اسباب تمنعك من ان تكون علماني عليك تجاوزها

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 00:22
المحور: المجتمع المدني
    

ان اردت ان تكون انسانا علمانيا اي عصريا متحضرا رائدا تقدميا حرا
عليك بتجاوز الاسباب اللتي تمنعك من تحقيق هذه الغاية
------------
ان لم تكن علماني شكلا وجوهرا وفكرا ومبدأ ومنهج وفلسفة واسلوب حياة فانت احد التالية :
1-متخلف حتى النخاع
2-غير مؤهل كي تكون انسانا معاصرا على ثلاثة اصعدة جسديا ونفسيا وعقليا
3- جاهل وغير متعلم ومثقف
4- مغفل مضلل منقاد استسلامي انهزامي امعي ضعيف الشخصية
5- لم تواتيك الفرصة بعد لمعرفة الحقيقة او لتفكر بشكل حر ومستقل وتتخذ القرار الحياتي بذاتك دون ضغط او توجيه او قيادة او تحكم باسلوب القهر والاجبار
6-ما زال الفكر الغيبي ( الديني ) يسيطر على عقلك ويتغلغل في شخصيتك بسبب تحكمه باسباب حياتك وثروتك واستمرارية وجودك
7-اتكالي رجعي بليد استهلاكي تسلطي متطفل سلبي اناني او منحرف عن الشخصية الطبيعية للانسان السليم المعاصر
8-صاحب عقلية صحراوية ( ترفض الحداثة والتجديد والآخر ) اي عقلية نمطية تقليدية رجعية ثابتة تقدس الوهم والخيال والخرافات السلفية والحكم والمقولات من كبار العشائر والزعماء والشيوخ والسلاطين والامراء
9- تفتقد لخبرة الحياة الكافية ولممارستها ومعرفتها وفهم الواقع وتفتقد بسبب هذا القدرة على الجدل والمنطق والفلسفة والتمييز والوعي الراقي
10-تعتمد الافكار الجاهزة ولا تعتمد على استنتاجاتك الذاتية وقدراتك العقلية في صياغة منهجك وفلسفتك الذاتية في الحياة على اساس المنطق والوعي الانساني الراقي
11- تستعمل النصف الايمن من الدماغ في اغلب تفكيرك اي انك تميل للصورة والخيال والوهم وتتبع الغرائز والاهواء والميول والرغبات الشكلية والاحلام بعيدا عن الواقع والحقيقة والمنطق المادي والجدل الرياضي وفلسفة الطبيعة وقوانينها ونظام الحياة الطبيعي وفهم معادلة الحياة وتركيب عناصرها وعلاقاتها مع بعضها ومع الانسان
12- الافتقاد لروح الحرية والاستقلال والتميز وروح البحث والاستكشاف والتنقيب لمعرفة الحقيقة
13- عاطل خامل غير متحرك وغير فاعل وغير باحث عن العمل والانتاج والحركة والتاثير الايجابي وغير مشارك للآخرين اي انك تفتقد للتفكير الجماعي وروح المشاركة والتعاون والتواصل الاجتماعي وبناء روابط بناءة هادفة مع الاخرين
14- شخصية انانية تفردية وحدوية تملكية تفتقد لروح العطاء والتعاون والشراكة والايجابية
15-منحدر من اسرة متدينة ملقن بالتربية الدينية وتحمل عقلية غيبية وذو شخصية دينية
16- تعيش في وسط اجتماعي متدين يفرض عليك النظام الحياتي الديني او انك تعيش في دولة تعتمد الدين كنظام سياسي مثل السعودية وافغانستان سابقا
17- تفتقد للعمل وللحياة الكريمة ولمقومات الحياة وللثروة اللازمة لتحقيق غاياتك واهدافك بحياتك لتكن عزيزا سعيدا مرفها متنعما بحياة تستحقها وفي المقابل فان الطبقة المتدينة هم من يمتلكون هذه المواصفات اذ يستحوذون على السلطة والثروة ويتحكمون باسباب الحياة ويمتلكون مادتها وطاقتها وعناصر ديمومتها
هذه الطبقة تشكل نسبة قليلة تقف على رأس الاغلبية المسحوقة المحرومة المضطهدة المقهورة المعدمة واللتي تشكل عامة المجتمع وانت منهم
18- عدم الانفتاح على العالم والتفاعل مع الحياة باتساعها وبكل مساحتها المتوفرة وعدم التواصل والتبادل المعلوماتي والمعرفي وتبادل الخبرات والمهارات واكتساب الجديد منها وعدم قبول الاخر والانسجام معه والاندماج مع حركة الحداثة والتغيير والتطور والتقدم في مجالات الحياة المختلفة في كل اركان العالم المحيط
19- عدم اللياقة والقدرة على التوافق والانسجام والاندماج والتأقلم والمطاوعة والقبول والانسيابية مع حركة التغيير والتبدل والتقدم والتسارع
20- افتقاد روح المسؤولية اتجاه الذات واتجاه الاخرين وافتقاد روح المواطنة والانتماء والصدق مع الذات ومع الاخر وافتقاد روح الالتزام والانضباط والوفاء والاخلاص والعطاء
------------
هذه اللتي ذكرت اعلاه هي اهم الاسباب اللتي تمنعك من ان تكون انسان علماني بمعنى انسان متحضر راقي مؤهل لان تمارس دورك بالحياة كانسان معاصر تتميز بالفكر العلمي وبالوعي والسرعة والحركة والفاعلية والتاثير والايجابية والابداع والخلق والابتكار والانتاجية العالية والقدرات البرمجية والتخطيطية والتنفيذية المرحلية والاستراتيجية
وان تتصف بالتحرر والاستقلالية والتقدمية والثورية وان تكون طليعيا مقداما مبادرا قائدا
هماما جريئا شجاعا تتصدر الصفوف في كل محفل حياتي وعرس حضاري

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات