أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - احتفال عراقي في لوزان السويسرية















المزيد.....

احتفال عراقي في لوزان السويسرية


نعمة السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 13:52
المحور: الادب والفن
    


مركزفضاء الشرق الثقافي في سويسرا - لوزان
احتفال عراقي
في عيد ميلاد -- مجلة الوان ثقافية-- الاول

احتفل مركز فضاء الشرق الثقافي في مدينة لوزان السويسرية بالعيد الاول لمجلة ألوان ثقافية يوم25 /9/2010 بحضور كل من السيد الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة الاستاذ جابر الجابري و سعادة السيد سفير العراق في بيرن والدكتور بيروت احمد ابراهيم والسيد سفير العراق في جنيف الدكتور محمد علي الحكيم والسيد سفير حقوق الانسان في وزارة الخارجية الاستاذ بكر جاف والسيد مدير دار المامون للطباعة والنشر في بغداد الدكتور علاء العلاق .. بالاضافة الى عدد من افراد اسرة المجلة تمثل في الكاتب والشاعر علاء اللامي والناقد والشاعر نعمة السوداني ونخبة من الجالية العراقية في سويسرا والبلدان المجاورة ....
وفي بدء الاحتفالية تحدث الفنان -- فائق العبودي-- مرحبا شاكرا حضور السادة الاعزاء الى مناسبة العيد السنوي الاول للمجلة الذي رعته سفارة العراق في سويسرا ..وعبر في كلمته عن الاصرار على المواصلة في الابداع وتقديم ماهو أفضل من اجل ان يراكم البناء للانسان العراقي الذي يرفض كليا اي صيغة لاتمت الى روحه الحرة بصلة , لان الانسان العراقي يتبنى الحياة كمشروع انساني حقيقي على الرغم ما مر به من ظروف قاسية لم يمر بها شعب من شعوب العالم.. يقول العبودي العراقي يبتكر فكرة الحياة ومازال يبدع ونتج ويسجل حضوره في المحافل العالمية رغم الصعوبات ...واليوم نحن هنا نقصر المسافات بين الانسان المغترب الذي عاش اغترابه في منفاه وبين مايشعر به -- العراقي في داخل الوطن -- حينما يشعر بان المهاجر هو شخصية مرفهة وبعيدة عن الم العراقيين العراقي الذي رمته المحن في غربته يحمل معه ذاته وذاكرته المليئة بالمرارة والحكايات الماساوية ... واشار الفنان العبودي الى التواجد والحضور من الجالية العراقية التي جاءت لتحتفي برموز الثقافة والفكر واكد على انه تعبير عن رغبتنا بايصال اصواتنا من خلال مجلتنا الوان ثقافية .. ونوه متحدثا الى ان المجلة تعتبر اول مجلة عربية في اوربا تهتم بكل الالوان الثقافية والفنون والابداع بعيدة كل البعد عن اي انتماء سياسي او تطرف مذهبي ... ثم تمنى ان يستثمر وجود مركز فضاء الشرق بصفته المسجلة رسميا وقانونيا لتنظيم أنشطة ثقافية وفنية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية العراقية .

بعد ذلك تحدث السادة السفراء والسيد الوزير الاقدم لوزارة الثقافة والسيد مدير دار المأمون مرحبين بالافكار التي طرحت في كلمة الفنان فائق العبودي والتي اشادوا بها و اشاروا الى كيفية معالجة الهم الثقافي العراقي في المهجر وعن سبل تطور العلاقات بين الجالية العراقية المتواجدة في سويسرا وبين -- عراقنا الحبيب -- من خلال جميع المؤسسات والوزارت العراقية عبر فضاءات السفارة العراقية في بيرن... وقد تم التاكيد على أهمية المؤسسة الثقافية في العراق ونعني بها --- وزارة الثقافة --- التي هي بدورها لابد وان تساهم في فتح الافاق والابواب امام المثقفين والادباء والمفكرين وتحاورهم من اجل مد جسر من المحبة والعطاء -- لتطوير البلد -- من خلال الامكانات العلمية والفنية المتاحة ونقل التجارب المهمة التي سبقتنا بها الدول الاوربية الى هناك ...وكان حديث الدكتور علاء العلاق ذو اهمية بالغة وهو يتحدث عن اهمية متابعة المنجز الثقافي والفني للكتاب والشعراء والادباء والمساهمة الفعالة من لدن السادة المسؤولين في العراق من اجل تقديم اي منجز انساني يحمل صفات ادبية وفنية وتفعيله عبر برامج مشتركة بين الطرفين .
بعد ذلك اقيم احتفال فني مهيب اطفأت فيه الشمعة الاولى وسط جو من الفرحة ارتسمت على وجوه الحضورالكريم لتوقد الثانية كي تواصل المجلة نشاطها في العام الجديد ما بدأته منذ العام الماضي ولتضيء في مجال الادب والثقافة والفنون . وفي جو من الانسجام مع اللحظات الجميلة التي شكلت فرحة عراقية احتضنتها اجواء دافئة في ( اتليه الفنان فائق العبودي الذي هوبنفس الوقت مقر لمركز فضاء الشرق الثقافي ) ذلك المشغل الذي صار خيمة تجمعت فيها ارواح العراقيين الطيبة حيث تداخلت روائح البخور بروائح الالوان الداكنة والحارة والموسيقى ,, وانتشار اللوحات الفنية الساحرة التي تسافر بالعين والفكر عبر ممرات التاريخ القديم , هي فضاءات متلونة اعتمدت الريشة واللون والافكار المتعددة والمختلفة غافية على جدران المرسم وبميزانسين حركي ينبع من حرفية فنية عالية للفنان العبودي تؤثر على العين بمساقط ضوئية مرسومة بشكل يضيف للجمال اكثر جمالية تغازل الذهن بصريا وفنيا و افاضت بعبقها على الحاضرين . ...وانا هنا لا اريد ان اتحدث على ماهية الاعمال الفنية التي ازدانت بها جدران -- الاتليه بهجة وفرحة -- انما لي حديث اخر ووقفة اخرى في مخدع الفنان الجميل فائق العبودي الساحر ..
من هذه الاجواء الفياضة بالفن والثقافة والادب حيث افترش الحب والود مساحة كبيرة حينما انطلقت الاجواء صوب لغة الحياة الفنية لغة الشعر والقصة القصيرة اللغة التي تحمل في طياتها تعقيدات فلسفة الحياة فالصراع وازدحام الالم المتاجج يوميا .. فالشاعر يلبس الصور التي يخلقها ويجعل منها وسيلة لتحرير ذاته ومن ثم يحاول ان يصدرها للمجتمع كثورة ضد الجلاد فنرى الشعر يسافر للاساطير ليعبر عنها بالرموز لتضمينها ادبيا كوسيلة تنفيس وتغيير وهي ايضا وسيلة لتوظيف الذاكرة الجمعية بان تبقى متقدة ولاتنسى ما فعل الجلاد بضحيته هكذا تجول الشاعر نعمة السوداني في بعض من نصوصه التي تتحدث عن حكايات من زنزانات الاعدام من ( ديوان ابجدية النهر ) امام السادة الحضور ..(وكان لي شرف الحضور بدعوة وجهة لي من قبل اسرة مجلة الوان ثقافية بمشاركتي في الميلاد الاول للمجلة الفتية ) ..
ومن ثم بدأ الكاتب والشاعر ---علاء اللامي --- وهو ايضا من اسرة تحرير المجلة الذي اجاد في سرده على الحضور عن احدى قصصه الجميلة السرد الجميل الهاديء بروح دافئة متأنية راح يبحث عن شخصياته التاريخية القديمة ويوظف القديم فيها في اصلاح النفس البشرية ويحاكي المجتمع والانسان .. كان يبحث عن تساؤلات لمجتمع دمرته الدكتاتورية والحروب وعن كيفية صناعة مستقبل مشرق يستطيع من خلاله ان يرى فيه امنيات شعب ومجتمع كانت قد غادرته الحياة منذ زمن ,, فكانت او حكاياته التي انطلقت من بداية الفناها جميعا حينما قال : كان ياماكان كنا نتبعه وهو يمارس السرد بشكل قصصي وبشكل فني ... وكانه يتحدث عن نصا ماخوذا من الف ليلة وليلة في ديوانه الموسوم ( سيرة اليمامة البابلية ) وهي مجموعة شعرية بعد ذلك حلق في اجوائه الشعرية ثم تحدث عن نوع من الشعر الياباني الهايكو الذي يتكون من مقاطع صغيرة تتالف من كلمتين او ثلاثة كلمات او اربعة كلمات .. فقرات شعرية قصيرة تعبر عن مشاعر جياشه واحاسيس عميقة , فقد نسج عليها الشاعر اللامي على منوالها وباللغة العربية شعرا يقرأه ثم يترك للمستمع ان يكمل النص في وعيه الخاص .. حين يقول :
الامل يشبه العنكبوت
لاخيوط العنكبوت

الامواج عاتية
وعبثا تتشبث بالوسادة

دار لا رجل فيها
روحي فجرا

للحلاوة مذاق واحد
للمرارة عشرات الاحزاب
وحروب اهلية لاتنتهي




بعد ذلك تطرق السيد الوكيل الاقدم في وزارة الثقافة الشاعر جابر الجابري الى بعض من تجربته في الشعر ايام التسعينيات حينما كان العراق كله رهينة بيد الدكتاتور وكانت السيدة كردستان العراق الحرة تعبر عن الامان وتطلق العنان للاحرار مثلما كان يلوذ بها الاحرار ..تحدث عن تجربته حينما اقيمت له امسية شعرية في تلك الظروف الصعبة وتحديدا في جامعة صلاح الدين والتي فيها القى هذه القصيدة في هذا الحفل مطلعها :
تنور ليلها فغدا صباحا قلوب فيك اوقدت الجراحى
بعد ذلك قرأ قصيدة كان قد قرأها في الكويت بعد التحرير ومطلعها :
انا ياديار الاهل جئتك حاملا قلبي الجريح وفي ثيابي النار انا ياديار الاهل جئتك شاكيا جور الجوار فقد ابيح الجوار بالامس قد وقفوا جميعا لمة حول الجناة ليامن الجزار وسعوا الى البترول وهو عصارة لدم الشعوب تمجها الابار سحقوا على حقل العظام فضج من اقدامهم تحت التراب الثار
بعد ذلك قدم الفنان -- ليث العبودي -- عزفا على الة العود ليتلو علينا نشيدا من جراحه و جراح العراق والم الفراق للعزيز الغالي متمسكا باهداب الحب للوطن وللحبيبة وهو يتاوه ((بالاووف ) بين الم الجوانح وكويات الاضلع معبرا عن تلك الاهات بوداعة وحب وصوت عذب ...وبصوته الشجي المليء بالعشق والحب وعلى انامله الرقيقة وهو يعزف على اوتار العود للحبيب مشتكيا متوسلا ان لايغادرلان المغادرة اصبحت سمه من سمات الانسان العراقي في غربته او موته المبكر :
لوردت عني تروح يادوه يطيب الجروح .. انت يمي وانه احس بشوكي الك .. لاتسافر ابقى يمي ياحبيبي ... لخاطري لو الي خاطر لاتسافر ... تمنيتك تجي هل ليله يهواي علي دارت غفل ياوسفه دنياي ... تبرت كلها مني .. ولاذاك انه جني ... تعال الخاطر الله وغير الحال ....
ثم جاء الختام فقد قدمت كلمات الشكر بمناسبة الحضور لهذا الكرنفال الفني الذي عبر عن تلاحم هذه النخبة من العراقيين بمصاحبة اغنية -- سلامه ياعراق -- قدمها الفنان ( فائق العبودي ) وهي من تاليفه وغنائه مع الحضور وعلى نغمات موسيقا العود والكل يرتل وينشد السلام واللوعة لمحافظات العراق الحبيب :
سلامه يالعراق ... سلامة يالغالي ... حبج يبغداد .. ميروح من بالي
وقد رافق النشيج العراقي الاغنية وبقيت اصداء العراق تحلق في فضاءات وجنبات هذا الاتليه الجميل تاركة بصمة واثار في الذاكرة العراقية ...

كل عام ومجلة الوان ثقافية تقطع مسافة كونية نحو التالق والابداع في عملية التفضيل الجمالي والثقافي نحو الامام من اجل خدمة الانسان وتطوره ...
تحية لكل السادة الحضور الذين فرحت لهم عيون الاتليه وصفقت لهم فرشاة الفنان العبودي بكل دفيء وحرارة ومن حلاوة استقبال سحر الالوان الجميلة التي عشنا في ظلالها ساعات حلوة ..
وشكرا لكل من ساهم في احياء هذه الاحتفالية المتداخلة بين ( المعرض الفني -- وعيد الميلاد --واللمة الكبيرة للعراقيين -- ) و التي جمعتنا في كرنفال عراقي بهيج لأضاءة شمعة جديدة في درب الثقافة و الخير والسلام والمحبة .
ولايفوتني ان اقدم الشكر , كل الشكر لزميلاتي وزملائي من الذين ساهموا في بناء هذا الصرح الادبي والفني و الثقافي في -- مجلة الوان ثقافية -- بكتاباتهم ومتابعاتهم المستمرة في رفد كل ما هو فني وانساني يتعلق بتطوير المجلة نحو مستوى مشرف نتمنى التقدم الباهر لجميع المساهمين ولكل العاملين في أسرة المجلة ..
مع تحياتي القلبية .
الناقد
نعمة السوداني --- مراسل ومحرر
من اسرة تحرير مجلة الوان ثقافية

مرفق رابط الصورة الشخصية نعمة السوداني
https://lh3.googleusercontent.com/99I2CogT1yv-fLcXYSe5tRsxCWBOIajrdKHS5b2nDPZX7wUmaa8v9g7MFUL3xxq9k1wia9U3ZC2u_MZhDHj90vSZgQ=s512
مع روابط الصور الخاصة بالاحتفالية

https://lh3.googleusercontent.com/IzuJjzpbxLV4BTowSmQ0eqQJ9j0CEyqvAlEDnbNcXH3I5l1XYK2WsCB61zE0Wlx-Z_lswnBGsIb7713KU0Y6RfDUBg=s512

https://lh5.googleusercontent.com/9Uowk_QE2e3aU8VcBMnFit8SLm0w0NbzcEl6_ZH5frrQr6WxMEEGS7_mbBspNWh4qJTwEEbAvjloFzWqg28RUIjNYA=s512



#نعمة_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونودراما ثرثرة قد تهمك او لاتهمك
- حوار مع الفنان بديع الالوسي
- التحليل والعرض في تشريح الدراما ....
- نافذة على المسرح 7
- قرأة نقدية بقلم نعمة السوداني للنص المسرحي -- الثالوث -- للك ...
- قرأة نقدية نعمة السوداني : لعرض الكيروغراف مهند رشيد ( الحدا ...
- بغداد في امستردام
- الممثل بين التمثيل والاداء المسرحي في نافذة على المسرح
- حوار
- نافذه على المسرح
- مهرجان روتردام للسينما العربية
- قرأة نقدية لفيلم بصرة
- تركت الهوى
- ملعب الكشافة ... وداعا عمو بابا
- وداعا قاسم محمد
- رسالة الى معالي السيد رئيس الوزراء بيوم المسرح العالمي
- أحتلال التواريخ
- احتلال التواريخ
- مقهى بغداد في مهرجان الموسم في بلجيكا
- حينما ... جمهورية الذاكرة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - احتفال عراقي في لوزان السويسرية