أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قادر ربيع - ما رأي حديقتي في الحكاية ؟ / فاطمة معاويه














المزيد.....

ما رأي حديقتي في الحكاية ؟ / فاطمة معاويه


قادر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


في حديقتي
لا أنت ولا أنا نعلم لماذا
تشاجرنا من جديد ، مرة أخرى
وبجد ، لماذا هذه المرة الأخرى ؟
هذا البرود المباغت ؟
نعم ، لماذا هذه المرة الأخرى ؟
وهنا تخالني محظوظة ،،،
عن قرب فهمت أن لا بريق لحالتنا
في اللاشئ وفي الكل
مرة أخرى

وبما أن الأمر قد ولى
ما الذي حصل يا ترى فعلا
هذه المرة الأخرى
في الغد الذي ولى ؟

آه ، قل لي لماذا
وما الذي حصل في ذاك المساء ؟
في نفس البستان الأسود
متجذران كنا
وكل واحد منا في زاوية
الى مقعده معزولا
ما الذي حصل
حتى انفلت من بين أيدينا البستان
وكل واحد منا ،
بلا تأهب
بلا شرخ مفتوح
بلا نافذة ولا ضياء
صار فجأة مرميا
بلا أناقة
والقلب مليئ
في عملية انبعاث
غدى جرحا مغلقا
يتجرع نصيبا ذليلا
اناءا نتنا كالح المنظر
من قلب الحكاية

ما الذي حدث ، اذن ، ذاك المساء
حتى صار فينا القلب
فاكهة فاسدة
منتفخة
من دون أسمدة
كضفدع وقح معبأ
بضبابية كالحة
وفراشات سوداء

ما الحكاية ؟
حتى تأتي السنة لاذعة
وتمدد " أنانا "
سما مبعثرا
من طرف لآخر
وتشطرالى قسمين الحكاية ،،،

ما الحكاية ؟
ما هي ،،،
حتى يستحيل بيننا
الاعجاب
ملء السماء
نحو انفسنا والفضاء

ما الحكاية ؟

قل لي لعلني أفهم !

أفقدنا كل قدراتنا
في احياء النبات ؟
ولربما !

في بستاني ،
هذا القلب كفاكهة تهشمت
هل كنا منزعجين لهذا الحد
على مقعد الغضب ؟
لأن في نظر البستان الصديق
كنا سعيدين
في أغلب الأحيان بهمومنا
منشغلين
وفي منتهى الفقر
غارقين

وهل كل هذا من أجل اسعاده ؟
امكانية خلق الجديد كي نبرزه تحت الأضواء ؟

أن نضيف له عقدا من الأودية ؟
أحياء أخرى ،،،
ودروب جديدة
خطوط وصل ،،،
والقليل القليل من المبيدات ؟
وربما ،،،
نافذة أو اثنتين
ثم مزيدا من الألوان
وأقل ، أقل أحجارا

ويبقى السؤال مطروحا


فاطمة معاويه
ترجمة قادر ربيع



#قادر_ربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ،،، ولم يكتمل بعد نشيدي
- كيف ؟؟
- عبدالكريم كاصد في ترجمة فرنسية
- مقاطع من قصيدة : حلوى ، حجرة ، يمامة ، بوصلة وهرمونيكا من صن ...
- أعترف أنني أشبهكم ولكن ،،،
- صور تتحدى الغياب
- ،،، وانما شبه لهم !!!
- وتشربنى القصيدة
- جون فيرا : رجل الكلمات التى تستوجب السكوت
- فارسة الصحارى / فاطمة شهيد / ترجمة قادر ربيع
- الوداع يا معلم / تحية لروح الفنان على خوجه
- الانسانية الكبرى / محى الدين نابت / ترجمة قادر ربيع
- ما معناه الحياة / كاتب ياسين / الى فرانس فانون، جون عمروش وم ...
- أغنية غير قابلة للترتيل
- معابر غير واعية / يوسف زيرام / ترجمة ع، ر
- استدعاء نشيد حرب / جون عمروش
- المزهرية المثلى
- ليس سواك أنتظر
- لا تكترثى بالفئران
- مقاطع من قصيدة : مدرستكم ،،،


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قادر ربيع - ما رأي حديقتي في الحكاية ؟ / فاطمة معاويه