أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - إلغاء سياسة التهميش في مدغشقر وسياسة الإقصاء في زيمبابوي














المزيد.....

إلغاء سياسة التهميش في مدغشقر وسياسة الإقصاء في زيمبابوي


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يطالب الكرد بحقوقهم عندها يتذكر الميامين المسلمين العدو إلإسرائيلي , ويصبح حقوق الكرد لهم بمثابة التنازل للعدو الإسرائيلي , كل المسلمين من سُنّه وشيعة يتذكرون إسرائيل فقط عندما نطالب نحن الكرد بحقوقنا الإنسانية , كل المسلمين لو إجتمعوا , ولو إنهم سوف لن يجتمعوا أبدا لا يستطيعون أن يُحركوا قيد أنملة إسرائيل , هم عاجزون لمواجهة عدوهم , ومواجهة مغتصب أراضيهم حسب ما يَدّعون , هم فقط يتوجهون للأقليات والضعفاء الذين يعيشون بينهم , كما يقول المثل الكردي الرائع , الذي يقول : ( لايستطيعون ترويض الحمار فيلتهون بِسَرجِهِ ) .
زيارة السيد مقتدى الصدر لكردستان , كانت زيارة لراعي لرعيته , لكي يُذّكِرَهُم بِحَجمِهِم , لقد جاء الى كردستان لتحجيم دور الكرد ,
النقاط الثمانية عشر , هي كانت بمثابة رسالةٍ قوية توبيخية من إيران إلى تركيا وقطر والسعودية أصحاب الثورات والربيع السُنّي في الشرق الأوسط .
مبادرته الكريمة تعميمية مطاطية لم تُسَمّي الأشياء بأسمائها و لم تتضمن كلمات مثل كردستان , والفدرالية , والدستور , والشراكة الحقيقية إنّما كانت تهديدية متعاليه , وأغلب فقراتها يجب عليكم كذا وكذا .......
مبادرته كانت عنصرية جداً , فهو الأغلبية في العراق والبقية كلهم أقليات من الواجب الإعتناء بهم .
علينا نحن الكرد أن نفهم جيدا إنّ الإسلام بِسُنّتهِ وشيعَتِهِ كله هو ضد تطلعات الشعب الكردي , وإنّ الكرد لهم حدود معلومة لا يجب تخطّيها , لإننا إذا تخطيناها , كأنما العدو الإسرائيلي يُواجِهُهُم , ويتذكرون حينها إنّ لهم عدواً .
كلهم متفقون على الكرد , يأتي من طهران ومن ثم يأمُرنا بعدم تَدّخُل دول الجوار , لكنه فعلا على حق , مادام الإسلام دوماً على حق والكرد على باطل . إنّهم يقتلوننا إستناداً لآيات القرآن , ومن ثم يمشون في جنازاتنا بإسم حقوق الإنسان والديمقراطية .
لا فرقَ بين سُني أو شيعي إلاّ بمقدار عَداوتِهِ وَكُرهِهِ للكرد. كلُهُم أعداء الإنسانية , لأنّهم يعتبروننا قطيعا من الخرفان من قُطعانِهِم يذبحوننا في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
لنقرأ ماذا جلَبَ لنا السيد مقتدى الصدر من هدايا ... إنّه إنذارٌ جديد للكردِ بأنفالات أخرى وبمآسٍ أعظم علينا وعلى أجيالنا المقبلة :
أولا : يجب تقديم مصلحة شيعة العراق على مصلحة الكرد والأحزاب والطوائف والأعراق الأُخرى.
ثانياً : التأكيد على منع الكرد من الأنفصال وإنشاء دولته المستقلة .
ثالثاً : العراق يجب أن يتفق مع دول الجوار على تحجيم دور الكرد المتنامي
رابعاً : نرفض تدّخُل تركيا والسعودية وقطر في الشئون الداخلية.
خامساً : لا بُدّ من الوقوف بحزم ضد أي تهديد , داخلي أم كان خارجي ضد الشيعة .
سادساً : على الكرد أن يعلموا جيدا إنّ لتركيا علاقات مع إسرائيل الإرهابي الغاصب والمُعادي للشعب الإيراني والسلام وعلى الكرد قطع هذه العلاقات الوهمية , لإن ليس له مكان في عراقنا الحبيب ,
لاحظوا هذه الفقرة الملغومة والتي سيتم سحق الكرد بموجبها لاحقاً , وما علاقة هذه الفقرة بالإختلافات بين دولة القانون والتحالف الكردستاني ؟ هل كل الذي يجري في العراق هو بسب إختلافنا على هذه الفقرة ؟ وما دخل إسرائيل بالموضوع ؟ إنّها مبادرة لحل مشاكل إيران وليس العراق الموحد.
سابعاً : الكرد بصفتهم رئيساً للقمة العربية , لابُدّ أن يقفوا مع النظام السوري المناضل والشعب البحريني المظلوم لأيقاف نزيف الدم فيهما . أنا لا أفهم ماعلاقة الأحداث التي تجري في البحرين وسوريا بالأزمة العراقية , هل هذه مبادرة لحل مشاكل البحرين وسوريا أم حل مشاكل العراق؟
ثامنا : العمل على تقوية حكومة نوري المالكي , وذلك بإشراك جميع مكونات الشعب فيها من الشيعة , لدفع المخاطر عن هذا البلد.
تاسعاً : نفط العراق لشعب العراق , وليس لشعب موزمبيق . ونفط العراق سلاح المعركة القادم .
عاشراً : القضاء العراقي مستقل , لكن لكم الحق في السعي بتثبيت إستقلاليته , وإياكم من تسيسَهُ .
حادي عشر : ألأقليات جزء مهم في الساحة العراقية عندما يلعبون كرة القدم وليس في حكم العراق , علينا نحن الشيعة إشراكهم في دعم أيران سياسياً وأمنياً وإقتصادياً .
ثاني عشر : العراق مهبط الكثير من الأديان والأنبياء والرسل , فعليه أن يكون الحاضنة لكل الشيعة , وإعطاء الأديان الأخرى قليلاً من الفرصة في إقامة شعائرهم بما لا يضر الشيعة , والسعي من إجل إستحصال حقوقهم المشروعة ومحاربة حقوقهم الغير مشروعة , ولكن أيها الأكراد أما أنتم فليس لكم دين , ولا نبي , ولا رسول .
ثالث عشر : إلغاء سياسة التهميش في مدغشقر .
رابع عشر : ألغاء سياسة الإقصاء في زيمبابوي
خامس عشر : حكومة المالكي بُنيَت على التوافقات السياسية وليس على أساس الدستور , وتحل مشاكلها ضمن هذا النطاق وليس على نطاق الدستور , لإنه صنيعة إسرائيل والقوى الإستكبارية. .
سادس عشر : من الضروري إذا أمكن من فضلكم التخفيف ولو قليلاً من اللهجة الأعلامية التصعيدية ضد الحكومة , التي تزيد من التشنج والإحتقان السياسي , لأنّه لايوجد مشكلة كبيرة بيننا .
سايع عشر : إيران هو الحل الوحيد لإنهاء الخلافات السياسية وغيرها , سابقاً ولاحقاً .
ثامن عشر : يَتَحَتّم علينا السعي إذا سمح لنا الوقت , لإنهاء ملف المناصب الأمنية والوزارات والهيئات الشاغرة .
رسالة قوية للكرد , يقولون فيها , لقد ولّى ذاك الزمان الذي كنتم فيه تستطيعون تغيير رئيس الوزراء , لقد ولّى زمن الدلال الكردي , لقد إنتهى شهر عسل الكرد , وفيدراليتكم الموهومة في مهب الريح وقاب قوسين وأدنى .
الخطاب أعلاه هو خطاب السنة أيضاً عندما يحكموننا ولكي تتأكد من ذلك قم بإعادة قراءة النقاط الثمانية عشر أعلاه , وقم فقط بتغيير كلمة الشيعة الى السُنّه , وكلمة أيران الى الأُمّة العربية , وتركيا الى إيران , وسوريا الى البحرين , والبحرين الى سوريا , ونوري المالكي الى صالح المطلك كلهم في معاداة تطلعات الكرد وحقوقهم المسلوبة سواء.



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاكم تبيعوننا أوهاماً , كفاكم الضحك علينا
- حَربُ المئَة عام المقبلة
- ألشَرخُ ألأوسَخ
- ألنصرُ دوماً للعقل
- إسرائيلُ الشيعةِ هُم السِنّه..وإسرائيلُ ألسِنّةِ هُم ألشيعَه
- إسرائيل الشيعةِ هُم ألسِنّه .. وإسرائيلُ ألسنّةِ هُم ألشيعه
- نقمة بغداد .. كلنا أعراب وإن لم نَنتَمِ
- اساتذة هذا الزمن ... مقال للترفيه فقط
- خبر عاجل ... كردستان دولة !!!
- اُمّةُ ألجَبَلِ تَتَغَنّى لِنارِ ألصَحراء
- ألْعَقْلُ الفاسدْ ينتج عَمَلاً فاسِداً
- سيادة العقل ام سيادة الوطن؟
- الازمة المالية العالمية
- هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟
- لو لم نكن نحن , لما كانوا هم
- ماهو الشرق الاوسط الكبير الجديد؟
- مستقبل الشرق الاوسط
- هم قتلوا 35 كرديا نحن سنبني 35 مسجدا
- ان ينصركم الله فلا مانع لدينا
- في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - إلغاء سياسة التهميش في مدغشقر وسياسة الإقصاء في زيمبابوي