خارج الإيقاع

ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 23:40
المحور: الادب والفن
    

( كفاك)

كفاكِ
أن تهزي إليك بجذع قلبي
كفاكِ
فلا شيء تيقّى فيّ ليسقط عني
إلا وقاري !!!
لذا؛
أبقي شفتيك في أناملك
لا ترسميها على الهواء
الذي أتنفسه

( قفز)

وأنا كالمعلق في الهواء
أحاول القفز بما تبقى فيّ
من لحن وذاكرة
هاتي كفيك لأقذفني
ربما أمتطي الغيم وأصير سيد الماء
في المرة العاشرة
في المرة العاشرة ؟


(تعالي)

تعالي معاً
نكف عن دغدغة الكلام
فـ للحب خاصرة
لا تحتمل اثنين ماكرين
شاعر وشاعرة
فإما أن تضحكي
أو أضحك أنا
وإلا دعينا كلينا نكون صفقة خاسرة

( نطير )

المدينة ليست بحاجة
لمن يدلها عليّ
والوطن متفق مع الريح
وأنت ريشة بين يدي
كلانا.....
أخف وزنا من غبار الطلع
في صباحات الخريف
....
فما الضير لو طرنا معاً
إلى لا وطن ؟؟!!


(شعر للدولة )

الشاعر تَمََرَّسَ
على أن يقهر حزنه في أول جولة
وأنت امرأة متمرِّسة
تطهين الفرح على نار الغواية
هاتي أحمر شفاهك
ارسمي خارطة الحلِّ النهائي
يقال الشعر في حلم الدولة
لكن الشعراء
يولدون ويموتون ما أجل قبلة !!

#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل