أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - حب على مشارف الطفولة














المزيد.....

حب على مشارف الطفولة


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


في حدود المكان ....
يقبض الوقت ذاكرتك
ويعيدك حيث المكان
تسترجع أيام صباك
من كان وما يبقى ...
في ذكرى الأيام من تحنان .

*****
قريتي ... ضيعتي ... وصباي
بيدر القمح في سفح التلّة
وسنابل مرجه في نيسان
وطفولة عمر تأبى على النسيان
ورعونة عمري ...
حين يغضب جدّي في تلك الأيّام
أحرقت له البيدر الأصفر ....
بعد الكدّ صار دخان
لالشيءٍ ، طفل واستهوته النيران !!!!
لم تقل أمّي - حينذاك- :
طفل يا عمّاه ...
قبضتني من أذني ..
جرتني كالمعزاه
قالت : سعدان
يا بيدر جدّي أنا سعدان
سامحني إن صرتَ ذكرى أحلامهم
وعلى أرضهم رماد
وبلاك الدّهر بطفل ٍ أهوج ..
لا يعرف معنى الحصاد
لايعرف من دنياه سوى العبثان

*******
اهٍ يابيدرجدّي متى يحضرك الزمان
ألهو فيك برهة حين
وأجنُّ على القشِّ حين
وأعيد من الماضي ماكان

يابيدر جدّي كبر ت الان
أسفا يا تلك الأيّام ابتعدت
عني ما ابتعد النسيان
من يعيدك لي ....

******
من يحضر منها طفلة عمرٍ تصغرني عمراً
كَبُرَت فيها أحلام
وسوياً كنّا ... نلهو ... نكبر
وسوياً ....
نتسلَّقُ أدراج الأيّام
كنت أسرق من عينيها النّظرة
أهديها من فلبي الأمان
كانت في عقلي فكرة ...
وأنا في صمت الشفاه كلام
كانت طفلتي .....
صارت ذكرى من حنان
لستُ مَن ....ليست مَن
أشعَلَ في بيدر الجدِّ النيران
الهوى كان مشتعلا
وتقاذفه الطفلان

****
مالذي يبقى من هوىً ...!!
يا حسرة عمري على الزمان
مالذي يبقى ......
وفي تنور الجدّةِ قرص عجين ..!!!!!
لم ينضج حتى الان
لم ينضج حتى الان



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أبتِ
- صديقة فرنسية
- جرح أغنيةٍ
- المسحيل الممكن والممكن المستحيل في الأدب
- نهاية الطريق
- روما ونبي العرب
- أيها الدوري
- ردّة
- سياط
- كل من عليها فان


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - حب على مشارف الطفولة