ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 10:15
المحور:
الادب والفن
ليس الأمرُ ما كانَ بين فؤادي و امرأةٍ
وكلام الشاعر ِ في لونِ عينيها
....
كلّ الأمرِ قصيدة حزنٍ وقيلت في غير موعدها
وعلى سهوةٍ ...
مرَّت من تحت ِ جراحي امرأةٌ
وقرتُ آهي أذنيها
لم تسمع سواها آهي ولم تعرف
أنَّ أنّاتي ....
لا لأوجاعٍ في القلبِ رمتها امرأةٌ أخرى
كان أجدرُ لو ...
قبضتْ قلبها بيديها
مرّت من تحت جراحاتي ... لا لها
في القصيدةِ حزنٌ ..
وبلا حبًّ لي عليها
....
وعليها أن تعرف أنَّ
أناتي لهمًّ آخر تعدّى عينيها
همُّ العائدين من الحرب بلا نيشان ٍ
لا حصانٍ يداري تلك اللكزة في رجل فارسها
ويهيب على عودةٍ ميمونه
لا انكسار ولا عرجٌ فيها
عودةٌ
ليقول لجمعِ المنتظرين أنا
آخر مَنْ عادَ من موتٍ
وهَزَمْتُهُ بالموتِ من أجل الحياة
....
عادَ مهزوماً
لكن حيّاً .... حيّاً ياحياة !!
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟