الإنسانية الكبرى / 2 / محي الدين نابت / ترجمة قادر ربيع

قادر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 19:12
المحور: الادب والفن
    

الأنسانية الكبرى 2/3


( ها خطابكم قد وصل )
لم أعد أسكن فى العنوان القديم
موعدنا فى الغرب
مع المتوحشين
الفلاحين الأشقياء
والعاطلين عن العمل
والمشردين
أمثااااااااااالى

القوة
قوة العنف المكبحة
ما الذى نفعله
ما الذى نفعله
بمسافات حقدنا
فى المرة القادمة ؟
( آه ،،، أيها الرفاق
أيام الظلم تزول
رجال الظلم وكل الفاشيات
ستزول )

تجرين نحو الأفق
وكم هو بائس عشقك
عشق الأوطان البعيدة
تجرين نحو أفق
القمر والبحرالشبعانين
واليدان فى شعيرات ايروس
( حسناء فارعة القامة
كما يقولون
ببساطة أبصرتك عابرة )

كالمجنون
عبر الأزقة
أنطق باسمك
أنطق باسمك
وعنوانك
آه يا صديقتى البعيدة البعيدة
أذكر اسمك
فتسكت
الايقاعات
والاصوات
( أنطق باسمك فى السر)

اذهبي بسلام اذن
أيتها الغريبة
اذهبي بسلام

اتركوا الناسخ جنبا
انه ، يقال
( تفاهات)
قصيدة/جبر/عشق
لنعت السيقان
يقال أرجل الفتاة
مسجونة في مربعات لعبة الماريلا
حذااااار !
عيناك البنفسجيتان ، عيناك العنيفتان
تملآن حلما أولاد البلد
الحائرين وهم يشاهدونني
آكل من راحتيك
انظري
الابل لا تعني الجمال
البيزان ترقص فوق رءوس الثعابين
( البيزان عارفة بمغامرة الموت)
على أثرالقطيع
الراعي يرفع عصاه
الى مياه ممكنة
المعجزة الوحيدة والمهمة لديه
هي معجزة الخبز اليومي
آه !
أنت لست أبدية
مآلك مآلنا جميعا
كمصير باقة عشب في فم خنزيرة
تهشم السنبلة والفرع والجذر
وأنا حزين
لما يذكر بالخراب
بثورة لم تصل الى ذروتها

الانسانية الكبرى
تفيض
( ‘‘ قصيدة‘‘ خارج القانون )
هكذا :نيران الاعيب عيون
افريقيا وآسيا تشتعل
وهذا قليل
اللفظ حلو
في عمق أذنك
( لكنك
لست امرأة الزلزال
المنتظر
لكي نحب مثلما نقاتل )


محي الدين نابت
ترجمة قادر ربيع
يتبع،،،

#قادر_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل