أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جريس الهامس - في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...














المزيد.....

في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 10:12
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


توضيح لابدّ منه : ودعت الفقيد قبل اسبوع فقط من وفاته عائدا إلى هولاندا وكان بصحة جيدة وعزيمة قوية في مقارعة نظام القمع واللصوصية الأسدي ووقع نبأ وفاته كالصاعقة علينا وقد أرسلت رسالة لعائلته المنكوبة. رسالة تعزية ومواساة من جهة . وتحذير من جهة أخرى لئلا يكون الفقيد قد ذهب ضحية موْامرة خسيسة من زبانية النظام الفاشي وهم كثر في باريس خصوصا أزلام السفاح الصغير رفعت ... كما أرسلت كلمة رثاء موجزة لإلقائها في ذكرى وفاته الأربعين....لم تصل الرسالة أبدا كما جبن حامل الرسالة عن قراءة الرثاء .. هذا ومازلت أشك أن تكون وفاته طبيعية التي جاءت مباشرة بعد نشره : رسالته التاريخية الجريئة الى بشّار الأسد واضعا فيها النقاط على الحروف الى جانب مقالاته الثورية الديمقراطية المنشورة على هذا المنبر الحر ( الحوار المتمدن ) الذي يشكل الرئة النقية التي يتنفس
..نها أحرار الأمة العربية .. أدعو القارئ الكريم للآطلاع عليها في موقع المرحوم مصباح ضمن جدول أبرز الكتّاب والكاتبات في هذا المنبر الحر
نتهى التوضيح ا ....
.. فقدت المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية أحد فرسانهاهو المحامي مصباح الغفري ( أبو اليسار ) صبيحة السادس عشر من شهر كانون الثاني من العام المنصرم... لقد عانى فقيدنا مرارة التغريب والتشريد خارج الوطنمنذ عشرات السنين حاملا هموم الوطن واّماله بين جوانحه ..لم تبهره باريس التي عاش فيها ولم يستسلم ويغفو أمام بهرج الحياة الغربية ومغرياتها.. بل بقي مرتبطا بسرّةالوطن وأحلام الشعب المضطهد في حياة حرّة في دولة القانون وحقوق الإنسان ..
كان فقيدنا من موْسسي المنتدى الثقافي السوري في باريس بعيدا عن هيمنة النظام رغم الألغام التي زرعها بين صفوف السوريين ..وبقي فقيدنا يعيش بروحه الطيبة المرحةفي دمشق القديمة وأزقتها التاريخية العبقة بأريج الياسمين وأصالة تاريخ مقاومة الطغيان الداخلي والخارجي .. بقي مع الأمل في إسقاط النظام الفاشي القمعي والطائفي بالطرق السلمية وبسواعد وطنية نظيفة لبناء دولة القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية ... تناقل الناس مقالاته الرائعة على هذا المنبر داخل وخارج الوطن بشغف وحب لأنهم وجدوا فيها الدفاع الصادق والعنيد عن حقهم في الحياة في وطن حقيقي من لحم ودم يحترم الإنسان للجميع تحت راية حقوق الإنسان واحترام الرأي والرأي الاّخر ..
أدرك فقيدنا أن لامعنى لميزان العدالة نضعه على صدورنا نحن المحامين العرب ما دام القانون والقضاء أسير النظام الديكتاتوري الفاشي نظام الجريمة المقننة والمستمرة ... لذلك اختار فقيدنا أن يكون مشروع الإستشهاد دفاعا عن الوطن والشعب . ولم يكن يعرف النوم قبل أن يودع مقاله الشبه يومي لهذا المنبر وغيره من وسائل الإعلام دفاعا عن الديمقراطية وصرخة حق في وجه سلطان جائر ..بأسلوب بليغولغة راقية ونهج كاريكاتوري رائع .. يحمل سمات السهل الممتنعوالثقة بالنفس
وبالمستقبل الديمقراطي المرجو ....ولا يسعني في هذه الذكرى الأليمة سوى اختزال مقاطع من اصداراته الأخيرة ..التي جمع فيها بين بلاغة الأديب
وشجاعة المحامي الثائر المدافع عن الحق والعدالة وأبرزها - الكتاب المفتوح الى الطبيب بشّار الأسد فيما يلي ":
كتاب مفتوح : من أبي اليسار ..الى الطبيب الحكيم بشّار الأسد
يقول شاعر عربي قديم : إن ثلثي الناس أعداء لمن تولّى الحكم . هذا إذا عدل ؟؟
فكيف إذا كان الحاكم ديكتاتورايسجن الناس بدون محاكمة عشرات السنين ويقرّب إليهالمرتشين والفاسدين ويطلق أبواب الإثراء لهم بالملايين والمليارات ؟؟؟ من باب أولى أن يكون أعداوْه نسبة تعادل تماما النسبة التي يفوز فيها في الإستفتاء على مبايعته .. وهي النسبة التي كان والدكم الراحل يفوز بها بكل أسف لأنها نسبة لا تشرّف
الفائز بها بل تدمغه بالإستبداد والطغيان
مادفعني الى الكتابة إليك هذه الرسالة هو الحاح بعض الأصدقاء الذين يظنون بك أيها الحكيم خيرا . وكتب لي أحدهم مذكرا بهذه الفقرة من خطاب القسم
( المجتمع لا يبنى ولا يزدهر بالإعتماد على شريحة أوجهة أو مجموعة بل يعتمد على تكامل عمل الكل في المجتمع الواحد 9
لكن الذين صدّقوا هذا الكلام الجميل وحاولوا أن يشاركوا في مسيرة التطوير والتحديث .. أمثال الدكتور عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى ورياض سيف ومأمون الحمصي ورفاقهم . هم نزلاء سجونكم وقد على اعتقالهم زمن يعادل أكثر من نصف المدّة التي أصبحتم فيها في سدّة الرئاسة .. فماذا يعني التصدّي للفساد إذن إذا كان من يطالب بالإصلاح يساق إلى أقرب مفرزة مخابرات ..؟؟؟
هل أدلكم على الفاسدين .. ؟
بعد توليكم الحكم تناقل الناس في سورية نكتة تقول : .. استشار بشّار الأسد مفتي الجمهورية . عن أفضل طريقة لمكافحة الرشوة واللصوصية واستغلال النفوذ.. فقال له المفتي : عليك بتطبيق عقوبة قطع يد السارق - وفق الحدود في الشريعة الإسلامية - فالتفت بشّار إلى نائبه عبد الحليم خدّام وبقية المسوْولين في الدولة
وإلى أقاربه من أبناء الأعمام والأخوال وسألهم : هل تستطيعون ممارسة مهامكم بيد واحدة . ؟؟؟
اليوم أيها الحكيم وأنا أدعوك بلقبك العلمي . وهو خير لك وأبقى من لقب رئاسة جاءتك ضمن ظروف لاتحسد عليها إطلاقا .. اليوم مضى على ترئيسك للجمهورية
السورية نصف المدة التي سيجري بعدها استفتاء جديد قد لاتفوز فيه . ولا تستغربن ّما أقول: لأن عهد القائد إلى الأبد قد انتهى مع حافظ الأسد ....
نتابع في القسم الثاني من هذه الذكرى ماجاء في هذا الكتاب المفتوح الى طغاة دمشق .....الرحمة والخلود لفقيدنا المناضل مصباح الغفري
جريس الهامس : لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين
- عام جديد وأمل جديد يا شعب سورية العظيم ...
- طلب استرحام إلى كلب غربي
- مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي
- باقة ورد من ياسمين دمشق وتوليب هولندة للحوار المتمدن
- النظام الأسدي .. بالأرقام . في سورية
- تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري
- كلمة شكر إلى الأصدقاء والأعداء
- سورية مرتهنة لإملاءات أمريكا وأكاذيب النظام البوليسي
- المعارضة السورية في الخارج الي أين ؟؟؟
- المجد والحرية لقائد الثورة الكردية عبدالله أوجلان
- تحية حب وتضامن .. مع المناضل حمة الهمامي وجميع أحرار تونس
- التضامن مع الحوار المتمدن ..
- عفوك شعب لبنان العظيم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية
- الجريمة والمكافأة في مسيرة النظام السوري العتيد ..؟؟؟
- الى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا الهامس
- لنتعلم من أخطائنا .. ونبني وحدتنا الوطنية
- للذكرى والتاريخ .. بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ا ...
- للذكرى والتاريخ .... بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ...


المزيد.....




- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جريس الهامس - في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...