أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالدة خليل - معلقة عند تخوم الحب














المزيد.....

معلقة عند تخوم الحب


خالدة خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 23:42
المحور: الادب والفن
    



"أما هو فخذوه"

لن أتمرغ بخذلان

أو افتح صدري لزعيق نهار

فلتعلقني على مسامير رغباتكِ

قيود السنوات العجاف



هات الكأس

واشربي نخب كوارثنا القادمة

ولك أن تلتفي بملاءة هزائمك



خذيني

فما جدوى جناح يتيم

وحفيف تأمل

ثلاثون مرّت ولم تنبت

على شفاه الفرات زنبقة بعد،

انظري إلى عصور ارتجاج الحقيقة

تصلب تاريخي على ركبتيك ؟!





* * *


سرقوا القناع

والتوريات ونسوا المعاني،

سنابل الذهب المزدانة بجبيني



هم قضموا أصابع خوفهم

وأنا سموت أكثر

نبذت انتظار الليل

سارق الغجر

سارقي خاتم سليمان

* * *

عند باب مغارتي ظل ينمو صبّار الوقت

فيما تتوسدين الغيم وتنادين

لا تعبث

بأوراق هدنتي

أيها الخريف



وان سرقوا القناع منك





* * *


صبرا

صبرا

يا صخرة الحزن

على إرثك الجاري مع دمع بغداد

أراك تلعقين شهوة الخطايا

التي غرستها بيديك

ألا فاطرحي من مواسمك الحنين

وانثري فوقي شقائق القلق

وأنت تعمّديني بالدعة يا أعاصير الخراب!



* * *


خذوني

ما دامت عين البغي عوراء

و لا تسألوني

عن جنود خوف

كيف حاصرتني

خذوني

فما قبضة الموت أقسى

من ضمة الحياة



لن أتمرغ في أي وهم

مع ذلك

سأقطف وجهي من الغرباء

والعشق المثبّت في وشم العابرين



* * *



لصلواتي ألف صدى

والآن

أسألك

كم بلبلا علق في مصائد الطغاة



سأبكي ثم أتعرى

ثم أنام ثم أجوع

ثم اسر ثم اسكر

ثم العن ثم .. ثم

وثم

لكنني لن أموت بعد أي ثمّ



لأنني سأبقى معلقة هناك

على تخوم الحب





"أما هو فخذوه" عبارة شهيرة لـ(انانا) قالتها ساعة أرادت ان يؤخذ تموزي إلى العالم السفلي بدلا منها، وكانت تعرف أنه لن يتمرغ في الوحل كما يفعل الآخرون.



#خالدة_خليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة كاوة على إيقاع نوروز
- ثورات شعبية/ الكترونية
- زيف أحبار
- حان قطاف الخجل
- لنعيد النظر
- عطر- القارئ بين القراءة والمشاهدة البصرية
- متى يتوقف ختان المرأة في بلداننا ؟!
- لنبدأ من هنا .......
- ليكن دين الحب : شريعة بديلة
- قراءة النص دلاليا
- لِنحم ثقافتنا بالمصارحة النبيلة
- نسخة اخرى من المفتاح تنقذ الحضارة
- بين عالمية ياني ودلشاد محمد سعيد


المزيد.....




- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالدة خليل - معلقة عند تخوم الحب