أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - كل من عليها فان














المزيد.....

كل من عليها فان


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 23:30
المحور: الادب والفن
    



ورددتها خلفك ألف مرة :

" كل من عليها فان "

[كل من عليها فان]

كل من علبها فان .............................

يا شيخ الكتاتيب رحلتَ

وتلاميذَك صاروا يعدون قرابينهم للأوثان

هاتها إذن ،

أورثني إياها أستقسم بالأزلام

ما عادت تنفعنا أوراقنا

واللغة نصل مميت

إلا أنها تمتص شباب القلب

والجنين

حتى الجنين صار يتشردق بالكلام !!

يا شيخ ،

هل أبقيت لنا قِربة صمت ؟!!

كي تزقزق العصافير في صباحاتنا

هل تركت خلفك شرفة حلم ؟؟؟؟؟

إذا ما القيظ اشتد بنا

فيها ننام .....

يا شيخ أما وعدتك ؟

سأقطع علاقتي بي - كما أوصيتني -

لتصبح وحيدا منفردا كسيف السلطان

وأنت تعلم :

لا يدخل سيف السلطان مباراة

ببساطة ،

لأنه يجب ألا يحرج أمام الإعلام

قد يصلح السيف مبراة

لأمة تدافع عن كرامتها بالأقلام

وأمة تنتحر بالأقلام

قد قلت - وأنت تعلمنا ؟؟ - :

"عساني أصير إلها"

فصرت وأذكى قليلا

فأردفت : " فلا تعبدوني

اتخذوك ضلالة

وضربت على نفسك قبة من كبرياء

فمررت فينا

تتبعك النساء إلى غابة نرجسيتك

والرجال؟؟!!

كلٌّ يطالب بمولود ليس من صلبه

وما من امرأة حملت من روحك بمسيح

فتهزُّ علينا جذع القصيد ....

عادوا من تحت عرشك بنصف هاماتهم

إلا نصفها

وكأنّ الغيمة بنت الغيمة

لم تطرح على الربى

تحية الفجر

فتدلى عنق الورد على وسادة الخزي ونام

يا شيخ أعلم أن الآلهة لا تمارس الجنس

وأن الأوثان لا تنجب

فمن افتعل كل الزحام

قد أخذنا عنك :

أن الجيوش تخوض حروبها

تدافع عما امتلكت

وتحفظ لأمتها أقصى حدود الأمن والسلام

وعلمتنا في ما مضى من هزائمنا النكراء

كيف نشتري باللغة رجالا أشداء

بنصف لغتنا وما تيسر اشترينا

لنستفيق عليك أنت

بكل لغتك تحشد خلفك جنود من الموتى

يا شيخ خضنا على يدك آخر حروبنا

قرأنا فاحتضرنا كتبنا فمتنا

وما تركت خلفك إلا ما ترك الضباع

أنرت لنا عينيك ، وقلت :

اتبعوني أشقُّ بكم الظلام

وأنا - ولست أدري إن كنت وحدي –

من مبدأ (التُـقيـة) صليت خلف الإمام

يمينا وشمالا قدمت ولائي

يا شيخ اعذرني

فما الذي يجدي أبي ؟

أسبح في فنجان قهوتي صباحا

وفي المساء

أتشاطر فرحتي مع نرجسة

أظنها لن تحنيَ عنقها قليلا

فتقاسمنا هزائمنا ....

يا شيخ ارحمني

أيرد من الموت جدتي

هذيان ؟؟؟

هل يمسح عني تهمة الإرهاب

إمعاني في آلهة اليونان ؟؟

............

أضفناك على سنة من سبقوا

يا شيخ ،

وكأني تعلمت العدَّ الآن !!

واحد ، اثنان ، ثلاثة

هلا أعدنا معاً عدَّ الأهرام

.......

ياشيخ ،

" كلُّ من عليها فان "

وشريط الذاكرة

اسطورة من عجزوا عن رسم الآتي

فابتدعوا حاجتنا للنسيان ...

يا شيخ ما عادت تنفعنا أوراقنا

واللغة نصل مميت ...

يا شيخ بالله

أما للموت عليك من فضل ؟؟؟

وأما لك علي شمعتان

قدمتهما لك وصرت كفيفا

يا شيخ إن كنت أبانا ارحل

فكل من عليهان فان

وحياة اليتم وحدها تحمي الأيتام



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - كل من عليها فان