أم الزين بنشيخة المسكيني
الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 00:37
المحور:
الادب والفن
أطفال من الكبريت الأحمر ...
قرنفلة تهذي عطرا ..
و تنحر كل صباح بعضا من عدم ...
و بين أناملها ألف حكاية تنتثر...
و الشمس تعبر القارات سرّا
بين أهداب وهبتها للوطن ..
و تنسى...
من اخترق هذا الشارع يوما ..
و من اخترقه القدر ..
و تنسى من بكى ههنا يوما ..
و على صدر من .. نام الزبرجد ..
بلا قُبل ....
و تنسى ..
أنّ المدينة تمضي كل يوم
من هنا
..مكفنة بمرايا مغلقة ..
لا ترى أطفالا من الكبريت الأحمر
في ذاك الجبل ...
و تنسى أنّ ههنا حفروا الحفر ..
و أنّ ههنا نهر يسافر في عروق الشجر ..
يا موتي القادم سهوا ..
أعُرس هذا الذي يعبرنا ..
أم أحذية للفجيعة ..
أم تراويح للخديعة ؟
أم بساتين بلا قمر ؟
يا موتي القادم سهوا ..
انهض من تفاصيل دمي ...
عمدا ..
و شتّل زهورا للنسيان ..
و أخرى للضحك الشرقي ..
و ثالثة لحرق السفن ...
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟