خالدة خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 20:39
المحور:
الادب والفن
ما أثقل شتاء الغفلة
وانا العاشقة أزمنة البحر
ونكهة السحر في فراغ الحب
أيا مجرة حب
مؤثثة بأحلام النوارس
أين المسار
وأنا التي يهدهدني مهد انتظار خصيب؟
أراوغ حمى الجسد
بحشد من خفقات الروح أخضر...
في هذا الليل الوئيد
يقرأ دمي آية جرح هابيل
يقلم الخداع جنوني
فتعود صوفية الوجد أمنياتي
هي تقطف من صدمات روحها ريحانة الوحشة
وتنذرها طقوسا لثرثرة عشبتك الموعودة
هي تنتشل من ثمالتي فيك
عنقود حظ يتيم
وتعثر تحت أقدام فيل الصدفة
يتهودج الشوق
على ناقة اعترافي..
أسدل ستائر النظر عن قهوتي
التي لم يحتسها صحونا أبدا.....
وحيدة حتى النهاية
كالموج يرفعني الكلام ثم يعلقني
على شوكة ضريرة في ذراع
صبّار الوقت
الوقت نفسه، النابت على نافذة رعيل أول
لقهقهات بريئة...
كيف لا يسفح غدرك دم حنيني
كيف لا يسخر من حجارة صمتي
عقيق الكلام؟
أيا دمعة الروح اهدري
أخاديدك على سفوح الهواجس
والطعنات المحفورة على مسلة العمر
وأقول لها أهدئي يا أسئلة الوجع
حين تخفت فوانيس المسرات
ولا يعتاد قلبي
حصاد السعد..
غوان أنت يا سحب اللظى
لعريك تلهث صحراء المعنى
وبمعجزات دفئك تروض
ضيق الرمل
إذ تعصفه الريح
ويتلقاه السهو !
هي ذي ابتسامتي تعلن انتحارها
على شرفة هواة الجسد
هبت على مملكتي ريح صفراء
واقتلعت أضراس التقى
قدر نيء
نفى رأسي عن أحضانك ،
لكنني كعادتي
خلف زوبعة اللماذات
أتوسد حزني الخالد وأنام.....
#خالدة_خليل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟