قصيدة و قالولى عليك خاين

جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 13:53
المحور: الادب والفن
    

و قالولي عليك خاين
و الليل م بينسىَ صباحه
قلتلهم ما تذكروه
علّ قلبي ينسىَ جراحه
و سألت كل الناس
و هو كلامهم م اتغيَّرش
و اتمنيتك يوم أمل
و انت قدر م بيعذرش
و انا اللى قابلتك يوم
يا حبيبي من غير معاد
و قلت خلاص لقيت النوم
و الأحلام بعد السُهاد
و لقيتك بتلعب بيَّه
و بتبعد شويَّة شويَّة
و بترميني ف بحر الحزن
و تغرَّق معاك مراسيَّه
و افتكرت نفسي يوم
عايش بقول مين قدِّي
أتاريني على شط غريب
ماشي ببكي عمري لوحدي
و قالولى خلاص م تبكيش
على خاين راح و فات
قلت ببكي على ماضي
عمر معاه كأنه ساعات
و لمَّا كان بيدُق الباب
كنت اقوم بالليل و افتح
و لمَّا يا ناس كنت بشوفه
قلب ضنىَ بيه بفرح
كنت اغسله بدموع عيني
و كنت اكسيه ببسمتي
لا كنت عايز غير حبه
و لو تخاصمني دنيتي
و لو بكىَ مرة على كتفي
أرقيه بدمِّي من الأحزان
أحكيله حواديت كتبي
و أشعاري و ابات حيران
رعيته يوم قلب صغيَّر
حتىَ صار زي النخيل
و لمَّا آجي احتاج حبه
ألقاه عليَّه يا ربِّ بخيل
سنين و سنين و انا ويَّاه
صابر على تقله بحالي
و كل م ابقىَ أتوب و انساه
ألاقيه ف كل ترحالي
عشقه معذبني لا بيسبني
و لا بتقول عنيه لأة
بيعدِّي و انا اشوفه و لا بيسأل
قلبي ف يوم على الدقة
خلاص أنا طاوعت الناس
و قلت أسيبه و أهجره
و انا يا حبيبي مش وسواس
دة قلبي لقاك بتنكره
و قالولي عليك خاين
و الليل م بينسىَ صباحه
قلتلهم ما تذكروه
علّ قلبي ينسىَ جراحه
علّ قلبي ينسىَ جراحه

#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل