أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - إذا كنت وزارة الداخلية -أم الوزارات- فإن وزارة التجهيز والنقل هي -أبوها كلها- !؟















المزيد.....

إذا كنت وزارة الداخلية -أم الوزارات- فإن وزارة التجهيز والنقل هي -أبوها كلها- !؟


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعد وزارة التجهيز والنقل بحق من أقدم المؤسسات الحكومية في المغرب، إذ يعود إحداثها إلى سنة 1920، وشهدت مع استقلال البلاد وعبر الحكومات المتعاقبة تطورا هاما ......في هياكلها الإدارية، التي شكلت مند انطلاق عملها، قلعة أساسية لخريجي المدارس العليا الفرنسية، حيث توالى على تسييرها مند أول حكومة سنة 1956، ثمانية مهندسين من خريجي المدرسة الوطنية للقناطر والطرق، وخريجان اثنان من مدرسة البوليتيكنيك هما امحمد الدويري والشريف الشفشاوني يحيى، وأربعة خريجين من كلية الحقوق، وطبيبان وعسكري، ولم تحد الوزارة رغم تعاقب الحكومات عن هذا التقليد إلا مع حكومة "التناوب التوافقي" سنة 1998، حيث شكل تعيين بوعمر تغوان أحد خريجي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، استثناءاً، إذ أنه لأول مرة في تاريخ هذه الوزارة يقوم بتسييرها مهندس خريج مدرسة عليا مغربية.. وقد كان ذلك بفضل المرحوم الحسن الثاني الذي اعترض على اقتراح حزب الاستقلال بتعيين القيادي الاستقلالي محمد الوفا، -أثناء المفاوضات لتشكيل حكومة عبد الرحمان اليوسفي- في منصب وزير الأشغال العمومية(سابقا وزارة التجهيز والنقل حايا)، لأنه لم يكن مهندسا على اعتبار أن وزارة التجهيز والنقل هي وزارة تقنية ويجب أن يعين على رأسها مهندس، وإصرارا على ألا تخرج هذه الوزارة بالذات عن سيطرة وتسيير حزب الاستقلال، لأنها كانت تشكل القاعدة الخلفية لحزب الاستقلال وركيزة أساسية في حملاته الانتخابية لما لها من إمكانيات ضخمة كان الحزب يوظفها ويسوق لها قبيل الانتخابات كصورة مشرقة لوزارة حزبية بكل منجزاتها من طرقات وطرق سيارة وموانئ وغيرها، مازجا بين مشاريع الوزارة والمشاريع الكبرى التي وضعت لها بنيات خارج الوزارة واعتمادات واستثمارات ضخمة ووكالات متخصصة لا قبل للوزارة بها.
فقد بحث الاستقلاليون –أثناء تشكيل حكومة بنكيران- عن شخصية استقلالية أخرى تتوفر فيها الشروط المطلوبة، فلم يجدوا غير بوعمر تغوان الذي كان حينها إطارا بوزارة التجهيز والنقل التي لا تقل عن وزارة الداخلية- التي اعتاد بعض المواطنين المغاربة على تسميتها بإسم «أم الوزارات»، خاصة في عهد وزير الداخلية السابق الراحل ادريس البصري، لكونها كانت متحكمة في مجموعة من القطاعات في دواليب الدولة، بل كانت تسير وزارات بذاتها، - وذلك من حيث حجم ما تضطلع به من مهام رسم سياسات الحكومة المغربية في عدد القطاعات التي تتحكم فيها، كميادين البنيات التحتية والطرق والموانئ والمنشآت العامة والنقل بما فيها الطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات والسدود والجسور، إلى جانب تنفيذ برامج اقامة البنيات التحتية في مختلف أقاليم البلاد ولصالح هيئات الحكم المحلي والبنيات التي تضعها الوزارات الأخرى والمؤسسات العامة، في أجندتها، وتشرف الوزارة على نسق المعايير والدراسات التقنية التي تستند إليها المشاريع والبرامج الخاصة بتشييد البنيات التحتية ومراقبة مطابقتها لتلك المعايير، الشيء الذي يمكن أن يبوئها مكانة وزارة الداخلية أو أكثر، ويجعلها تستحق هي الأخرى وبجدارة لقب "أب الوزارات"
ــ لما تخفي الكثير من أسرار خطيرة جعلت بعضا وزارئها 17 يعمرون طويلا في مناصبهم، وصلت مع بعضهم إلى خمس مرات كما هو حال امحمد الدويري أول وزير لها، وثلاث مرات مع عبد الرحمان بن عبد العالي ومحمد بنهيمة ومحمد القباج(ثلاث مرات)، ومرتين مع محمد ناصر والمنصوري بن علي وغلاب، وجعلت البعض الآخر يلج الى السجن بعد تورطهم في قضايا الرشوة والإختلاس واستغلال النفوذ كما حدث مع يحيى الشفشاوني الذي كان وزيرا للأشغال العمومية في الحكومة الحادية عشر من 6 يوليوز 1967 إلى 4 غشت 1971، والذي اعتقل عندما نزل من الطائرة قادما من فرنسا في فاتح نونبر 1971، وغيره من المتهمين الذين فروا إلى خارج البلاد وتقاعست السلطات المغربية عن المطالبة بتسليم المتهمين المقيمين بالخارج، وقد قيل أنذاك إن المعطي بوعبيد كان من المحامين الذين قبلوا الدفاع عن أغلب المتهمين في قضية تورط الوزراء سنة 1971.
وبعد أن آل تسيير وزارة التجهيز والنقل إلى وزير من حزب العدالة والتنمية، السيد عبد العزيز الرباح، بدأ مباشرة بعد توليه مهامه الوزارية باتخاذ العديد من الإجراءات الهادفة إلى محاربة الفساد ووضع حد لتسيب وللاختلالات وعلى رأسها اقتصاد الريع على الذي كانت تعيش على إيقاعه الوزارة بكافة قطاعاتها سواء في التجهيز أو النقل بكل فروعه، الجوي ، ونقل الأشخاص عبر الطرق ، والنقل المزدوج في العالم القروي، إلى مقالع الرمال على وجه الخصوص، حيث أوقف بعض المسؤولين وألغى بعض الإمتيازات التي يستفيد منها كبار مسؤولي الوزارة بدون وجه حق.. وفي إطار محاربة الفساد والرشوة التي تعشش في مكاتب تسجيل السيارات، يخوض حاليا عزيز رباح حملة تطهير واسعة، حتى لا تضيع مصالح المواطنين وتتأخر وثائقهم .ولم يغفل وزير النقل والتجهيز التركيز على ظاهرة الموظفين الأشباح والتي أولاها عناية خاصة، وأرغمهم على الإلتحاق بمكاتبهم ، كما فتح باب تلقي شكاوى الموظفين الشرفاء الصغار منهم والكبار الذين مُنعوا من ذلك الحق، كما حدث و"على عينك أبن عدي" يوم اجتماع السيد الوزير بمسئولي المديرية، حيث كلف أحد كبار المسؤلين "ه ع ع م" يده اليمنى في التدبير "ف ع" بإبعاد كل من كان ينتظر في بهو الوزارة من أجل مقابلة الوزير للشكوى وفضح الفساد والمفسدين الذي يشتغل الوزير حاليا رفقة طاقم من مساعديه على ملفاته الحساسة والخطيرة، والتي لاشك لها التأثير البالغ على نفسية المتورطين -ممن في "كروشهم العجينة"- في الخروقات والاختلاسات وسوء التدبير والتسيير المؤدي إلى إهدار للمال العام»، وجعل تولي عبد العزيز الرباح شؤون هذه الوزارة منذ 3 يناير 2012 في حكومة بنكيران، الكثير من المسؤولين يفقدون أعصابهم ويدخلون في سباق مراطوني مع الزمن لدفع ضرر ما اقترفوه من فضائح بترتيبات إدارية حمقاء، كإخفاء الملفات التي تحوي خروقات و تجاوزات في التدبير المالي والإداري، وتخلى بعضهم -وفي إجراء غير مسبوق البتة- عن مهامهم إلى الغير، كما هو حال رئيس قسم الملاحة الجوية عن تدبير الميزانية الذي تنازل -في هذه الظروف- عن مهامه لصالح شخص آخر, وكما فعل أيضا المكلف بموقف السيارات لقسم الشؤون الإدارية و القانونية وغيرهم كثير جدا ممن اضطروا إلى الفرار خارج المغربممن أحسوا بتغيير الأوضاع وأيقنوا بعدم جدوى تدخل من عولوا عليهم، في السابق، للإفلات من الحساب والنجاة من العقاب، من شخصيات نافدة في الدولة -نتحاشى الآن ذكر أسمائهم حتى الوقت المناسب-
كل هذا يبرر تخوف الكثير من السياسيين الكبار الذي كلفوا في السابق بتسيير هذه الوزارة، من تفجير الملفات الكبرى التي يمكن أن تأتي ليس على مسارهم السياسي والمهني فحسب، بل على سمعة أحزابهم أيضا، كما هو الحال بالنسبة للوزير السابق والكثير من المسؤولين المرموقين المنتمين لحزبه؛ــ ومن بين الملفات الضخمة التي تواجهه وغيره من أطر الوزارة المنتميين لحزبه، ملف صفقات، عدد من المشاريع التي أنجزتها أو برمجتها الوزارة في عهد كريم غلاب، والتي وقعت فيها خروقات عديدة أدت إلى إهدار المال العام، وسجلها تقرير المجلس الأعلى للحسابات الصادر في أبريل 2011، وأنجز حولها مصطفى حدفات، وهو مهندس مختص في القناطر والطرق، تقريرا مفصلا، تبنته الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب وراسلت بمقتضاه وزير العدل في موضوع «تبديد وإهدار المال العام بوزارة التجهيز والنقل»، مقدمة تقريرا في إحدى وعشرين صفحة حافلة بـ«الخروقات»، سواء المتعلقة بـ"سوء التدبير والتسيير المؤدي إلى إهدار للمال العام"، كما ورد في الجزء الأول من التقرير، أو تلك التي سامها التقرير في جزئه الثاني "خروقات واختلاسات أدت إلى ضياع المال العام" وإلى جانب الصفقات مع الشركات الأجنبية وبالأساس الشركات الإيطالية، ....وملف نهب الرمال والتراخيص الممنوحة، -خصوصا، وكما يشاع- أن وزيرا من نفس حزب الوزير السابق، متهما بدوره بالمشاركة في نهب الرمال. وقد قدرت بعض المصادر، حجم الخسائر التي تتكبدها الدولة جراء استغلال مقالع الرمال خاصة رمال الشواطئ في مليار درهم سنويا، وتصل حجم المبالغ التي لا تدخل خزينة الدولة من استغلال رمال الشوطئ إلى664 مليون درهم، فيما يصل حجم الرسوم التي لا تحصل عليها الدولة من استغلال المقالع إلى 361 مليون درهم، مع إضافة 228 مليون درهم عائدات القيمة على الضريبة المضافة التي تصل نسبتها إلى 40 في المائة تهم بالأساس عمليات نقل الرمال. وأكدت المصادر ذاتها، أن عمليات التهريب تتم في غياب أية مراقبة من الوزارة الوصية، وهو ما يهدد الوضع البيئي لكثير من الشواطئ التي تتعرض لعملية استنزاف منظمة، إلى جانب الخروقات التي وقف عليها المجلس الأعلى للحسابات، والتي نجد من بينها حالة مقاولة "بلانومدومكس"، المقاولة غير المعروفة في ميدان الأشغال العمومية، والتي لا تتوفر على أي مرجع أو تجربة في إنجاز الطرق، ومع ذلك استفادت في أواخر سنة 2004، من صفقتين لإنجاز جزئين من الطريق السيار سطات- مراكش طول الجزء الأول 38 كلم ويمتد من سطات إلى أم الربيع. وطول الجزء الثاني 23 كلم ويمتد من أم الربيع إلى صخور الرحامنة الذي ألغته الإدارة بعد أكثر من تسعة أشهر (يوليوز 2005)،لأن المقاولة لم تقم بأي عمل في المشروع، كما يشهد بذلك السيد بوشعيب بن حميدة، رئيس الفدرالية الوطنية للبنايات والأشغال العمومية (FNBTP)، وكذلك السيد عبد الرحيم الحجوجي، الرئيس السابق للكونفدرالية العامة للمقاولات.
رغم ذلك، يتفاجأ الجميع في يناير 2006 بخبر فوز مقاولة PLANUM بصفقة ثالثة تتعلق ببناء الطريق السيار الممتدة من أكادير إلى أمسكرود الذي تضطر الإدارة مرة أخرى من إلغائه في ديسمبر 2007. وللتذكير، فإن السيد الوزير توصل بما يخبره بهذه الاختلالات والثغرات وتحذره من سلبيات تدخله المباشر في تسيير بعض المؤسسات الوطنية. ما يطرح عدة تساؤلات من بينها: كيف تمكنت هذه المقاولة غير المعروفة عالميا في ميدان إنجاز الطرق السيارة (وذلك بشهادة السيد بوشعيب بن حميدة والسيد عبد الرحيم الحجوجي) من الفوز بصفقتين لبناء شطرين من الطريق السيار يبلغ طولهما 62 كلم؟ ولماذا أسندت الإدارة صفقة ثالثة إلى هذه المقاولة، رغم أنها لم تف بارتباطاتها والتزاماتها في الصفقة الثانية؟ ولماذا انتظرت الإدارة وقتا طويلا لإلغاء الصفقتين الأولى والثالثة؟ وأخيرا، كم كلفت هذه الصفقات الملغاة خزينة الدولة وغيرها من الخروقات المتعلقة بإنشاء الطرقات والقناطر، التي سجل مصطفى حدفات، المهندس المختص في القناطر والطرق، تقريرا مفصلا حول الكثير من الارتجالات الحاصلة في مشروع «قنطرة أم الربيع»، الذي يهم الشركة الوطنية للطرق السيارة، حيث إن «هذه القنطرة حسب التصاميم الأولى كانت من نوع قنطرة «pont à voussoirs» ذات كلفة جد عالية، إلا أن المقاولة الأولى المكلفة بإنجاز القنطرة، تخلت عن المشروع وفسخت الصفقة. وقبل فسخ الصفقة، كانت المقاولة قد أنجزت الأعمدة، إلا أنه تم تغيير نوع القنطرة إلى نوع عادي جدا «pont en béton précontraint»، لكن بدون نقص المسافة بين الأعمدة، من أجل تدارك التأخر الذي حصل، إلا أنه بهذا التغيير، وجب إنجاز عوارض الجسر (poutres) في الحدود القصوى المسموح بها لهذا النوع من القناطر، حيث طول العوارض بلغ 46 مترا ووزنها فاق 120 طنا، والتي تصعب مناولتها ووضعها بسلامة فوق الجسر. وفعلا، عند مناولة هذه العروض، انكسرت وسقطت وأدت إلى حالة وفاة وخسارة مادية مباشرة بلغت 1،6 مليون درهم دون احتساب الخسائر غير المباشرة. وللإشارة، فرغم تغيير نوع القنطرة من جسر ذي كلفة جد عالية إلى جسر من النوع العادي، حيث كلفة القناطر من نوع فوسوار (ponts à voussoirs) قد تفوق أربع مرات كلفة جسر من النوع العادي، إلا أننا نجد أن كلفة هذا الجسر العادي تطلب زيادة في الكلفة بلغت 18 مليون درهم، أي بزيادة 25 %. وليس هذا فحسب، بل نجد أن التقرير قد تضمن غيره من الخروقات، كقضية القنطرة المعلقة بالكابلات (pont à haubans) على سبيل المثال، التي قررت إنجازها "شركة الطرق السيارة" والتي تساوي كلفتها عشر مرات كلفة قنطرة عادية وجميلة وتؤدي نفس الوظائف بالكامل، كما سجل ذلك مصطفى حدفات في تقريره الذي ضم أيضا تعليقا له حول "شركة استغلال الموانئ"- والتي كان تقرير المجلس الأعلى للحسابات قد وقف على أنها لا تعتمد مبدأ المنافسة بالشكل الأمثل، حيث إنه ضمن عينة مكونة من 72 صفقة تم إبرامها بين 2007 و أبريل من سنة 2009، تم اختيار المتعهد المقبول من بين متنافسين إلى ثلاثة متنافسين، وتم إسناد 12 صفقة من العينة المذكورة إلى متنافس وحيد- يقول فيه قائلا بأن "هذه الشركات تتفاهم فيما بينها لتقتسم فيما بينها الصفقات".
ومن بين "المفارقات المضحكة المبكية"، بتعبير طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، أن يتخلى مكتب استغلال الموانئ، وفي ظروف غامضة، عن الرافعة المعروفة ب MGMالتي بيعت بثمن جد هزيل قدر في 50 مليون سنتيم، وثمنها خمسة ملايير سنتيم! وهي في حالة جد جيدة ولازالت تعمل ليس بميناء الدار البيضاء، بل بميناء ست الفرنسي (Port de Séte .
استفهامات كثيرة وملحة يسائل من خلالها المواطن العادي قبل المتخصص الوزير الجديد هل سيسكت كما فعل سابقوه عن مثل هذه الخروقات التي خرجت تقارير قضاة المجلس حولها إلى الرأي العام، وكتبت عنها الصحافة الورقية، وتناقلتها المواقع الإلكترونية، وكأنها أمور بسيطة لا تزعزع ساكنا؛ ولا تحرك أية دعوى قضائية حولها، ولا تنبثق عن البرلمان أي لجنة لتقصي الحقائق؟..
من الأفضل لي وللقارئ أن أختم مقالتي هذه بقول اللهم إن هذا لمنكر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله على الظالم..حتى لا أصل إلى "قاع خابية جحا " حاشاكم !؟...
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن العرب في حاجة ليوم واحد للكذب؟ !
- غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !
- غلاب واليازغي يزاحمان الرباح على دور بطولة محاربة الفساد !
- الدعوة للخلق الحسن !!
- صعود التيار الإسلامي وتهميش المرأة !!
- الحكومة الإسلامية وقضية -لاكريمات- المأدونيات !؟
- الفكاهة والحكومة الإسلامية!
- الأماكن لا تضيق بأهلها !؟
- لماذا لا نحتفل بالحب، وقد دعا الإسلام لذلك؟
- أحيلوها على القضاء فهي جريمة
- ربطة عنق الرئيس la cravate du president
- تجاهل الحقيقة لا يمكن إخفاؤها أو تغيبها.
- مشكل الكرة ليس في المدرب بقدر ما هو في المسؤولين عنها.
- التصريح الحكومي، نقاش أو تحامل؟
- الدين لله واللحية للجميع!
- التمثيلية النسوية والكومة الإسلامية !؟
- المغربى مارس حقه الانتخابيّ،والباقي على بنكيران !
- أرقام على هامش فوز بنكيران برئاسة الحكومة
- لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟
- هل سيترك بنكيران الدعوة إلى إقامة الدين في المؤسسات، إلى نشر ...


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - إذا كنت وزارة الداخلية -أم الوزارات- فإن وزارة التجهيز والنقل هي -أبوها كلها- !؟