الرحلة الأخيرة في الهوى

ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 01:35
المحور: الادب والفن
    

(جوع )
.........
أسقط حين أجوع إليك
فلاتهزي هذا القلب
تكفي أغنية
فأتكسر بحنيني تكسر الموج
يكفي خيالا
مناما وأنت نائمة فيه
فيسقط سيف على عنان الروح


(لا تبكي غيابكِ)
...........
غيابكِ صيفٌ ...
أتقصف فيه عن ذاتي حنينا
وأصيرمحض شعر
أصير قشا لسرب من حمائم الحي
يلممنني في كيس من الضَّجر
وعلى غصن القصيدة يقمن أعشاشهن
لهفة للزاجل الذي رحل
أو يشعلن برد صيوفهن بي
في ليالي السَّمر
وأنا العشب الذي احترق في مواقد النساء
أنتظر خريفا
يزفني إليك في قارورة شوق
عبر الكنج المقدس
.....
لا تعجني رمادي بالبكاء
محرقتي
أشعلتها امرأة من خارج النص !!


(فكرة بتول )
.........
لاشيء !!
سوى مشهد جنائزي
وأفكار سوداء تشيّع نظرتي بالعويل
ووجه غجرية عجوز أقرأ فيه :
" لا شيء .. أنت وأحلامك لاشيء"
لا شيء في المخيلة
الرأس مَدْرَجٌ للهبوط
معرّض في أي لحظة لقصف الجنون
وثمة فكرة بتول أحبها
كان عليها أن تقلع
....
أنا لا أنتوي الحب للمرة الثانية

#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل