أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟















المزيد.....

لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟

ليست مناسبة هذه المقالة هو اضطرار رئيس الحكومة المعين السيد بنكيران – والذي يمكن أن نتفهمه جميعا- إلى توزيع المناصب الحكومية على السياسيين توزيعا إرضائيا بدون معايير سياسية محددة، ودون تطبيق المثل الشائع الذي طالما تغنى به المغاربة دون أن يطبق ولو لمرة واحدة، والذي يقول "الرجل المناسب في المكان المناسب"، وذلك بهدف توحيد الأطراف السياسية المشاركة في التحالف المشكل للحكومة الإسلامية الأولى من نوعها.
لكنها جاءت لمحاولة فهم الأسئلة التي يطرحها الرأي العام الوطني المتابع بشغف مسلسل تشبث بعض أحزاب التحالف بمناصب حكومية بعينها، وبوزارات دون غيرها، ومحاولة فك شفرة إستفهامات الشارع حول هذه الوزارات وهل هناك تفاوتات بينها من حيث القيمة والإنتاجية أو أن في الأمر أشياء أخرى لا يعرفها إلا المتشبثون بأهداب هذه الوزارة أم تلك، وكأن الوزارات لم توجد كلها بلا تمييز إلا لتسيير شؤون البلاد وخدمة العباد.
هذا التشبّث الغريب، والتمسك المشبوه بوزارة دون غيرها وعلى حساب البرنامج الحكومي بما يتضمن من خطوط رئيسية للعمل الذي تنوي الحكومة القيام به في مختلف مجالات النشاط الوطني السياسية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والخارجية، والذي ينتظر الشعب المغربي بكل شرائحه أن يكون في مستوى تطلعات رغباته في التغيير الجدري وإرساء سياسة حقيقة في بناء وإصلاح ما أفسدته الأيادي العابثة التي ظلت على امتداد نصف قرن ونيف تتحكم في دواليب الحكم والسياسة والرقاب دون الاهتمام الجدي والفعلي بالإجابة على انتظارات أوسع فئات الشعب على الرغم من الوعود الوردية التي دأبت على الترويج لها وقت الحملات الانتخابية.
هذا التعلق المريب والقوي الذي أبداه حزب الاستقلال بوزارة التجهيز والنقل وقال عنه السيد غلاب لجريدة الوطن عدد 455 بتاريخ 5 يناير 2012: "لا يخفى على أحد أن هذه الوزارة كانت في ملك حزب الاستقلال منذ حكومة التنواب، وحتى في الماضي السحيق إذا لم تكن هذه الوزارة من نصيب التقنقراط كانت تعطى لحزب الاستقلال. إذاً هناك علاقة عاطفية كبيرة بين الحزب وهذه الوزارة... بل يوجد بها عمق تاريخي يجعله متشبثا بها وأكثر التصاقا بالمواطن والعالم القروي. ويشبه هذا التعلق بالنسبة للحزب التعلق بالتقاليد الموروثة...وبالتاي إذا لم تمنح هذه الوزارة للحزب يتعين بحقيبة قوية تعكس كما قلت وزن حزب الاستقلال" إلى درجة أنه جعلها شرط مشاركته في التحالف الحكومي الجديد، وجند كل إمكانات التكتيك والتناور و"التقوليب" للظفر بها وحتى لا تفلت من بين يديه وتؤول إلى غيره من أحزاب الأغلبية، دفع بحزب العدالة والتنمية إلى أن يتشبث هو أيضا بهذا القطاع الحسّاس، ربما من باب الفضول، أو من باب العناد ومناهضة سياسة "لي الدراع" التي تفضي دائما وأبدا إلى النظريتين العلميتين المعروفتين: " لكل فعل رد فعل مساو له في الضغط ومضاد له في الإتجاه " و " أن شدة الضغط تولد الانفجار".
فكيف نفسر ما جرى من تشنجات بين مختلف الفاعلين السياسيين المعنيين قبل الوصول إلى اللائحة النهائية للفريق الحكومي الذي سيصاحب بنكيران؟ والذي بلغ في مراحل منه، للأسف الشديد، إلى الباب المسدود بما شنّ من حرب نفسية ضد حزب العدالة والتنمية، والتي اعتبرها السيد بنكيران أمينه العام ورئيس الحكومة أنها تندرج في خانة "اللعيبات" -بتعبيره الخاص- هذه "اللعيبات" هي التي خلقت ذاك النقاش الحاد المبني على عقلية تخوينية بين السياسيين والمفكرين والمثقفين والذي كان من تبعاته أن ثقل مسيرة الحكومة الجديدة وكبلها -مند بدايتها الأولى- بمثل هذه التصرفات والممارسات التي تستبعد بناء مجال سياسي جدي، والتي يُلمس منها وبشكل واضح، أن سببها الأساس هو فقدان الحس الوطني وعدم المسؤولية وحب الذات والسعي وراء المناصب الحكومية التي تمنح بمعطى القربة من الزعيم، أو من خلال تراتبية الشيخ لا يشترط فيها بعض الكفاءة الاستحقاق، والذي تعيش محنها وحروبها الخطيرة المستمرة واللانهائية، الكثير من الأحزاب السياسية الكبيرة والصغيرة، التي تُغيب معطى الديمقراطية الداخلية في مسألة اختيار المرشحين لتلك المناصب الحساسة، الذي يدفع بمختلف قياداتها وجل مكوّنات منخرطيها بكل تلاوينهم ومستوياتهم الذين لا هدف لهم إلا الانبطاح المخزي بأي طريق صوب الكراسي الحكومية، إلى تسابق الثيران للوصول إليها مستعملين كل الوسائل المتاحة للأقوياء قبل الضعفاء من الحزبيين العاديين، من تزوير ومؤامرة وتوظيف القرابة والقبلية والمال والإعلام الفضائحي للنيل من المتنافسين، بل بلغ ببعضهم الأمر للانقلاب على التحالف، ونقض العهود ومواثيق الشرف المبرمة، وهرولوا إلى المناصب والمكاسب الوزارية كما فعلت بعض أحزاب G8الهشة في انتهازية مقيتة، وكأن الاستوزار قضية حياة أو موت، أو أنها هدايا وريع يجب الاستفادة منه، أو أنها ليست من وظفائف دولة يتقاضى من يقوم بمهامها أجرته من دافعي الضرائب، وينبغي مراقبته ومتابعته ومحاسبته في آخر المطاف، حسب ما قدمت يداه إيجابا أو سلبا.
بخلاف الوضع لدى حزب العدالة والتنمية الذي حرص عند رسم لائحة وزرائه -في ظل موقعه الجديد في الحكم والسلطة-على شرط الكفاءة والشرعية الحزبية الداخلية من خلال نقاش ديمقراطي موسع بين مختلف مكونات الحزب لاقتراح عدد من الأسماء المؤهلة علميا فكريا وسياسيا وسلوكيا لتحمل مسوولية الاستوزار، وهو أمر مهم جدا ومدخل أساسي لأي إصلاح، والذي لا يتأتى إلا من خلال الفرد الصالح كمحور أساسي في عملية الإصلاح والتغيير، إذ بتغيير ما بالأنفس يتغير الواقع، الشيء الذي لم يحدث عند غيرهم من الأحزاب الأخرى.
فإذا عدنا إلى موضوع التشبث الفلكلوري المريب بالقطاعات ذات التأثير المباشر على حياة ومعيش المواطن، كوزارة التجهيز/المشكل، والذي كان أساس الصراع الذي أخر عملية تشكيل الحكومة وكاد يصل بها إلى النفق المسدود بسبب كثرة المعيقات المفتعلة والاستغلال السلبي للمرونة التي أبداها بنكيران مع الفرقاء بغية دفع بـ" العدالة والتنمية" إلى الإعلان عن انسحابها من التشكيلة الحكومية على اعتبار أن ظروف العمل لا تساعد على تنفيذ برامجها التي بنت عليها حملتها الانتخابية،-وتلك أغلى بغية الكثير من المتربصين بالإسلاميين-.
فإنه تبين لنا بجلاء أن هذا الصراع المفتعل الذي كان ضحيته المواطن المغربي والشعب عامة، كان من الصعب أن يخرج معه مسار الحكومة الجديدة عن رغبة المتشبثين في كسب المزيد من التنازلات على حساب الحزب الفائز ودون أن يطبع الحكومة بنوع من "الفلكلورية" ويجعل ترؤسه لها رئاسة شكلية تقود المزاج الشعبي إلى نقاش يستهجن التجربة الإسلامية ويفقدها تعاطفه النفسي مع الإسلاميين ويرسخ في ذهنيتهم ما يروجه خصومهم وأعداؤهم من شائعات وإشاعات تؤكد على أنهم (الإسلاميين) ليسوا جديرين بالتسيير الحكومي، وأنهم ليسوا إلا أهل مواعظ وتبتل وعكوف في المساجد والمقابر للقراءة على الموتى.
أمام هذا العبث يقف المواطن المسكين مشدوها وسط علامات الاستفهام والتعجّب التي يطرحها المشهد وخاصة عند تزامن ذلك التشبث العبثي الفلكلوري بوزارة التجهيز والنقل بالملابسات الخطيرة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، كحادث إحراق أرشيفات نفس الوزارة بحي الولجة بسلا، والذي نقله موقع"هسبريس". وحدث اتهام الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب المسؤول عن الوزارة بإهدار المال العام. وحدث تلويح جهات معينة بتقديم شكايات لوزارة العدل بخصوص ملفات فساد كثيرة ومتعددة عرفتها وزارة التجهيز في ظل تولّي الاستقلالي كريم غلاب والتي بلغت 53 ملفاً. وحدث تصريحات السيد مزوار بخصوص ملفات فساد سادت في حقبة عباس الفاسي أو حكومته. وحدث سعي بعض المستشارين البرلمانيّين في المعارضة إلى إنشاء لجنة لتقصّي الحقائق في كل الخروقات التي اعتبرتها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب السبب الرئيسي في ترشيح وزير التجهيز والنقل، لشغل منصب رئيس البرلمان، محاولة لإبقائه تحت الحصانة ريثما تسرع الأيادي السحرية بكل ملفات الفساد والمخالفات والتجاوزات والخروقات سواء كانت المؤسساتية منها أو النابعة من هوى الفاعلين، نحو مقبرة النسيان، والإفلات من المحاسبة، بدعوى "السلم الاجتماعي" والتكافل الاجتماعي"..
بعد كل هذا، أعتقد أنه من أوجب واجبات السيد بنكيران ورئيس الحكومة فتح تحقيق في هذا الموضوع لكونه يدخل في مجال محاربة الفساد الذي ما فتئ يعد به المواطنين أثناء حملته الانتخابية، وعليه أن يوظف كل سلطاته في زجره ومحاربته من البداية، لأنه كما يقول المثل المغربي"المش كيموت من النهار الأول"؛ ربما يقول قائل إن الفساد عظيم ومحاربته أعظم، ويقوده لوبي قوي اقتصاديا وسياسيا داخل البلد وخارجه، لكننا بأنه لا ديمقراطية، بدون سلطة زاجرة، رادعة، تستند في شرعيتها على القانون والمؤسسة، ولأن الشعب المغربي المسكين، لم يسمع سابقا أو حاضرا وربما لاحقا، أن مسؤولا من مسؤولي البلد السعيد، سواء كبر مقداره أو صغر، قد خضع فعلا للمساءلة والمحاسبة والمحاكمة وطبقت عليه القوانين "كأيها الناس"، ولأنه لو كان الحال كذلك عندنا، كما هو عند غيرنا، لشعر العادي والبادي بأن المسؤولية سيف يسلط على الرقاب وليس ريعا يوزع على الأهل والأقارب والأحباب، ولما عشنا مثل هذا العبث الذي عرفه تشكيل الحكومة، ولما شاهدنا تلك الحشود تتسابق تسابق الثيران الهائجة، نحو الاستوزار دون كفاءة حاملة شواهد القرابة، ولأنه كذلك وهذا الأهم، أن تساهل رئيس الحكومة أو "تمياكه" وعدم صرامته وضعف التزامه في مثل هذا النوع من الملفات، هو فشل لتجربة صعوده لسدة الحكم، بل وفشل لتجربة حكم الإسلاميين جميعهم كمعطى نستبعده ولا نتمناه، ولأنه، وللتاريخ، سيكون كارثة شمولية ذات أبعاد نفسية وفكرية وسلوكية وتربوية عميقة، لها تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية وخيمة...
أملنا أن يقيهم الله بتعاليم دينه الحنيفة، من الافتتان بكراسي السلطة المشروخة، وتمنعهم الموعظة الحسنة التي تلقوها في ثنايا حزبهم، من الجري وراء الجاه والمال والثروة، وتغليب المصلحة الشخصية والحزبية على المصلحة العامة، وأن تبقيهم تربيتهم الإسلامية الفاضلة بلبوسهم الأخلاقي، زاهدين في السلطة ومنطق الريع الذي يجز بالمرء في مربع الولاء الأعمى، وألا يستعملوا السلطة إلا في إحقاق الحق وإزهاق الباطل، وإن الله لقادر على أن يوفقهم لما فيه خير هذا المواطن الطيب ويؤهلهم لحل إشكالات واقع مواطنيه البائسين ببناء المغرب حقيقة لا تكتيكا، فيدخلوا بذلك التاريخ من أوسع أبوابه ويكسبوا المجد ويبقوا الفخر لكل عضو من أعضاء حزبهم وكافة المغاربة.
إن هذا أقصى ما تتمناه كل القلوب. لكن هل سيقوون على مقاومة بريق السلطة والإستوزار؟ فهذا ما سنراه غدا، وما الغد لناظره ببعيد !!
وأختم هذه مقالتي المتواضعة التي أتنمى أن أكون قد استطعت خلالها من إيصال بعض من خواطري، بمقولة مارتن لوثر كينغ الشهيرة "ليس الخطر فيما يقوم به الأشرار، بل في صمت الأخيار." فلا تصمتوا على الظلم والفساد، فالصمت عليه باب خراب الأمم..
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيترك بنكيران الدعوة إلى إقامة الدين في المؤسسات، إلى نشر ...
- إذا -المسحولة- سُئلَت بأي ذنب انتُهِكت؟
- كراسي الحكم وتجربة الإسلاميين .
- حكومة السيد بنكيران بين الهوية و التدبير.
- الإسلاميون يصلون إلى الحكم في المغرب.
- السلطة الخامسة
- المتقاعدون والانتخابات!!
- زحمة الشوارع.
- الدعاية الانتخابية La propagande
- طلب الجنس ليس عهرا مهما كانت الأعمار.
- الموت!!!
- سلوكات هجينة في عيد الأضحى المبارك
- العيالات!!
- نهاية طاغية..
- حتى لا تتحول-الكوظا- إلى ريع سياسي!
- الله يلعنها حرية!!!
- الحقد...
- °طلاسم فاتورة الكهرباء
- الوجه لا لباس له «il n’y a pas de vêtement pour le visage».
- التبركيك والفضول الفقهي.


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟