أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان نامق - قطع شبكة الإنترنت















المزيد.....

قطع شبكة الإنترنت


غسان نامق

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع استمرار المظاهرات والاحتجاجات في مصر، قامت الحكومة المصرية بإيقاف شبكة الإنترنت، كما قامت بقطع تغطية الهواتف الخلوية (النقالة).
وقد نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية في موقعها على شبكة الإنترنت بتاريخ 29/1/2011 قائمة بأكثر إثنتي عشر دولة من دول العالم في استعمال تكتيك إيقاف شبكة الإنترنت ومراقبتها وحجب بعض المواقع عليها. وقد قامت الكاتبة "كيت دايلي" بإعداد القائمة التي نترجمها بتصرف أدناه.

1. المملكة العربية السعودية
وفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، تضع الملكة العربية السعودية قيوداً صارمة على نتائج البحث التي تقدمها محركات البحث في الإنترنت. فهي تحظر المحتويات الجنسية فضلاً عن المعلومات عن حقوق الإنسان أو المجموعات المعارضة للحكومة. وتقول وزارة الاتصالات والإعلام أن أكثر من 90% من المواد المحظورة متعلقة بالأمور الإباحية وليست بالأمور السياسية.، غير أن 55% من المواطنين السعوديين يقولون أن القيود مفرطة.

2. بورما
أثناء الاحتجاجات على الحكومة عام 2007، قامت الحكومة بإقفال شبكة الإنترنت بأكملها في بورما، وقالت أن ذلك يعود إلى قطع في كابل في البحر. وعند اقتراب الانتخابات عام 2010، تذمر المواطنون المحبطون من أن خدمة الإنترنت قد غدت على نحو مفاجئ بطيئة ولا يعتمد عليها، علماً بأن الكثير من هؤلاء المواطنين يستعملون الإنترنت في مقاهي الإنترنت. ولكن حتى لو كانت خدمة الإنترنت موجودة وفعالة، إلا أنها مقيدة. حيث أن "مراسلون بلا حدود" تقول أن بورما تحجب مواقع وسائل الإعلام المحلية والوطنية، كما تحجب المواقع التي تساعد الناس على مراوغة أنواع معينة من أدوات الرقابة أونلاين. كما إن الشبكة تعاني من سوء بنيتها التحتية. وقد صدر الحكم بالإعدام على مواطنين اثنين في بورما بسبب إرسالهما مستندات إلى خارج البلاد بواسطة البريد الإلكتروني.

3. الصين
أظهر اقتراع دولي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الصين تعد واحدة من أكثر 10 دول تعتبر الإنترنت أحد الحقوق الأساسية. ولكن عندما قام ذلك الاقتراع باستطلاع آراء المواطنين، تبين أن الحكومة لم تكن موافقة. وفي شهر كانون الأول / يناير الماضي إنتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلنتون، الصين علناً بسبب الرقابة التي تفرضها على الإنترنت، وتعهدت بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد على تطوير أدوات تمكن المواطنين من فتح مواقع تحظرها الحكومة. وتعد الرقابة الصينية على شبكة المعلومات الدولية رقابة أسطورية، كما تعد مصدر الكثير من الضغط العام الممارس على الشركات المتجاوبة معها. وفي شهر آذار / مارس 2010 أقفلت "غوغل" محرك بحثها في الصين – وذلك بعد أربع سنوات من الاتفاق على الرقابة الذاتية وفقاً لسياسات الحكومة – ونقلت مكاتبها من بكين إلى هونغ كونغ التي لا توجد فيها رقابة رسمية.

4. كوريا الشمالية
بينما يتمتع كيم يونغ إيل وغيره من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية بإمكانية الدخول الكامل إلى الإنترنت، نجد معظم مواطني كوريا الشمالية منقطعين عنها بشكل كلي تقريباً. ولقد أعطي بعض الأكاديميين ورجال الأعمال والموظفين الحكوميين إذناً باستعمال شبكة محدودة متخلفة (إنترانت) مع بريد إلكتروني تديره الدولة والقليل من المواقع الإخبارية التي تسيطر عليها الدولة وإمكانية الدخول إلى أكبر ثلاث مكتبات وطنية. أما بقية البلاد فإن الاتصال بالشبكة يعد أمراً مستحيلاً تقريباً – على سبيل المثال تجد أن قضاء ساعة واحدة في إحدى مقاهي الإنترنت القليلة في البلاد تكلف نصف مرتب شهر. وقد حاولت حكومة كوريا الشمالية تحسين صورتها من خلال قناة وضعتها عبر موقع "يوتيوب YouTube" المحمل بالدعاية وكذلك من خلال موقع "تويتر Twitter"،غير أن هذين الموقعين يعدان من الأهداف الرئيسية لقراصنة الإنترنت: ففي أوائل عام 2011 سيطر القراصنة وعبروا على موقع "تويتر" عن شجبهم لإسراف كيم يونغ إيل الشديد في الإنفاق ودعوا إلى الانتفاض عليه. وفي الوقت ذاته ظهر تسجيل على موقع "يوتيوب" يقدم تصويراً كاريكيتيرياً لكيم يونغ إيل وهو يقود سيارة رياضية فوق مدنيين من كوريا الشمالية.

5. كوبا
عندما وصل راؤول كاسترو إلى السلطة عام 2008، تعهد بتسهيل خدمة الإنترنت للمواطنين الكوبيين الذين سيسمح لهم للمرة الأولى إمتلاك حاسوب. غير أن الإنترنت الوحيد المتاح للناس هو "إنترانت" الدولة الذي تقول عنه منظمة "مراسلون بلا حدود" أنه يتكون من "موسوعة وبعض عناوين البريد الإلكتروني المنتهية بـ ".cu" وبعض المواقع الإخبارية الحكومية". علماً بأن الفنادق الفارهة يتوفر فيها الإنترنت كاملاً، إلا أن كلفته عالية جداً – حوالي ثلث متوسط الراتب الشهري للمواطن الكوبي لساعة واحدة فقط.

6. مصر
كان الإنترنت مقيداً في مصر حتى قبل الاحتجاجات الأخيرة على الحكومة. ففي عامي 2008 و2009 تم اعتقال أكثر من 500 مدون بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر". وكانت الحكومة تراقب النشاط على الشبكة منذ عام 2007 تحت إسم "الأمن الوطني"، كما كانت تتابع عن كثب ما يكتبه الناشطون على موقع "فيسبوك Facebook" وتطلب بيانات شخصية من الزبائن الراغبين في شراء الإذن باستعمال الإنترنت.

7. إيران
تقول منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الحكومة الإيرانية تحجب أكثر من 5 ملايين موقع باستعمال عدة طرق مختلفة للحجب. كما تراقب الحكومة عن كثب ما يفعله الناس أونلاين. ويتعرض المدونون للإعتقال لأي سبب وذلك باعتبارهم يمارسون تهييجاً شعبياً أو يقدمون معلومات زائفة. كما كانت السلطات تطالب لبعض الوقت بإيقاع عقوبة الإعدام على مدوني المعارضة.

8. أوزبكستان
يذهب مواطنو أوزبكستان إلى الإنترنت، وقد تضاعف الاستعمال ثلاث مرات بين عامي 2008 و2009. غير أن الحكومة تعتبر هدفاً دائماً للانتقاد للعديد من الخطايا الاجتماعية والسياسية، لذا فقد ردت بعنف شديد وحاولت تقييد إمكانية استعمال الإنترنت بالنسبة لأولئك الذين يعارضون الحزب الحاكم. كما تقوم الحكومة بحجب المواقع التي تراها منتقدة لها أو تلك التي تلفت الانتباه إلى الإساءة لحقوق الإنسان. وتقوم الدولة بين حين وآخر بحجب مواقع الشبكات الاجتماعية والمواقع الخارجية للأخبار.

9. سوريا
مع إقفال الإنترنت في مصر بسبب الاحتجاجات ضد الحكومة، تدور شائعات بأن سوريا قد حذت حذوها، حيث قامت بإيقاف كافة الخدمات في محاولة مزعومة لقمع أي تمرد منظم قبل بدئه. ومن ناحية أخرى، وقبل قيام سوريا باتخاذ هذا الإجراء، فإنها لم تكن مكاناً لحرية الإنترنت. فهناك أربعة مواطنين سوريين في السجن بسبب مواد قدموها أونلاين. واستناداً إلى منظمة "مراسلون بلا حدود" فهناك 200 موقع تتناول الإباحية الجنسية وانتقاد الحكومة والدين وسياسة المعارضة كلها محجوبة في الوقت الحاضر. ومن بين المواقع المحجوبة أيضاً نجد المواقع الاجتماعية مثل Blogger و YouTube و Skype. ويعمل الصحفيون السوريون وفقاً لقانون اعتمدته الحكومة عام 2009 والذي ينظم النشاط عبر الإنترنت، بحيث يجعل عمل المراسلين والمحررين أكثر صعوبة.

10. تونس
كان الإنترنت في تونس واحداً من الأرخص والأسهل في شمال أفريقيا، غير أنه لم يكن بلا رقابة. فبعض المواقع التي تناقش سجلات حقوق الإنسان في تونس كانت محجوبة، وكذلك الأمر مع المواقع التي تنشر معلومات تدعم المعارضة. وقد وضع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قيوداً على استعمال موقع "يوتيوب YouTube"، ولكنه لم يضع مثل تلك القيود على "فيسبوك Facebook" أو "تويتر Twitter" – علماً بأن بذور الاستياء جاءت من خلال تلك المنافذ الاجتماعية. ويمتلك أكثر من مليوني تونسي حساباً على الفيسبوك، وقد استعملوا الموقع لمشاهدة تسجيلات الفديو والمشاركة في الاستياء من قيادة النظام الحاكم.

11. تركمانستان
يستطيع حوالي 1% فقط من مواطني تركمانستان الدخول إلى الشبكة، كما إن النسخة التي يستعملوها خاضعة لرقابة شديدة. ونجد أن موقعي "يوتيوب YouTube" و"لايف جورنال LiveJournal" محجوبان، أما موقع "فيسبوك Facebook" فغير محجوب. ولا توجد خدمات إنترنت خاصة. وكما هو حال معظم البلدان في هذه القائمة، فإن لجنة حماية الصحفيين تعد تركمانستان واحدة من أسوأ 10 بلدان بالنسبة للمدونين.

12. فيتنام
تنخفض نسبة الدخول إلى مواقع مثل "فيسبوك Facebook" و"بي بي سي BBC" في فيتنام التي استمر فيها إعتبار الرقابة على الشبكة أمراً يثير إشكالاً على الرغم من تزايد الدخول إلى الشبكة واستعمالها. وفي عام 2009، وضعت الحكومة يدها على الإنترنت، وبهذا وضعت قوانين جديدة تزيد من صعوبة نشر المعلومات السياسية. على سبيل المثال، لا يمكن للمدونات إعطاء ما يزيد على المعلومات الشخصية، الأمر الذي يعني أنه لا بأس من أن ينشر المستخدمون معلومات حول حيواناتهم المدللة أو عملية تجديد منازلهم، ولكن ليس حول مشاعرهم عن سياسة الحكومة تجاه الصين.

• أستاذ جامعي عراقي مقيم في ليبيا



#غسان_نامق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راتب بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني
- السيستاني وجائزة نوبل للسلام.. وجهة نظر مغايرة


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان نامق - قطع شبكة الإنترنت