أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - لوحات فنية تشبه الموزاييك للفنان فائق العبودي ......















المزيد.....

لوحات فنية تشبه الموزاييك للفنان فائق العبودي ......


نعمة السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


لوحات فنية تشبه الموزاييك ...الفنان التشكيلي فائق العبودي
اشتقاقات الحرف ورسم الكتابة بالألوان لإنتاج النصوص البصرية ...
في يوم من الأيام تنبأت الفنانة العراقية " شذى سالم "بان الصبي فائق العبودي البالغ من العمر 10 سنوات سيصبح ذا شأن في عالم الفنون التشكيلية, وسيكون رساما كبيرا, وذلك بعدما اطلعت على أعماله الفنية التي أرسلها إلى مسابقة تلفزيونية عبر برنامج الورشة في محطة تلفزيون بغداد والتي كانت تقدمه آنذاك حينما قالت:
أنا على ثقة بأنه سيصبح يوماً ما فناناً كبيراً !!
ولهذا التقديم حكاية لابد من قولها ذلك أنها المفصل الحقيقي في تطور وخلق شخصية الفنان العبودي الفنية والتي عمل من خلالها على الحرص والمثابرة من اجل أن يصبح فناناً جميلاً .ونختصر الحكاية بما يلي :
ذات يوم , أرسل الصبي ذو العشرة سنوات رسالة إلى برنامج الورشة من اجل المشاركة في رسومه مع الأطفال الموهوبين, وحين استلمت الفنانة القديرة شذى سالم رسالته أعلنت بأنها رسالة جميلة مزينة برسومات جميلة طالبة من الصديق فائق العبودي الحضور إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون لغرض المشاركة بالحلقة القادمة . خبر سعيد حقا ....
فرح الوالد العزيز , وتحرك من جانبه بسرعة , واشترى ما يحتاج فائق الفنان الصغير من أدوات رسم .
رسم هذا الطفل الصغير عوالمه الجميلة الملونة على قطع من الكارتون , وهو يفكر كيف سيظهر على شاشة التلفزيون أمام الجميع، بأي مظهر؟؟ أراد لنفسه أن يشبه مقدمي نشرة الأخبار ) وان يرتدي بذلة وربطة عنق !!! وقد تألم حينما رفض طلبه هذا , بعدما اعترض والده على أن يشتري له هذا الحلم , لكن لم يوقفه حد , لم يبال لذلك الرفض , كان صيف بغداد اللاهب ,والحرارة مشتعلة جدا تحرق المسمار بالباب, راودته فكره , حاول إقناع عمه الذي كان متزوجا حديث العهد , بان يقتني منه-- جاكيت -- فقط ولمرة واحدة , وافق العم , لكن القياس غير مناسب !!! فائق الصغير كان سعيداً.
كان يحب أن يعمل كل شيء بنفسه , راح يكوي ذلك -- الجاكيت الذي استعاره من العم دون ان يدري أن المكواة كانت أكثر سخونة من الجو ومن سخونة جوانيات فائق نفسه , حتى احترقت قطعة صغيرة من ذلك الجاكيت, ,التصقت بسطح المكواة لا بل الأحشاء الداخلية كلها احترقت , يا للهول والمصيبة , فكرة سريعة خرج بها , فكر أن يصبغ بالألوان و بالفرشاة مكان الحرق هذا ,وجعله بلون الجاكيت , فعل هذا وهو يفكر بالوصول إلى الأستوديو الذي ستسجل الحلقة الجديدة فيه، وهو الصبي الفنان الموهوب سيخرج لكل الناس بفنه وبملابسه الأنيقة , غادر مسرعا للإذاعة والتلفزيون بعدما رتب نفسه , لكنه فوجئ عند دخوله مع أقرانه إلى الأستوديو بان المخرج كان وحشا وليس فنانا أو مربيا فاضلا يعمل مع مجموعة من الأطفال الموهوبين , إنما رآه وحشا كاسرا , كان قد سحبه من يده وجره للخارج عنوة وطرده بسبب مظهره! تألم كثيرا . خارج الأستوديو وهو في حيرة من أمره ... وبالصدفة , جاء الفرج , حين التقى بالفنان المرحوم راسم الجميلي وكان يومها يكنى بابي ضويه .... قائلاً له عمي أبو ضويه الله ايخليك ساعدني بالدخول إلى الأستوديو !! لكن المخرج بقي مصراً على وحشيته وتعامله السيء مع الفنان الصغير ولم يقبل برجاء الفنان راسم الجميلي وذهبت محاولاته أدراج الرياح , رجع حزيناً , لكنه اتفق مع نفسه أن يكون فناناً حقيقياً كما هو عليه اليوم .
هذه الحالة أو التجربة المريرة جعلته مثابراً لكي يثبت للمخرج بأنه لن يستطيع إيقافه عن الرسم وعشقه للفن .
من هذه الحكاية المؤلمة انطلق فن العبودي , مما يجعلنا نلقي الضوء على فن هذا الموهوب فعلا و نتطلع على فرشاته وألوانه ومواضيعه وأفكاره , كيف يفكر؟ كيف يرسم ؟كيف يؤسس اللوحة؟ كيف يتعامل مع الألوان؟ ما هي فلسفته إلى آخره من اشراقات فنية جديدة .
الفنان فائق العبودي يترجم أحاسيسه من خلال اختياره المتنوع للألوان المستعملة بحبكة فرشاته , وأوقات الرسم هي دائماً أهم لحظات الصدق مع الذات، يعتبرها وفاءً لهويته التاريخية وانتمائه لحضارة إنسانية عريقة. لوحاته هي ترجمة لمجموعة من الأحاسيس والانفعالات التي يعبر فيها عن رحلته مع الزمان والمكان.

ويعتبر وجوده هنا في سويسرا ساهم في أغناء مخزونه الفني والثقافي وجعل اللون عنده يتطور ويتنوع فتراه يستخدم صفاء الأصفر والبرتقالي ,البنفسجي العميق والأخضر الفاقع / ألوان تتيح للعين وللناظر فتحة للنور وكأنها قطع زجاجية متراكمة فوق نوافذ الكنائس القديمة أو المساجد. نوع من القداسة والروحانية نعيشه في أعمال العبودي ,أحيانا نلمح رمزاً لهلال أفقي وأحياناً كف فاطمة وأحياناً أخرى قبة وصومعة….رغم أن الأشكال مجردة, والدوائر تتقاطع بين الضوء والضباب) هذا ما قالته عنه الناقدة السويسريةlaurence faulkner sciboz * (إذا كان فولتير قد اعتبر أن الكتابة هي صوت الكلام , فان فائق العبودي برسمه لحروف الكتابة القديمة أعطاها حقها في الصوت و الكلام )*
نعم هو يعمل على إنتاج سطوح مغطاة بألوان مختلفة زاهية وداكنة يجمعها- نظام محكم - يبث بصريا للعين وتنتج البهجة واللذة البصرية,سطوح مكتوبة بالحروف الملونة عبر التاريخ مليئة بالحركات الرمزية من الجمال تقدم بطريقة يمارس فيها الفنان طقوسه لفنه عبر مجموعة من الجمل اللونية الأخاذة .
اشراقات الفنان في طقوس استحضار التاريخ القديم ..
نصوص بصرية بلغة اللون , تهيئ لعين تشكيلا رائعا يبهر العين من النظرة الأولى , حيث يتجسد اللون الذي يختلط مع الخطوط والحروف والظلال والضوء ليحرك الفراغ مع التوزيع الدلالي لكل جزء من اللوحة -- الكتلة -- التي تتناسق تناسقا موسيقيا في توافق سحري لهذه اللوحات المتداخلة والمرتبطة بعضها ببعض , بمعنى آخر فاللوحة الواحدة الصغيرة داخل اللوحة الواحدة الكبيرة وفقا لتشكيل حركي -- ميزانسين -- محكم يعطي قوة وجمالية كبيرة لوجود الفعل الإنساني في عمق كل واحدة منها .
لوحات تحمل عناوينها معها بألوانها بحروفها بموضوعاتها . لوحات تحمل قيم فنيه عالية وبناء عال في الدقة والإخراج . أعمال مهمة تمد جسور الإبداع والجمال إلى عمق التاريخ ، إلى الحضارات القديمة التي ينتمي إليها و ليومنا هذا .هناك إشارات واضحة قادمة من ذلك العالم القديم وكأنها خطت على ألواح طينية قديمة .
أعماله الفنية بنيت على فلسفة خاصة مليئة بالعشق التاريخي للموروث الحضاري الذي غرف منه أفكاره ومواضيعه التي جسدها في هذه اللوحات , الفلسفة التي تواجدت في فضاءات هذه اللوحات المضيئة بالألوان والتاريخ والموروث سرعان ما انتشرت وتوزعت عبر معارض عديدة عالمية مثل نيويورك ,اليابان ,كوريا الجنوبية ,ايطاليا ,سويسرا ,المغرب , الإمارات العربية وبغداد بالإضافة إلى المعرض الفني الهام الذي يقام سنويا في مدينة --فرني فولتير -- في بيت الفيلسوف والشاعر الفرنسي ( فولتير.. حيث علقت لوحاته على جدران ذلك البيت العريق , بالإضافة إلى مدن أخرى في كل بقاع العالم و حيثما تسكن لوحاته عند مقتنيها من مختلف الجنسيات كي تصبح موروثاً خاصاً وجماعياً للبشر تسكن فلسفته الفنية .
في زيارة واحدة إلى المرسم الخاص بالفنان العبودي ستجد نفسك في طقوس أخرى مختلفة ستتنشق رائحة المكان وتعانق الألوان والفرشاة . هناك في المرسم أو الكهف ستجد تفاصيل جميلة جداً تملأ كل لوحة , في كل مربع صغير من تلك اللوحات ينشغل عمل خاص بنفسه , على أن المتابع الجيد سيجد وبشكل واضح محتوى فنياً وشرحاً مكثفاً لكل هذه التناسقات المتعددة الألوان الداكنة والمضيئة والمختلفة المتراكمة على بعضها والخطوط والرموز التي تشير إلى لغة الحضارات القديمة في بلاد الميزوبوتاميا بلاد النهرين في لغتها المسمارية التي نثرت على سطوح تلك اللوحات الفنية الأخاذة , على الورق أو القماش أو الخشب بالأصباغ الزيتية أو الاكريلك التي رسمتها وكتبتها ريشة فنان مقتدر كأنه قادم من عصر ما قبل الكتابة ,و يعتمد اليوم الخط بتطوره التاريخي , الخط الذي صاحب اللغة التي ولدت فقط بالأرض العراقية , منذ الحضارات الأولى التي اهتمت بهذه الفنون الجميلة . أشكال تمتد إلى ذلك العالم القديم بطقوسه الجميلة .
وليس غريباً أن تتحدث ناقدة سويسرية عن فضاءات ومكنونات تلك اللوحات حينما تصف الفنان العبودي بأنه فنان بارع وان لوحاته تنقلنا في رحلة إلى ارض بعيدة . فعلا انه فنان قديم حديث ) يخترق كل جدران الأزمان الآكدية والسومرية والبابلية والآشورية إلى يومنا هذا . وما يميز هذا الفنان (مكنوناته الخاصة التي تتميز بها أعماله الفنية .
نحن في بعض الأحيان نتعرض إلى جفاف في الروح والعطاء من خلال الضغوط اليومية التي تلاحقنا حتى يصبح التشقق فينا علامة بارزة واضحة على ملامحنا ثم يصرخ فينا شيء لا نستطيع السيطرة عليه إلا بأن نفرغه ونسطره على ورقة مثلما يفعل الشاعر حينما تنثال منه قصيدة قد بقيت تعاكسه حتى البلوغ ,وكذلك والقاص بحكاية جديدة مختلفة والروائي برواية ليست مثل باقي الروايات والملحن بلحن متفرد عن باقي الألحان والفنان التشكيلي بلوحة سحرية تسحر الأذهان والأبصار ..إنها عملية استيعاب و تفريغ كما يقول الفنان العالمي بيكاسو استيعاب ما يدور حولنا من هموم ومشاكل واستلاب للإنسان وتفريغ شحنات من خلال ما يفرزه العقل البشري المبدع .
في معارض الفنان العبودي نشم رائحة اللون ونتلمس أحاسيسه عن قرب في كل لوحة انتشر عطرها الأنثوي الأخاذ...
حينما تتشقق الروح لديه وهو في حالة وداع مع الإنسانة التي أحبها في بدايات حياته يخرج علينا من شقوق الروح هذه بعملية تفريغ فنية مذهلة ويرسم لنا حياة جديدة , هذا ما دفعني وحركني للكتابة وإبداء رأيي المتواضع أمام أعمال فنان رقيق وشفاف مثل الفنان فائق العبودي
الفنان العبودي واشتقاقات الحرف ورسم الكتابة بالألوان وإنتاج النصوص البصرية :
يعتمد في معظم أعماله على التشفير اللوني وتوزيع الكتل اللونية على سطح اللوحة وبأسلوب تتناغم فيه الحركة مع الإيقاع اللوني وقد تمكن عبر ذلك من نقل تجربته الجمالية وإحساسه الداخلي إلى بنية النص التشكيلي . تحفيز الوعي والتأويل للمتفرج الواعي الذي يشعر بقيمة تناسق وتناغم الألوان بتناغم روحه الرائعة الشفافة بمعنى أن روح هذا الفنان هي المنتج الحقيقي لهذه الألوان التي تتعانق وتتشابك مع بعضها بلهفة الحبيب لحبيبته بعد فراق ألوان ممتلئة بالرقة ومفعمة بالمشاعر والأحاسيس الجياشة , النابعة من عمق ذاكرة إنسانية فنية مجتهدة محملة بخبرة عالية باستخدام الأدوات و الألوان , يضاف إلى فكر فنان مبدع يجبر العين على تمييز لوحاته عن الآخرين فهو حرفي بارع وصانع متميز يهتم بصناعة اللوحات الجميلة حيث يجر العين إلى فضاءات العالم اللوني الجميل في عناصر التشكيل في عالمنا المعاش .
لوحات لكنها نصوص بصرية ثرية جدا تمتع العين والنفس البشرية في آن واحد ,وتضيف لهما جمالية الذائقة الفنية .. فائق يرسم ويعبر عن عمق روحه الدافئة من خلال تشابك الألوان والتصاقها ببعضها البعض .
والجمالية عند فائق العبودي لا تقف عند حدود , إنما هي تمثل رؤيا خاصة , كما هي في الفن وذلك عبر ملامسته كل شغاف جميل في ( ترجمة النص ) الذي يرمي تحويله إلى لوحة فنية أصيلة و كي يضيف على أعماله ذوقاً سحرياً فنياً يكشف لنا فيه حقيقة تلك النصوص غير المرئية ومن ثم يلقي بظلال تأثيره على العين فنيا وجماليا وذوقيا , وبذلك يؤكد على إضافة خبرة من التذوق الفني حيث تتجلى بشكل خاص في عملية التفضيل الجمالي بين الخط واللون والصورة والكلمة والموسيقى الداخلية للون أو الإضاءة والكثافة والتشبع أو لنقل لكل المكونات وهذا التفضيل يؤثر نفسيا على جميع عمليات التذوق المختلفة للإنسان المتذوق و الناقد أيضا .
تعتبر العملية الجمالية بشكلها العام وبالفن التشكيلي بشكل خاص هي من المهام المؤثرة في التعامل الإنساني اليومي عبر ممرات التاريخ الإنساني وهي أيضا وسيلة إنسانية من وسائل التعبير عن حالة الوعي وكما أنها تعتبر موقفاً إنسانياً معرفياً يعتمد التجربة الإنسانـية التي يعيشها الفنان وبالتالي يحاول أن يصل إلى هدف معين يصب في مصير البشر كي ينتشل الحياة ومما تتردى فيها .
لذلك نرى العبودي يبحث عن الجديد باستمرار ولأنه ينتعش في مجال الحرية والديمقراطية نراه يستطيع أن يعبر عن مشاعره وأفكاره بشكل انسيابي محاولا أن يقترب من الجمال الإنساني عبر دواخله الفنية وقواه في الوعي واللاوعي .
أن تجربته كفنان تشكيلي في التعامل مع نصوصه البصرية جعلته يعمل على توظيف اللون والحرف على شكل مرمزات لونية مشفره حسب المعنى اللوني الذي يعمل عليه من خلال فكره وفلسفته (فكرياً وفلسفياً ) وقد عمد وفي معظم أعماله الفنية التشكيلية إلى بنائها وفق أسلوب جديد خاص به , حيث مكنه من جعل اتجاه جديد يخصه فقط , وهذا واضح تأثيره في تشكيل اللوحة لاعتماده على جمال اللون والشكل و تكييف خيالات متنوعة بلون الروح التي يحملها وبالتالي تمد جسور الإبداع فيما بينهما - حتى باتت الكتل اللونية والإيقاع اللوني في معظم اشتغالاته تمثلان الأبجدية الخاصة بقراءة النصوص البصرية حيث يتحد الشكل والمضمون معا في نصه التشكيلي .. لوحات تتنفس صوت اللون ورائحته .







#نعمة_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الفنان المبدع ستار الساعدي
- دعوة لقراة هذه الرواية
- نعمة السوداني في قراة نقدية للمجموعة القصصية (حكايات من وادي ...
- احتفال عراقي في لوزان السويسرية
- مونودراما ثرثرة قد تهمك او لاتهمك
- حوار مع الفنان بديع الالوسي
- التحليل والعرض في تشريح الدراما ....
- نافذة على المسرح 7
- قرأة نقدية بقلم نعمة السوداني للنص المسرحي -- الثالوث -- للك ...
- قرأة نقدية نعمة السوداني : لعرض الكيروغراف مهند رشيد ( الحدا ...
- بغداد في امستردام
- الممثل بين التمثيل والاداء المسرحي في نافذة على المسرح
- حوار
- نافذه على المسرح
- مهرجان روتردام للسينما العربية
- قرأة نقدية لفيلم بصرة
- تركت الهوى
- ملعب الكشافة ... وداعا عمو بابا
- وداعا قاسم محمد
- رسالة الى معالي السيد رئيس الوزراء بيوم المسرح العالمي


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - لوحات فنية تشبه الموزاييك للفنان فائق العبودي ......