أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - سلطة الكسكس...














المزيد.....

سلطة الكسكس...


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 19:18
المحور: كتابات ساخرة
    


الكسكس يشبهنا كثيرا في المغرب!ويدل علينا كذلك..ويفضحنا أمام ذواتنا وأمام الآخرين! شخصيا لا أحبه كثيرا بعد سنين من الصبر على أضراره الجانبية! و لكن رغم أني أصدرت قرارا نافذا بالاستعجال لمنع تناوله في بيتي،إلا أني أصبحت أغض الطرف عن سطوته على الآخرين..وعلي أيضا!
ماذا عساني أن أفعل مع هذا المارد الذي يشبهنا في خلطته العجيبة التي تجمع مالايجتمع من الخضر واللحم والطحين!فخلطته جد مؤثرة جعلت كل مناحي حياتنا خلطات غير منسجمة لكنها متعايشة!!لننظر برلماناتنا و حكوماتنا و احزابنا و فرقنا الرياضية والفنية و بيداغوجياتنا و ملابسنا وكل شيء فينا،فنجدالكسكس له تأثيره الخطير و اللذيذ علينا!أبسط مايمكن أن نقوله أن رولان بارت لو تذوقه وعاش به لغير مقولته ونظريته الشهيرة عن سلطة النص إلى حديث ذي شجون عن سلطة الكسكس!
فهو كلما أحسسنا بلذته إلا و قيدنا بسلطته..بل و ذهب أبعد حين يمرغ عجرفتنا في دشيشه فلا تكاد تفرق بين كبير أو صغير إلا بعدد دشيشاته على الشفاه و الأوجه! ولعلي لا أكون ظالما له إن قلت أن أخطر أعراضه الجانبية حيث يفرض على أجسادنا نوما كسولا يطول ويقصر حسب قوة سلطته وسطوته!ومع كل ذاك نحبه...!



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلول الحقيقيون..
- سياسيون بروليتاريون جدا !
- فاتح ماي بدعة.. !
- حلم ماي الذي لايموت..
- خرافة الكيبورد..
- حكومة الاضراب!!
- اللوائح...والروائح
- الزمزمي نازلة..!
- سر فحولة المخزن !!
- انتخابات الأحد و صناديق الجمعة !!
- الوجه و القفا في صور المرشحين !!
- كاتالونيا ميسي و اسبانيا راخوي...
- عن قضية أخي في غيبوبته...
- ليس من ضيوف النبي !..
- خرجة إستكشافية سياسية..
- حكومة مثل دوائها.. !
- بعبع 20 فبراير..!
- مومياوات الفساد!
- نحتاج للحماية ..
- الباك القديم..الباك الجديد !


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - سلطة الكسكس...