أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - بغداد في امستردام















المزيد.....

بغداد في امستردام


نعمة السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


تحت عنوان :
بغداد في امستردام يوم 27 نوفمبر 2009

يقام :
المعرض التشكيلي الاول لمجموعة من الفنانين العراقيين في امستردام ...

ليست هي الصدفه .. انما بالعمل الدؤوب والمثابر الذي دعى الفنان العراقي الشاب امجد كويش ان يحقق جزئية بسيطة من مجموعة احلام بسيطة له ولزملائه في بغداد في ( حلم واحد ) في اقامة معرض تشكيلي فني .
وفي لقاء مع الفنان التشكيلي ( كويش ) دار الحديث حول اهمية اقامة مثل هذا المعرض التشكيلي لمجموعة من فنانين عراقيين يعيشون في العراق اثناء عرض لوحاتهم الفنية وهم يقدمون المأساة والهم العراقي مجسدا في لوحات تحمل في تكويناتها فنا جميلا انسانيا خالدا..

هذه اللوحات الفنية التي ساهم في عملية ( تجميعها ) و تقديمها الفنان بنفسه عبر اتصالات وجهود مستمرة دامت اكثر من عام مع المهتمين في حقل الثقافة والفنون في هولندا من اجل اقامة هذا المعرض الذي يساهم في تقديم الثقافة العراقية و ما يفكر فيه الفنان العراقي اليوم بالعراق في خضم التطورات الدراماتيكيه التي تعيشها البلاد في كل المجالات ومنها مجال الفن ...

والفنان كويش جاء الى هولندا حاملا معه الهم العراقي والمعانات الكبيرة وعمق المأساة التي لحقت في الشعب العراقي والظروف الصعبة التي يمر بها هذا من جهة ... ومن جهة اخرى يحمل احلاما كبيرة وصغيرة .. مازالت معطلة يطمح ان يحقق شيئا منها وقد تكون هذه الخطوة الاولى صوب احد الاحلام .. انه الحلم الجميل لاقامة اول معرض في امستردام ليس له فقط انما لمجموعة من اصدقائه وهو بذلك يعبر بالحلم مسافات طويلة ليخرج من عتمة الليل الى النهارات المشرقة ..

قلت له : من المفترض الان ان كل شيء حولك قد استقر واختلف..وليس كما في السابق ؟؟ لكنني اراك قلقا جدا ؟؟ هل قلقك ينصب على هذا المشروع الجميل الذي حدثتني عنه قبل سنه تقريبا ( وكنت في الحقيقة اماحكه في ذلك ) وقد كنا نبحث عن جهة معينه ( سوية ) تساهم في تقديم العون ومد يد المساعدة لتقديم ( هذا المشروع -- الحلم ) ...
واليوم وقد حصلت على الجهة المعنية في اقامة المعرض و سوف تقوم على تلبية ما ترغب ان تقدمه الى اصدقائك في العراق ...و كنت ارى فيك ذلك الطموح والاستعداد للذهاب الى اي جهة تساعد ك في تقديم المشروع لكي تجمع بين الطرفين العراقي والهولندي ... انت هنا الان وقد نجحت و رتبت لهذا المشروع ... في امستردام.. اذن لماذا القلق ياصديقي ؟؟

فقال لي : الحقيقة ان سببب قلقي هو كل ما انظر الى سماء هولندا ارى العراق ... ارىناسي ارى اهلي ...................
ثم اردف قائلا : نعم سنجعل من هذا المعرض الفني التشكيلي عنوانا مهما سنكتب فيه :


بغداد في امستردام ....


نعم ... انني واصدقائي من الفنانين نريد ان نقول للبعض الذي يتصور ان الفن العراقي قد توقف عند مجموعة من عمالقة الفن العراقي ... أمثال..جواد سليم .. فائق حسن.. وغيرهم من الفنانين الذين سبقونا باجيال ..او حتى الذين سبقونا بسنين ..نقول مازال الفن العراقي صرحا شامخا تنحني امامه الاجيال بكل خشوع واحترام ... ان تجربة المعرض هذا خير دليل على ذلك

واريد ان اقول للعالم ايضا بان --- بغداد --- ليس عبارة عن خراب وقتل وارهاب ودمارفقط .. انما فيها وجها اخرا مشرقا .سنعلن عنه في لوحاتنا الفنية .. وهنا في هذا المعرض ( تكتمل فكرتي ) لاقامة ملتقى فني يخاطب الحضارات ويخاطب الانسانية .. واقولها وبكل اصرار وفي وسط العاصمة بغداد السلام – امستردام سننقل حقا بغداد الى هنا ... بغداد العمق التاريخي والفني والثقافي .. بغداد الفن والادب ....

والحقيقة ان الفنان امجد كويش هو صاحب فكرة اقامة هذا المعرض و لمجموعة من اصدقائه من الفنانين العراقيين المتواجدين في العراق ...بغداد في امستردام مشروع وهو اراد فيه ان تعانق القنوات المائية في امستردام ذلك الجفاف الحاصل في الاراضي العراقية وشحة المياه لتسقيه من خلال عروق هذه ا للوحات فنية ... وبهذا يحاول ان يحقق احد احلامه عبر جهد كبير يراه سيتحقق بافتتاح ذلك المعرض .

وقد سألته ايضا :
بودي ان اعرف كيف يرسم الفنان العراقي اليوم ضمن هذه الظروف الصعبة التي تحدثت عنها ؟؟ وكذلك ياصديقي العزيز ممكن ان نتعرف على اسماء هذه الكوكبة الفنية التي ستحمل انت رسائلهم وخطاباتهم عبر ما سيقدمون من افكار في لوحاتهم؟؟

نعم انه من المنطقي ان ما تخلفه الحروب من دمار شامل في المجتمعات تؤثر تاثيرا سلبا على الشعوب وعلى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية ايضا .. ولكن هذا من جانب ..وفي الجانب الثاني هناك جنود يقاتلون , ولكن ليس في ساحة المعركة , انما في سوح ومعترك الابداع الفني والثقافي المستمر عبر اصرار وديمومة الفنان الاصيل... ان كل ما يمتلكه هؤلاء من سلاح يتمثل في الفرشاة.. والالوان .. والافكار.. والاحلام ..والخيال الى اخره من وسائل وادوات.. ان الفنان العراقي اليوم يحلم برسم مستقبل جميل لوطن سعيد آمن ... كما ويحاول بكل الوسائل والادوات اليوم ان يزين وطنه العراق باحلى الصور .. وكما اود ان اقول ان لكل فنان قضية انسانية ... وحلم ... وحب .

اما جوابي عن الشق الثاني للسؤال الذي يتمثل باسماء احبتي واعزائي واصدقائي في العراق الذين ستحضر لوحاتهم في المعرض الاول القادم هم :

غادة العاني .. شيرين جمعة .. فوزي جعفر .. اسعد الصغير .. علي فاضل .. علي كاظم ..
بسام زكي .. حليم قاسم .. ميلاد حامد.. نبيل علي .. حيدر القره غولي .. حيدر مدلول ..
مهند محمد .. محمد القاسم .. رشيد عكار .. زياد غازي .. وانا المتحدث امجد كويش ...

الفنان امجد كويش ماذا يريد ان يقول لأصدقائه في العراق ؟؟؟
بودي ان اقول شيئا مهما .. انا مدرك تماما مدى اهتمام الفنانين العراقيين بالفن والثقافة في العراق.. لانه من خلال الفن والثقافة ترتقي الشعوب وتعلن حضاراتها وكلي امل ان هناك زرعا من الامل والمحبة ليحصد لنا ثقافة وابداع وفنا جميلا سيكون راسخا في ذاكرة الشعوب ولعراقنا الجديد ...

شكرا لكم على هذا النشاط... نتمنى لك ولمجموعتك من الفنانين الاعزاء التقدم والتوفيق والنجاح في هذا المعرض الذي سيقام في 27/ 11/2009 في مدينة امستردام ..


حوار
نعمة السوداني



#نعمة_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممثل بين التمثيل والاداء المسرحي في نافذة على المسرح
- حوار
- نافذه على المسرح
- مهرجان روتردام للسينما العربية
- قرأة نقدية لفيلم بصرة
- تركت الهوى
- ملعب الكشافة ... وداعا عمو بابا
- وداعا قاسم محمد
- رسالة الى معالي السيد رئيس الوزراء بيوم المسرح العالمي
- أحتلال التواريخ
- احتلال التواريخ
- مقهى بغداد في مهرجان الموسم في بلجيكا
- حينما ... جمهورية الذاكرة
- سارق البصائر
- الفنان ستار الساعدي نموذجا ً
- قراءة في مسرحية نقطة العودة
- ريتشارد الثالث في امستردام
- دلالات خارطة الجسد
- حكاية ظلي
- صلاة الطراوة فوق اجساد النساء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - بغداد في امستردام