أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جريس الهامس - مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي














المزيد.....

مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1049 - 2004 / 12 / 16 - 11:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


من وراء قضبان زنزانته ومن بين فكي الوحش العنصري الصهيوني شارون وقف شامخا يمثل ضمير الشعب الفلسطيني البطل ونبض انتفاضته الرائدة في هذا الوطن العربي الكبير النائم على الرماد . وعلى وسادة الذل والهوان بواسطة أنظمة الإستبداد والقمع واللصوصية . أي الإحتلال الداخلي . والعمالة للإحتلال الخارجي الذي أوصل هذه الأنظمة للسلطة . لقد أرعبت صرخة هذا القائد البطل كل المنحرفين والفاسدين في السلطة الفلسطينية . كما أرعبت جميع الزاحفين خلف ( سلام الإستسلام ) من أنظمة الوكلاء بالعمولة الذين تقرّحت ركبهم من الزحف على حصىأمريكا واسرائيل ..وفي مناخ عربي ودولي موبوء بالخواء السياسي نتيجة القمع المزمن والتضليل المبرمج وشراء الضمائر الذي أطلقوا عليه داخليا ( الإستقرار الأمني ) والعولمة واقتصاد السوق و( الكوسموبوليتية ) المغلفة بثقافة الأنظمة الإستهلاكبية انطلق صوت مروان في مناورته الذكية رغم أنف شارون وغطرسته ليحدد للمناضل الفلسطيني خصوصا والعربي عموما ثوابت التزامه بقضية شعبه ووطنه مهما كانت التضحيات كبيرة دفع الشهداء حياتهم في سبيلها براحة ضمير وفي مقدمتهم الرئيس أبوعمار وأبو جهاد والاّلاف غيرهم ..ومهما كان ميزان القوى مختلا لصالح العدو في الداخل والخارج .. يبقى الإنسان المْومن بعدالة القضية التي يناضل من أجلها هو الأقوى .. وهو الذي يقرر في النهاية مصير المعركة مهما طال الزمن في مواجهة الصهاينة اليهود والصهاينة العرب معا .... لم تغب عن ذاكرة هذا المناضل أية واقعة صغيرة أو كبيرة تتعلق بهموم شعبه وطموحاته ,,,وأمله العيش في دولة مستقلة وديمقراطية , دولة قانون وفصل السلطات وحقوق الإنسان جمهورية عربية فلسطينية بكل معنى الكلمة ..إلا وضمّنها في النقاط الثمانية عشرة التي ضمنّها لرسالته التاريخية الى الشعب الفلسطيني البطل مع قراره بالإنسحاب من الترشيح لإنتخابات الرئاسة حرصا على وحدة الصف الوطني الفلسطيني فقط ولمصلحة الديمقراطية الفلسطينية الوليدة.ز
بعد تحديد الخطوط الحمراء التي لايستطيع أحد تجاوزها وأبرزها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية . وحق العودة لملايين الفلسطينيين في بلدان الشتات . وحمل في رسالته هموم أبناء الشهداء وتعليمهم ولم ينس شاردة ولا واردة تهم مستقبل الشعب والوطن إلا ووضعها نصب أعين أي قادم جديد بعد عرفات ...
لم يكن مروان هاوي سلطة ومال طيلة مسيرته النضالية بل مثّلالطهارة الثورية ومثّلالوريث الحقيقي لجميع شهداء النضال الفلسطيني والعربي الذين اختاروا بإرادتهة الحرةالرقم الصعب للمناضل النظيف اليد النقي السريرة من جميع الفصائل الثورية .. وبهذا حقق مروان وزوجته المحامية الفاضلة فدوى ورفاقه المخلصين رسالتين في اّن معا : رسالة النضال الوطني الديمقراطي لتحرير السلطة الفلسطينية من الفساد والإنحراف والأمراض المستشرية كأي نظام رسمي عربي .لتبقى ثورة حتى التحرير.
ورسالة الى المناضلين العرب ضد أنظمة الوكلاء بالعمولة التي تقمع شعوبها وتنهب بلدانها زاحفة خلف إملاءات أمريكا واسرائيل .. بأن لايخافوا هذه الأنظمة الكرتونيةويوحدوا صفوفهم ضد الصهاينة العرب المعششين في هذه الأنظمة وضد الصهاينة اليهود معا ..
اّمل من الزملاء المحامين في دمشق الذين يناضلون ضد النظام الفاشي العنصري الذي اغتصب السلطة من الشعب منذ أربعين عاما والذين يطمحون لبناء دولة القانونأن يقتدوا بهذا المناضل البطل . ويعلنوا تضامنهم معه ومع جميع معتقلي الرأي والضمير والأسرى في فلسطين وسورية .بالتوقف عن العمل ساعة واحدة كما اّمل العودة لنضال نقابتنا الوطني الديمقراطي الرائد عامي 1979 - 1980 العادل الذي دفع العشرات من الزملاء المدافعين عن الحق والعدالة عشرات السنين في سجون النظام الفاشي أو الشرد خارج الوطن .....ان توقيع عرائض الرجاء لنظام فاشي وسلطة غير شرعية محتلة الوطن ومستعبدة الشعب منذ أربعين عاما هي طريقة غير مجدية قبلاتي وتحياتي لكم جميعا ..
تحية إجلال وإكبار لنضال وصمود الأسير مروان البرغوثي وجميع الأسرى في سجون اسرائيل وفي سجون أنظمة الإستبداد العربية وفيمقدمتها
مملكة الإستبداد المقنن - العتيد - في سورية .
المحامي : جريس الهامس ..لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة ورد من ياسمين دمشق وتوليب هولندة للحوار المتمدن
- النظام الأسدي .. بالأرقام . في سورية
- تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري
- كلمة شكر إلى الأصدقاء والأعداء
- سورية مرتهنة لإملاءات أمريكا وأكاذيب النظام البوليسي
- المعارضة السورية في الخارج الي أين ؟؟؟
- المجد والحرية لقائد الثورة الكردية عبدالله أوجلان
- تحية حب وتضامن .. مع المناضل حمة الهمامي وجميع أحرار تونس
- التضامن مع الحوار المتمدن ..
- عفوك شعب لبنان العظيم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية
- الجريمة والمكافأة في مسيرة النظام السوري العتيد ..؟؟؟
- الى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا الهامس
- لنتعلم من أخطائنا .. ونبني وحدتنا الوطنية
- للذكرى والتاريخ .. بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ا ...
- للذكرى والتاريخ .... بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ...
- للذكرى والتاريخ – بين ديكتا تورين : أديب الشيشكلي .... و حاف ...
- للذكرى : بين د يكتاتورين .. أديب الشيشكلي , وحافظ الأسد - ال ...
- للذكرى .. بين ديكتاتوريين أديب الشيشكلي .. وحافظ الأسد
- دعوة الى مناظرة علنية مع روْوس النظام السوري


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا يشير لقاء ترامب وبوتين بألاسكا إلى هزيمة ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو ...
- عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن- رغ ...
- نزع سلاح حزب الله.. لبنان يندد بـ-تدخل إيران- في شؤونه الداخ ...
- دراسة جينية جديدة تكشف عن أربعة أنواع فرعية من التوحد
- أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
- بوليتيكو: دلالات خطيرة للاختراق السيبراني للنظام القضائي الأ ...
- محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترام ...
- طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تري ...
- كيف علّق الإيرانيون على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟ ...


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جريس الهامس - مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي