أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - مونودراما ثرثرة قد تهمك او لاتهمك















المزيد.....

مونودراما ثرثرة قد تهمك او لاتهمك


نعمة السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 13:09
المحور: الادب والفن
    



قراة نقدية في ثرثرة قد تهمك او لاتهمك



نعمة السوداني

مسرحية : ثرثرة قد تهمك او لاتهمك
تاليف : عزالدين طابو
اخراج : ثامرصادق الشكرجي
الموسيقى والعزف والغناء : لطيف علي الدبو
السينوغرافيا : محمد السوداني
تمثيل : حسن علي الدبو
بالاضافة الى الفنان اثير العزاوي ....



في مهرجان ايام الرافدين الثقافية العراقية السادس في برلين ومن ضمن الفعاليات الفنية التي قدمت على خشبة المسرح..قدمت فرقة مسرح اور عملها المسرحي ثرثرة قد تهمك او لاتهمك وهي من تاليف الفنان عز الدين طابو وهي من اعمال -- المونودراما -- والتي قدم فيها الفنان حسن علي الدبو العرض وعلى مدى ساعة من الزمن .
ان فن -- مسرح المونودراما -- الذي يعتبر عرض الشخص الواحد او الممثل الواحد يعتمد بالدرجة الاساس على القيم الفنية العالية التي يكتنز بها بنك الممثل -- او منظومة الحواس-- والجسد في الاداء المسرحي ومهارة الانتقال من حالة الى اخرى من دور الى دور في عملية التقمص لحالات متعددة في امكنة وازمنة مختلفة وان يجلب العالم في راحة يدية ويضعه على خشبة المسرح امام عيون المتفرجين , واهمية هذا الفن تنطلق من كون الممثل عليه ان يحاكي او يخاطب شخصيات ويوحي للمتفرج بانها موجودة وهي ليست حاضرة انما هي غائبة ولكنه يضعها في دائرة العلاقات التي يرسمها المخرج وينفذها مع مكونات العناصر المسرحية في الفضاء المسرحي وتعتبر هي مكملة لأدوات العرض كما في الحوارات التي تعبر عن محتوى المكان او الزمان وكما هو الحال في سينوغرافيا العرض كما في الاضاءة واستخدام المؤثرات السمعية بالاضافة الى الملابس والاكسسوارات والتي تساهم ايضا في عملية الانتقال من جو الى اخر او من مشهد الى اخر ...
وفي عروض المونودراما يتم التركيز على قدرات واداء الممثل اكثر من العناصر الاخرى الباقية التي تاتي مكملة حسب سياق البنية الدرامية في العرض المسرحي ....اي يكون الممثل البارع هو المسؤول عن لغة العرض المسرحي وعلى تقديم مكونات الصورة او النص البصري بعد عملية فنيه يتم فيها ازاحة اي شيء يعتبر غامض او غير مفهوم ليقدم للمتفرج ماهو مشهدي في تقديم متوازن لصالح العرض المسرحي ...
في هذا العرض -- ثرثرة قد تهمك او لاتهمك -- المختلف في المسرح ان المونودراما لاتتحمل الحوارات الكثيرة انما يساهم النص البصري الى حد ما بتحويل النص الادبي الى نص عرض بصري اي من خلال قصيدة شعر او قصه او تداعيات الى اخره ... لكننا نشاهد في هذا العرض المسرحي الذي اعتمد اصلا على الحوارات بشكل طويل وسردي وفي (بعض الاحيان ) بشكل مكثف ..
ان استخدام الوسائل المتعددة للتعبير عند الممثل تتمثل على مستوى الجسد والحركة والمرونه بالاضافة الى الصوت و اللفظ للحوار عبر سلامة النطق للحوارات حتى لوكانت شعبية اي بلغة دارجة ضمن معالجة ذهنية ونفسية تمسك بالمشهد وتعطيه قوة عبر الانفعالات وبالتالي يقدم لنا شخصية متماسكة تستطيع ان تلحق في عملية جديدة يكون نموها على خشبة المسرح ضمن العلاقة الموضوعية التي تجمع الممثل مع المتفرج ...
تتحدث المسرحية في -- الاستهلال -- بدلالات الصورة والرموز ( السينوغرافيا ) للفنان محمد السوداني المترابطة والتي يخضع كل منها للاخر وبنفس الوقت تتضح امام المتفرج من خلال مشهدية بصرية -- المشهد الاول -- الذي تكون من استخدام مقصود للاكسسوارات المعلقة على الجدران الخاوية وملابس متهرئه وصورة بغدادية حزينه متمثل في الديكور المنتشر على يمين ويسار ووسط المسرح --- حبال الغسيل ونشر الهموم عليها ... باب مشرعة .. شباك يحمل اسمه فقط ... اقمشة بالية . فوانيس دليل على عدم وجود الكهرباء.... شحة المياه .. جدران خربة .. اوساخ نفايات صناديق فارغة تعبر عن الفراغ الكبير في الحياة العراقية ... و في زاوية اخرى (بائع الشاي ) الذي يبيع خمرة الثوار-- والاخر --( بائع الكتب والمعرفة والعلم) -- صور ممتلئة بالمعاني الكبيرة وفي نفس الوقت تعبر عن واقعا ماديا مترهلا زمانا ومكانا مليء بالانفعالات , ومن جانب اخر راح يتحدث عن واقعا معاشا للحياة في بغداد وناسها الطيبين الذين يتفقد احدهم الاخر مقارنة بتلك العلاقات الانسانية التي تجمعهم مع بعضهم في الضراء والسراء ايام زمان .
ان المخرج استطاع باعتماده على توزيع هذه اللوحات الفنية المنسجمة مع ثيمة العرض المسرحي بتلاقي تلك الخطوط وتقاطعها واكد انه قادر على تشكيل هذا المناخ وتقديم هيئة منظورة اي بمعنى هناك بصرية مشهدية في فضاء المسرح (في كل مكان ) على الخشبة ومن ثم استطاع ان يتقن رسمها واعدادها وهي تنتقل مع كل المشاهد المتداخلة في العرض ...



بعد ذلك يحدث التصاعد الدرامي لاحداث المسرحية ---القتل والاختطاف والدمار--- والتي يتبلور مسارها في تحديد فكرة الاوضاع المزرية والبحث عن افكار جديدة لربط حي لافكار المجتمع التي عكست شكل الصراعات الطاحنة والتي اعطت شكلا واضحا للبنية الدرامية .. يحدثنا عن تلك الصراعات السياسية والطائفية والعرقية والاثنية التي تدور في العراق وتحديدا في بغداد .. وراح ضحيتها مئات الالاف اوربما اكثر من ذلك ...
ينطلق النص من ان هناك رجلا فقد ابنه ضمن هذه الأحداث المعقدة والماساوية --- التي حملت الصبغة اعلاه كما اشرنا اليها --- بعد ذلك يحاول البحث عنه لتحقيق رغبة زوجته التي تصر على احضار الجثة من المشرحة والقيام بدفنها .... بينما هو يحاول ان يقنع نفسه والاخرين بان ولده مازال حي وعلى قيد الحياة..
تستمر الاحداث في هذا الخط الدرامي المتصاعد حتى يكاد هذا الرجل ان يصاب بصدمة عنيفه وياس كبير من خلال استعراضه لاحوال بغداد الدمار والموت والقتل ويبدء بطرح تساؤلاته المشروعة عبر حوارات مؤثرة :
هل يمكن ان تكون هي هاي بغداد ..الخالية من الحياة والتي توقفت بها عجلة الحياة بسب وجود السياسيين الفاشلين في ادارة البلاد ؟؟؟
واحد يكَول دفنت ميه... واحديكَول ميه وخمسين .. ولاخ يكَول يمعود مابيه حيل اعدهم اهم شي انزل المقسوم بالجيب .. اكو واحد اخر مختلف عازل نفسه ويحجي ويه روحه يكول المشكله لا 100 ولا 150 المشكله الوجبة الدفتنها اليوم جانو اساتذه جامعيين ..
حتى يصل الى نتيجه يعتقدها هو اشد الحالات سوءا و يحمل من خلالها المسؤولين في الدولة والنظام القائم عن هذا الدمارالذي يحدث في البلاد !!! لابل يطفح الكيل به عندما يلعنهم ويدعو من الله بان يكون المال الذي سرقوه ( سم وزقنبوت ) ولعنته هذه تصب على كل من سرق مال هذا الشعب وكان السبب في ازدياد عدد الارامل واليتامى والثكالى ...
وحين يلتقي بالصدفة باحد بائعي الكتب الذي يقوده الى عالم المعرفة الكوني حيث يستذكر حالات انسانية كثيرة عبر هذه الكتب ومن ضمنها يعيش حالة استذكار مع ابنه الذي فقده وايام التربية والتعليم وسهر الليالي عليه .. منذ ان كان جنينا وديعا حتى كبر واصبح شابا وتصلب عوده ... يبحث في هذه الكتب حتى يجد الحكمة التي تقوده لايجاد ابنه من خلال العقل النير الذي ينير الدرب للاخرين .. يجد الحكمة في بلاد سومر ... تلك الحضارة القديمة التي كانت تمثل قوة الحضارة وليست حضارة القوة ... حتى يعترف بانه اطلق اسم سومر او سامر على ولده تيمنا بتلك الحضارة ... التي تعني اليه اليوم العراق ... وهنا تقوم فلسفة المخرج للعمل على النص على اساس ان العراق باق ولا يموت ...حين يعمل -- بالمشهد الاخير -- على اخراج كتاب من صندوق القمامة وبالتالي يعطينا اشارة الى ان الحكمة والعقل والثقافة هي المنقذ الوحيد والخلاص من الكوارث التي تحيق بالعراق ..
اعتمد الفنان حسن علي الدبو على حرية التعبير الحركي ومد جسرا خاصا من العلاقات تتمثل بين الحواس والجسد وفتح علينا بابا راينا فيه قدراته الفنية وهو يطل ضمن علاقة مفتوحة مع العالم الخارجي او مايدور حوله منظواهر لم يالفها الوضع العراقي من السابق ظواهر غريبة في الجوانب الاجتماعية والسياسية والاخلاقية بالاضافة الى الاقتصادية قام بنقلها مرة واخرة بالتعليق عليها .... اشتغل على عالم خاص مليء بالادراك والاحساس ونقل واقعا ماديا محسوسا ملموسا يستطيع اي واحد من المتفرجين ان يدركه او يتواصل معه من خلال التاثير على منظومة الحواس...




اكد العرض المسرحي على ان قضية المجتمع العراقي والحياة فيه ماهي الا وعاء كبير تنبثق من خلاله تلك العلاقات المختلفة المادية والانسانية والروحية سواء بالسلب او الايجاب في المد والجزر بالولادات وبالموت بالحب والكراهية في القتل والرحمة , علاقات يجد فيها الانسان العراقي ربما خارج حدود الزمان والمكان حيث المجهول من المستقبل المبهم الضبابي .
سعى المخرج في هذا العمل الى البحث عن روح الانسان العراقي وذاتها عبر تجربة فنية قدمها مع زملائه الفنانين وتحديدا الممثل و الذين شاركوه من اجل الوصول الى الاشادة بالعقل والحكمة واستنطاق الواقع المرير بكل مايحتويه من معاناة حاول قدر المستطاع توليد واقع جديد للمتفرج اي بمعنى عمل على رؤية خاصة لانتشال ماهو جديد وجيد ويستصرخ بكل قوته لكي يعيد في المجتمع الحياة بعد هذه الماساة .. ولايفوتني ان اقول ان الممثل حسن علي الدبو يمتلك طاقة غير مقيدة حاول تحريرها وباح لنا ما جاد به بشكل عفوي ومدرك بآن واحد وحاول اكثر من مرة ان يحلل ويشرح لنا القيم الفنية لدوره وشخصيته عبر ارسال خطابه المسرحي وكان مستوعبا لذلك الدور من خلال ادواته الفنية التي يتمتع بها في التعبير والتجسيد .. كان لاعبا عمل على التواصل بشكل مباشر مع الجمهور منطلقا من حواسه في فضاء المسرح...
كان لألة العود تواجد فني طيب ومثير حين كان يعزف الفنان لطيف علي الدبو ويغني الاحداث عبر صوت شجي وقصائد شعريه للشاعر سامي عبد المنعم تعبر عن حجم وعمق الماساة العراقية لامس احاسيس الجمهور بمؤثراته الموسيقية وبغناء جميل وعذب .. شخص الحالة الانسانية بشكل واضح ..الحان الاغاني ايضا كانت للفنان لطيف الدبو .
والمسرحية قدمت لنا فكرة متماسكة عبر احداثها وشخصياتها التي ناشدت عبر خطابها المجتمع الى الخلاص من هذا المازق الذي يحدث من خلال العودة الى القيم البشرية واعادة الواقع الذي دمر كما هناك خيط من الامل وهو البحث عن ايجاد بقعة ضوء رمزا لاستمرار الحياة ...والمسرحية لم تتفرد بخصوصية معينه انما هي طرحت نوع من المواضيع التي تشغل البال العراقي الان .
و اخيرا هناك ملاحظة اراها مهمة جدا لابد من الاشارة اليها ... فبعد هذا التقديم الفني الجيد لفرقة اور ولممثلها حسن الدبو تتعلق في ايقاع الممثل حيث كان الافضل له ان يزيدمن الايقاع الحركي وهو يتنقل حسب ميزانسين مخصص له من مكان الى اخر بخفة ورشاقة ولايترك فراغ ليعلق عليه المتفرج فكان في بعض الاحيان بطيء في الانتقال لان اخطاء الممثل الواحد تكون واضحة امام المتفرج لان هذا النوع من المسرح صعب جدا لذلك على الممثل ان يدرك تماما كيفية الانتقال من شخصية الى اخرى بثواني لكي لا يكون هناك قطع في عملية التوصيل للمتفرج و انا اقف باحترام الى موهبة الفنان حسن علي الدبو ..لكني من جانب اخر ارى انه لم يعطي كل مالديه وهو مليء ومكتنز.. اتمنى على الفنان حسن الدبو ان يراعي ذلك مستقبلا خاصة في اعمال المونودراما وهنا ملاحظتي هي تصب في عملية البناء الجيد لما يقدمه فن التمثل او الممثل باعتباره حامل الخطاب المسرحي ... متمنيا له ولفرقة اور المسرحية المزيد من الاعمال الفنية الجيدة .والسير بخطى وئيدة نحو مسرح حقيقي جاد .. علما ان فرقة اور غير مدعومة من جهة معينة انما تعتمد على امكاناتها الفردية فقط لتقديم اعمالها الفنية ..
تحية اخرى لجهودكم النبيلة المبذولة في تقديم ماهو مثمر وليكون رافدا يصب في نشاط الحركة المسرحية العراقية .

نعمة السوداني
ناقد
هولندا



#نعمة_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الفنان بديع الالوسي
- التحليل والعرض في تشريح الدراما ....
- نافذة على المسرح 7
- قرأة نقدية بقلم نعمة السوداني للنص المسرحي -- الثالوث -- للك ...
- قرأة نقدية نعمة السوداني : لعرض الكيروغراف مهند رشيد ( الحدا ...
- بغداد في امستردام
- الممثل بين التمثيل والاداء المسرحي في نافذة على المسرح
- حوار
- نافذه على المسرح
- مهرجان روتردام للسينما العربية
- قرأة نقدية لفيلم بصرة
- تركت الهوى
- ملعب الكشافة ... وداعا عمو بابا
- وداعا قاسم محمد
- رسالة الى معالي السيد رئيس الوزراء بيوم المسرح العالمي
- أحتلال التواريخ
- احتلال التواريخ
- مقهى بغداد في مهرجان الموسم في بلجيكا
- حينما ... جمهورية الذاكرة
- سارق البصائر


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة السوداني - مونودراما ثرثرة قد تهمك او لاتهمك