أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قادر ربيع - مقاطع من قصيدة : مدرستكم ،،،














المزيد.....

مقاطع من قصيدة : مدرستكم ،،،


قادر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


علمتنى مدرستكم أن
اللغة كالمرأة
مهددة بشرك البغى
أن لم تلقح بفحولة

لا تبرق عينها سوى لما يلمع
وتمر بلا وعى أمام المجاملة
وأخلاص بسمة العاشق
وتنظر شزرا
للورود المهداة
لرونقها
وروعة جسدها المتمايل

علمتنى مدرستكم حروفا غادرة
عبثت بذاكرتى
وحينما كبرت
كاد هواء النسيان يلفنى
فرحت أبحث بعيدا
عن حروف غيرها
متكئا على عكازة أمى
شاربا كلام العابرين
التائهين فى السوق العمومى
والآتين من وراء البحار
والحافظين لرموز الأشجار
والناقشين على الأحجار
والموؤودين وراء الدثار

ورويدا رويدا
جاءنى الشفاء من حيث لا أدرى
بلا شك من عرقى و أرقى
من كل صوب حاصرنى النور
وبقيت حروفكم معلقة
بين
الممكن
و
اللاممكن

علمتنى مدرستكم أن
اللغة جسد امرأة
لا ينطق الا حين يهدأ الجو
وتكون الأنامل عليه أغنية حنونة
وتكون هديته الأفق البعيد

نعم
أفهم عكس ما تلقنه برامجكم
لم أجد فيها سوى جغرافيا الأنطواء
هددتنى بالأنزواء
أنا المغروم بالأمكنة
أنا التائه المقطوع من جرأة حواء
المسافر عبر كل الأجواء
الرافض للحدود والخواء
أنا الباحث فى كل الناس
عن سبب الداء

ولذا ابتعدت عن مدرستكم
بصقت فيها
لعنتها
وسرت فى خطى أحلامى
بحثا عن الدواء
عن ديارلم تهجرها حواء
يخط فيها آدم
سبلا شتى للأخاء
ومنابع للأرتواء



#قادر_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة من المريخ
- مقاطع من قصيدة : الجميلة تمركالملاك
- العشق اختلاسا


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قادر ربيع - مقاطع من قصيدة : مدرستكم ،،،