,هذا التمازج في الاصوات والاحساس يشكل بحد ذاته رسالة فنية انسانية واضحة . في هذا المشهد يبدء اشتباك العرض مع المتفرج .ثم تبدء الحركة وتفاعلات الجسد , اشتباك المقامات مع بعضها حالة فريدة قدمها المبدع المصمم .
الرقص لغة مشتركة في كل هذه الاعمال , راقصات من مختلف دول العالم وراقصين ايضا من مختلف بلدان العالم , استطاع كل منهم ان يجسد كل انواع الرقص العراقي بدقة بالغة,كان مصمم الرقصات امينا وحريصا جدا وذكي في متابعة مفردات كل حركة تتعلق برسم الرقصة الواحدة بشكلها ومضمونها كما في رقصة الهجع ,الهيوه او بعض من الرقص الشعبي المتعارف عليه في الافراح والاعراس من قبل النساء فقط. هناك اتحاد روحي في عمق هذه الاجساد الراقصة . حركة الجسد و الاشارة , الاداء , رسم اللوحات والتحرك ضمن كل لوحة حسب الزمن المرسوم واتجاه الحركة يمينا ويسارا شمالا وجنوبا افقية وعمودية .
الانارة والازياء...جاءت تعبر عن الالوان التي تنبع من صميم تفاصيل المجتمع العراقي الذي ينتمي اليه المخرج , فلكل لون له دلالته في الحياة وعلى خشبة المسرح , فاستخدام اللون الاحمر , الاصفر , الرمادي , والاسود , انما هي الوان تعبر عن الشخصية العراقية , وايضا استخدام اللون الابيض في لحظات الزفاف والحناء فقط وهي لحظات قليلة من الفرح العراقي الشحيح , بالاضافة الى الازياء العراقية للرجال والنساء كانت بمستوى مضمون كل لوحة قدمت في هذا العرض . أما اللون( الرمادي ) كان يشير الى لون الحياة العراقية اليوم فقد امتد على طول زمن العرض !!!
من المشاهد الجميلة الاخرى .. ليل العشاق , لقاء حبيبين مخطوبين يؤسسان الى ليلة الحناء ومن ثم الى ليلة الزفاف , معا يخططون ويرسمون بالحب مشاريع لحياتهم المستقبلية وبناء اسرة ضمن هذا المجتمع ,في لوحة راقصة فنية .. ولكن يد الغدر تاتي من بعيد من خارج المكان( اصوات نباح لمجموعة من الكلاب السائبة ) تتمثل بمجموعة لابشرية ارهابية تقوم بخطف العريس من عرسه لتختطف معه لحظاته السعيدة حينما يقتادوه الى عرسه الابدي الى النوم الازلي هناك في اللامكان . حتى رقصات البجع الجميلة التي كان لها ان تكون في اجمل حلتها - البيضاء - لم تكتمل كانت تذبح بين حين واخر .. بسبب وابل الرصاص والقنابل والانفجارات التي تقتل البشر هنا وهناك . تبقى الروح هائمة تلوذ بكل الاتجاهات . رقصات لم تكتمل , فرح لم يكتمل .
في لوحة السلام الجمهوري العراقي الذي عزف بهدوء , حالة من الاسترخاء للمتفرج , دلالتها هناك استقرارفي الوضع العام ,هكذا بدت لنا في الوهلة الاولى , بداية طبيعية , سلام وامن وشعب امن بعيدا عن الانفجارات والدمارات . هكذا يبنى المشهد .. هدوء ُم تدريجيا يتحول المشهد الى فضاعة لاوتصف تحلق بنا الايقاعات المتصاعدة نحو عنان السماء , حتى نصبح جزء منها وتاخذنا معها الى عالم قرع طبول الحرب ,ازيز صواريخ انفجارات , ثم نصبح وسط بركة من الدم , المسرح كله احمر , وهناك اشارات الى القتل المجاني , فيضان نهر الدم في الحياة . هنا اشارة الى بدء الموت من جديد .




الموسيقا بما فيها الايقاعات والة القانون والات النفخ الهوائية والمؤثرات الاخرى الصوتية كازيز الانفجارات والاصوات المدوية والصواريخ , بتوظيفها الجميل جاءت متناسقة في التحامها واشتباكها في لحظات العرض الذي امتد الى قرابة ساعة جاءت مكملة للحالة مع العرض بشكل عام ومع كل لوحة بشكل خاص تعبر عن مضمون كل حركة فيها .كان استخدام الموسيقا استخداما دراميا وهي خطوة ناجحة من خطوات هذا الفنان في البحث عن الاشكال التعبيرية في الرقص من خلال الجسد والموسيقا والايقاعات , كان هناك اجتماع لمجموعة من الفنون في هذه اللوحات الفنية الراقصة فتجد فيها الرقص والموسيقا والشعر المترجم الى لوحات فنية راقصة كل هذا بتقنيات فنية تستحق الثناء كما راينا في تنفيذ رقصات مختلفة عراقية شعبية ومن الفلكلور علما ان كل الراقصين ليسوا عراقيين بل من مختلف انجاء العالم.
في هذا العمل المميز وجدت ايضا هناك ارتباط عضوي بين كل مكونات العمل ( الموسيقا والكوريغرافيا ) حينما اخذا طابعا دراميا له علاقة بالاحداث وكان النجاح في تنفيذها عبر سينوغرافيا الجسد والحواس التي تجسد تفاصيل هذا الفن في فضاءاته المختلفه وعوالمه السحرية من خلال تشكيلات حركية في الاداء الفني لانسانية الجسد والكلمة والصورة معا عبر بلاغة الانفعالات النفسية الاجمل والافضل ابداعا .
ترتبط سينوغرافيا الفنان مهند رشيد بطقوس خاصة في العراق دونت بحركات راقصه مرمزة ثبتت على ورقة الواقع وما جرى فيه من ماساة واحداث لاتسر مرت على المجتمع العراقي , دّون هذه الاحداث عبرلوحات راقصة تم ترميزها بشكل فني مبهر.



نعمة السوداني
خروننكَن ---- هولندا
ماي ... 2012



#نعمة_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا اندفاع نعمة السوداني
- لوحات فنية تشبه الموزاييك للفنان فائق العبودي ......
- حوار مع الفنان المبدع ستار الساعدي
- دعوة لقراة هذه الرواية
- نعمة السوداني في قراة نقدية للمجموعة القصصية (حكايات من وادي ...
- احتفال عراقي في لوزان السويسرية
- مونودراما ثرثرة قد تهمك او لاتهمك
- حوار مع الفنان بديع الالوسي
- التحليل والعرض في تشريح الدراما ....
- نافذة على المسرح 7
- قرأة نقدية بقلم نعمة السوداني للنص المسرحي -- الثالوث -- للك ...
- قرأة نقدية نعمة السوداني : لعرض الكيروغراف مهند رشيد ( الحدا ...
- بغداد في امستردام
- الممثل بين التمثيل والاداء المسرحي في نافذة على المسرح
- حوار
- نافذه على المسرح
- مهرجان روتردام للسينما العربية
- قرأة نقدية لفيلم بصرة
- تركت الهوى
- ملعب الكشافة ... وداعا عمو بابا


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - الحناء .. كوريغرافيا .. انفعال الوعي وانتاج التعبير في الرقص الدرامي