أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - مربدنا الآتي














المزيد.....

مربدنا الآتي


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 17:30
المحور: الادب والفن
    


1
تلعب المهرجانات والملتقيات الثقافية والادبية دورا هاما ومؤثرا، في تحريك الساكن الثقافي والاجتماعي، اذ ما نظمت بدقة وعناية واهتمام وخطة عمل مدروسة وممنهجة وفق مبدأ الفائدة الثقافية والادبية العامة. اضافة الى تاثير تلك المهرجانات والملتقيات في الفعل الثقافي المتمثل بما يناقش ويحاضر بها من محاور وموضوعات وافكار، يفترض ان تكون انية مرتبطة بالزمان والمكان قدر الامكان والمستطاع ليمكن من خلالها الوصول الى رؤية يستند اليها بوضع خارطة طريق ثقافية تعتمد آليات عمل علمية. والامر هنا يشمل الشعر، والسرد، والمسرح، والسينما، والتشكيل وكل فنون الابداع والادب الاخر.ومثلما معلوم ان اغلب ما يعقد من مهرجانات يحمل طابع التخصص بنوع من الادب او الفن. الامر الذي افقدنا المهرجانات والملتقيات المعنية بالشان الثقافي بشكله الاعم، وتاثيره في المنظومة الاجتماعية. علما ان مهرجانات وملتقيات الشعر هي الاكثر، ففي الربع الاول من العام الحالي عقد الى حد الان ثلاثة منه الاولى ملتقى قصيدة النثر الثاني في البصرة، والثاني مهرجان مصطفى جمال الدين الشعري الثالث، تلاه مهرجان ابو تمام الشعري الرابع الذي عاود الانعقاد بعد فترة توقف استمرت سنين. وها نحن الان بانتظار مهرجان المربد الشعري التاسع في البصرة والذي من المؤمل ان ينطلق في التاسع من الشهر المقبل.
2
شكلت مهرجانات المربد بدوراتها الثامنة المنعقدة بعد التغيير النيساني 2003 تظاهرة ثقافية عراقية، رغم الكثير من الانتقادات والخلافات بالراي بشان اقامته وتنظيمه، بين المثقفين والادباء من جهة ووزارة الثقافة من جهة اخرى، وحتى بين المثقفين والادباء وخاصة الشعراء منهم، انفسهم، وفي وزارة الثقافة والمعنين بالمهرجان ايضا تجد الخلافات وتبادل الاتهامات بعد ختام كل دورة.
واذ عدنا الى انتقادات الادباء والمثقفين نجدها تركز على مسالة المحاور النقدية والمشاركين فيها وجدية كل بحث ودراسة مقدمة ومشاركة، اضافة الى قضية القراءات الشعرية وهي طامة كل المهرجانات والملتقيات، فمن غير المعقول ان يتبارى اكثر من عشرين او ثلاثين وربما اربعين شاعر في جلسة واحدة الصعود الى منصة الالقاء. والتباري مرة اخرى باستهداف اللغة وتحوير حالاتها الاعرابية كيفما يريد بعض من الشعراء المتبارين؟!. هذا بالاضافة الى المسائل الادارية الاخرى والجوانب التنظيمة وعمل اللجان الخ من متعلقات المهرجان.
3
ها نحن على ابواب دورة جديدة والى حد الان لم تعلن محاور المهرجان التي نامل ان تكون بمستوى الطموح، مثلما نتمنى اشراك الجامعة من خلال تكليف بعض النقاد الاكاديميين ودعوتهم للمشاركة بالمهرجان لاغناء تلك المحاور والاستفادة من النقد الاكاديمي وهي في الوقت ذاته فرصة لاعادة العلاقة بين الثقافة والجامعة. مع الاخذ بنظر الاعتبار اهمية تحديث طريقة عقد الجلسات النقدية، والنقاش والتعقيبات. والشيء الاهم هو موضوع القراءات الشعرية فياحبذا لو تحدد تلك القراءات بشكل منطقي ومعقول من اجل الشعر وسموه، ومن اجل ان يبقى العراق بلد الشعراء. واذا كان عدد الجلسات المقررة وهي ستة على مدى ايام المهرجان الثلاثة، لايستوعب عدد الشعراء الضيوف المدعوين يمكن اقامة جلسات اخرى على هامش المهرجان. ولاجل اعمام الفائدة الكبرى للمهرجان، وبعد فشل وتلكؤ مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية، ولاننا مقبلون على مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013، ولان الجهة المعنية باقامة فعالية النجف وبغداد ومهرجان المربد هي ذاتها وزارة الثقافة، من الممكن عقد ندوة او جلسة حوارية يتم فيها مناقشة المشروعين، والخروج بتوصيات تدرج ضمن البيان الختامي لمهرجان المربد او ببيان خاص.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز واثرها الاجتماعي والثقافي
- 100 راتب للموظفين والمطرقة والسندان
- الشعر الشعبي والقنوات الفضائية
- أزمتنا السكنية الخانقة
- دهوك بلورة الجبال الخضراء
- بناء الانسان
- باطل ... نريد ان نعرف؟
- لماذا يتمسكون ويختفون؟
- المناداة في اللهجة العامية
- المناداة باللهجة الشعبية
- شهربان … جميلة باطيافها كحبات رمانها
- قصص قصيرة جدا
- عينكاوا والحفر بالذاكرة
- لهجتنا العامية
- بخدمتك
- تسميات نقدية
- تظاهرة في الكرادة
- تراث المدينة المعماري الشعبي
- ثقافة الناقد
- الزعيم عبد الكريم قاسم والحكومة الجديدة


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - مربدنا الآتي