أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - نهاية الطريق














المزيد.....

نهاية الطريق


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 13:14
المحور: الادب والفن
    


في طريقهم الموشح بالنزف ...
بالاهات ....
لازلت وحدي
أسير في الطريق ....
لاشيء يؤنس وحدته !
ليل مدلهم سرمدي الظلام ....
تلبسه الطريق ...
شجر الغردق يلفها.......
لا يفصح عما وراءه.
ولا أنا أبصر ....
أبعد من خطوتي على الطريق
أحمل صليبي عل كتفي
الله ..... الوطن
أنثى فاحمة الشعر
كخافية هذا الغراب الصديق
حين يعوزني الصديق!!!!!!
********
وهدأة السكون استبدت ...
إلا حفيف الغردق
وفحيح أفعى.......
تحرس لهم الطريق
وهشيش أوراق
أسقطها الخريف تحت قدمي
يتعبني السكون .... ويقلقني
ما تلبسه الطريق ....
لكن صديقي الأمين
من حين لحين .....
يطربني بالنعيق :
أتظنك تخطئ الموت ويخطئك
في هذا الطريق ....
عد من صوابك لرشدك
أنت في هذا الوهم غريق
وأقول له :

أتلمح في البعيد ... هناك
قرصا ذهبيا باهت البريق
تلك نهاية الطريق ...

- وهم .....

وجلس الصديق
أكملت وحدي ... وصوته يتلاشى
يذوب في هدأة السكون
"مجنون .... مجنون
ومن يُقنع المجانين" ......

*******
ولأن الغردق لايفصح عما وراءه
ولأني لا أبصرأبعد من خطوتي
ماحاجتي لصديق
أكملت وحدي ....
وصليبي لازال على كتفي
أحمله ويحملني على الطريق

*******
وسمعت مسحة بيضاء
معلقة في فضاء الليل المدلهم :
بني .... أتحمل حطبا
ألا أنير لك الطريق
تحسست صليبي
ونظرت إلى القرص الذهبي
.........
قهرنا ظلمة الليل بالحريق
وحين أفصح لي ...... عرفتها
كانت أمي ... نهاية الطريق



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روما ونبي العرب
- أيها الدوري
- ردّة
- سياط
- كل من عليها فان


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - نهاية الطريق