أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان نامق - ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية -إيميلي ديكنسون-














المزيد.....

ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية -إيميلي ديكنسون-


غسان نامق

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


(1)
أن نموت – بلا احتضار

للشاعرة الأمريكية: إيميلي ديكنسون
ترجمة: غســان أحمد نامق

أن نموت – بلا احتضار
وأن نحيا – بلا حياة
هو أصعب معجزة
مطروحة على التصديق.

To Die – Without the Dying
By: Emily Dickinson

To die – without the Dying
And live – without the Life
This is the hardest Miracle
Propounded to Belief.

(2)
الكلمة تموت

للشاعرة الأمريكية: إيميلي ديكنسون
ترجمة: غســان أحمد نامق

البعضُ يقول
الكلمة تموت
حال إطلاقها.

وأنا أقول
حياتُها تبدأ
في ذلك الحين.

A Word is Dead
By: Emily Dickinson

A word is dead
When it is said,
Some say.

I say it just
Begins to live
That day.

(3)
أنا نكرة! فمن أنت؟

للشاعرة الأمريكية: إيميلي ديكنسون
ترجمة: غســان أحمد نامق

أنا نكرة! فمن أنت؟
هل أنت نكرة أيضاً؟
إذن فنحن اثنان!
لا تخبر أحداً – لأنهم سيفشون الخبر – كما تعلم!

أمر كئيب أن تكون معروفاً!
يا لعموميته – مثل ضفدع –
تردد اسمك – طوال شهر حزيران –
على مسامع مستنقع مُعجَب!

I m Nobody! Who are You?
By: Emily Dickinson

I m Nobody! Who are you?
Are you – Nobody – Too?
Then there s a pair of us!
Don t tell! they d advertise – you know!

How dreary – to be – Somebody!
How public – like a Frog –
To tell one s name – the livelong June –
To an admiring Bog!

إيميلي ديكنسون Emily Dickinson شاعرة أمريكية لم تلق التقدير الأدبي في حياتها، لكن اعتبارها أُعيد فيما بعد. تُعد مع "والت ويتمان" أهم الشعراء الأمريكيين في القرن التاسع عشر. وُلدت في 10 ديسمبر 1830 وتُوفيت في 15 مايو 1886.

عاشت في عزلة مع اختها وأمها رغم أنها كانت امرأة حيوية. لكنها فضلت الانسحاب من الحياة العامة حتى انطفأت شعلتها متأثرة بـمرض أصاب كليتيها.

كانت "إيميلي" تفضل كتابة العالم عن بعد فـانسحبت عنه لتتأمله. وبعد وفاتها اكتُشفت قصائدها المخبوءة والتي بلغت 1775 قصيدة.

كانت "إيميلي ديكنسون" تجد ذاتها في عزلتها المطبقة حولها. وفي العقد الأخير من حياتها لم تغادر بيتها أبداً، بل رفضت رؤية الغرباء. وجعلت بيتها وصديقتها حدوداً لتجربتها. وكانت ترسل الرسائل إلى أصدقائها وجيرانها.

يقول الشاعر الأمريكي "آرشيبالد مكليش":

إن العزلة التي اختارتها "إيميلي" لنفسها في بيت أبيها وفي غرفتها الخاصة لم تكن هروباً من الحياة، بل إن الأمر على عكس ذلك، فقد كان اعتزالها مغامرة إلى قلب الحياة التي اختارت أن تكتشفها وتروض مجهولها، تلك الحياة الشاسعة الخطرة الكثيرة الآلام ولكن الأصيلة بل التي تفوق أصالة كل حياة أخرى.

تقول "إيميلي":

باستطاعتي أن أخوض في الحزن، في برك من الحزن بأكملها، فقد اعتدت على هذا. غير أن أبسط دفعات الغبطة تكسر قدمي وإذا بي أترنح سكرى.

[عن ويكيبيديا – الموسوعة الحرة]



#غسان_نامق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: اللقلق
- مأزق الولايات المتحدة الأمريكية
- فتاة - قصيدة لعزرا باوند
- الموصل
- الخلافة في السعودية آخذة بالتشكل
- مرحبا بحرب الأشباح
- غيتس: العراق سيواجه مشاكل إذا إنسحبت القوات الأمريكية
- (غيتس) و(مولين) على إتصال وثيق بالجيش المصري
- إيران والأوضاع الراهنة في العالم العربي
- الأمر المشترك بين إسرائيل وإيران
- قطع شبكة الإنترنت
- راتب بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني
- السيستاني وجائزة نوبل للسلام.. وجهة نظر مغايرة


المزيد.....




- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان نامق - ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية -إيميلي ديكنسون-