أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !















المزيد.....

غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 21:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !

ما إن هلّت تباشير صبح الحكومات الإسلامية على البلاد العربية والمغاربية ومغربنا الجميل على رأسها، حتى بدأت بعض الظواهر الغريبة تطفوا على سطح عاداته وتقاليده المجتمعية، وقد كان أول ما أثار انتباهي منها، هو ظاهرة غزو اللحى الكثير من الوجوه عبسوها اكفهررها وتقرح جباهها بشدة نطاح تربة الصلاة، والتي كان أصحابها، وإلى الأمس القريب، ينفرون من الزغب عامة، ويشمئزون من أغلب مظاهر الالتحاء، وينتقدونه كما كانوا يفعلون مع تنقب النساء وتحجبهن، بدعوى أن اللحية رمز للتخلف والإرهاب، وأن النقاب لباس طائفي وغير شرعي يلغي كينونة المرأة ويطمس شخصيتها، وأصبحنا نعاين وبوضوح جلي، وفي كل مكان، تنافس الكثير من الشباب على إطالة لحاهم وإصلاح حالها، لا ليبدو مظهرها منسجما مع قناعة بعينها، أو للتعبّير عن رؤى خاصة، أو إيمان بسلوك معين ينبغي أن يكون عليه الرجل/المسلم، يعتبر أنّ اللحية من آداب الشريعة ومن متممات الدين والطاعة والزهد والتقرب إلى الله !
ظاهرة تفضح بلا شك، ما انتشر في الكثير من المجتمعات العربية والمغاربية، من آفة "إسلام المظهر" المهتم بالشكل والفروع والقشور، على حساب الجوهر والمضمون، وتكشف أنها أمم طربية تتغاضى عن الأصول والجذور لتعيش على مظاهر الخداع السياسي والكلام الاستعراضي، وتصنع رموزها من ورق مبلل، وتسبغ عليها من الهالة والقوة والقداسة وتنفخ فيها أرواحا أسطورية غير حقيقية تجعلهم في مستويات غير بشرية تختزل إرادة وعقول صناهم.
هذه مقدمة مختصرة كان لابد منها لإجبار قلمي على التراجع عن قرار صومه عن الكتابة، وللدفع به لاستجماع بنات أفكاره التي شتتها مثل هذه الظاهرة المستحدثة التي اكتسحت مجتمعاتنا العربية والمغاربية في هذه الظروف الحرجة بالضبط، كما يكتسح الضباب الأماكن المرتفعة فتعتمها، أو كما يلف النقاب الأفغاني المرأة فيطمس إنسانيتها، ولا يبقي منها إلا الشبح المخيف، وعلى رأسها ازدياد أعداد الشباب الذين يسود لديهم الاعتقاد بأنّ اللحية نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال وميّزهم بها عن النساء، وأنها من تمام الرجولة، وأنهم إذا ما التحوا أصبح أكثر فحولة وقوّة ونضجا ونشاطا جنسيّا وجمالا من كل حليق "أملط" أي أمرداً، وقد كان أكثرهم -قبل تولي حكومة بنكيران الإسلامية-، يشعرون، بأن إطلاق اللحى يتسَبِّب لهم في الكثير من الإحراج والظنون، كلما راجعوا الشركات الخاصة أو المؤسسات العمومية لطلب الشغل والوظيفة، حتى لو امتلكوا الكفاءة والخبرة، وأذْكر أن أحد هؤلاء الملتحين الجدد، قد سبق ونصح أحد أصدقائه المعطلين من رواد المقهى وكان ملتحيا، بعد أن حصل على موعد لمقابلة أحد مدراء شركة ما، أو أحد رجال الأعمال، علّه يضفر بشغل أو وظيفة، بأن يحلق لحيته!! فأصبح اليوم يتماهى بها ويتفحّل، بل ويندّد بمراقبة مظهر الإنسان ويرفض تحجيره ومنعه من ممارسات حقه في اختيار مظهره وملبسه، لحية كانت أو حجابا وحتى نقابا.
لست أمردا كما سبق اتهمني بعضهم في تعليقهم عن موضوع لي سابق عن اللحية، مدعين أن ذلك سبب كافي للتحاملي على الملتحين، ولكني أطمئنهم إني لا أحمل أية كراهية لهم ولا للحاهم التي ما كنت، يوما، ضدها بكل أشكالها، طالت أو قصرت، استطالت أو استدارت، ربطت بشارب أو عفي عن ربطها به، وأحترم المتزيين بها من العلماء والفلاسفة والفنّانين وكل الذين يتخذونها علامة على نمط عيش خاص ومختلف تصوّرا وسلوكا، ورؤية للكون، ولا استثني منهم لحى الشيوخ التي تعكس حكمتهم وموقعهم الاجتماعي وتزيدهم هيبة ووقارا، ولحى الفتيان البالغين الخفيفة التي يديرونها حول الذقن، لتشي بعُبورهم سنّ الطفولة إلى المراهقة، أو لحى المتصابين الذين يعتبرونها مظهرا من مظاهر الوقار وشعارا من شعارات حسن السيرة والسلوك. وغيرها كثير من الأنماط التي يصعب معها معرفة دلالاتها، أهو لغاية جمالية أو مذهبية أو صحيّة، أو طرقية (نسبة إلى الطريقة الصوفية). لكن الذي يبقى مثيرا للاستغراب والانتباه، في هذه الظاهرة، ويغري بالدرس والتمحيص والبحث، هو السرّ الحقيقي وراء تزايد أعداد الرجال الملتحين، في الأيام الخيرة، وإقبالهم الكبير على التزيّ باللحى –أو على نوع خاص منها على الأصح، لحى المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية دون غيرها من اللحى الأخرى- وتعلّقهم الشديد على التماهي والاستئساد بإطلاقها، حتى غزت الكثير من مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية، على الرغم من اختلاف الفقهاء وتفرقهم حول وجوبها أو عدمه، ورغم ذم بعض الشعراء لها كما جاء في قول بعضهم:
قوم يرون النبل تطويل اللحى لا علم دين عندهم ولا تُقلى
ليس بطول اللحى يستوجبون القضا إن كان هذا كذا فالتيسُ عدل رضا.
لاشك أن هذا التحول السريع والتغيير النشط الملموس، والانتقال المرئي الذي بلغ الـ 180 درجة، من العزوف عن اللحى وكراهيتها وانتقادها، إلى هذا التعلق الكبير واللافت إلى كل لحية ذات وظيفة أيديولوجية، وداك الشغف الشديد بكل معبّرة منها عن الانتماء الدين /سياسي، والذي يرجح الكثير من المحللين أن أسبابه ليست في حقيقتها إلا تلاعبا بالرموز ومحاولة للتضليل، ورغبة في التمتّع بمزايا ومكاسب سياسية يبغون تحقّقها بهذا المظهر الجديد، الذي ينم على درجة عالية من النفاق والتبعية،
والذين كم دفعني الفضول والاستغراب إلى التمعن في بعض وجوه بعض الشباب الثلاثيني من رواد المقهى الذي اعتدت ارتياده، والذين يعرف كل زبنائه أنه لم يكن قط لهم أية علاقة بالورع والتقوى التي من أهم صفاتها غض الأبصار، والمنتفية بالمرة من سلوكياتهم، وكم تفحصت بتمهل، لحاهم التي لا تتلاءم وسنهم، وأظهرت- وعلى غير عادتي مع الناس- تقززي من جباههم المتقرحة عن نطاح تربة الصلاة بشدة لتشمل كل جباههم الطرية، وكأنهم يريدون بذلك الزيف اختزال عقود من أداء الصلوات، أو يبغون بز جباه ولحى السلفيين أو الإخوان، التي وبصراحة لا اعرف التفريق بينهم من نوعية لحاهم، أو ليصلوا لنفس مستواها على الأقل.
فليس بغريب ألا يستسيغ الشباب (الماضويون الجدد) ما بدا علي محياي من تبرم من منظرهم، ويشهرون ضدي سلاطة ألسنتهم محاولين السطو عليّ بجميل كلامهم المدجج بالمبررات المستلة من دراسات ومقالات قرؤوها هنا وهناك وفقا لتصور أيديولوجي مسبق، وأن يجربوا معي أسلوب الصدمة والترويع، وأسلوب الإغراق بالمعلومات المشبعة بروحانيات فقدت عذريتها، لإقناعي عنوة بوجهة نظرهم بأن إطلاقهم اللحى وتَقْرِيحِ الجباه، هو تقرب من الله، واقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بدليل قوله "أحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى" (النسائي)، لمخالفة غير المسلمين بأصنافهم، وموافقة لفعل الأنبياء، ولتحقيق مقتضى الفطرة الإنسانية؛ وكأنه ليس هناك من السنن النبوية الشريفة، التي يحتاجها المجتمع أكثر من سنة إطلاق اللحية، وأن اللحية هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للمغاربة، بعد أن أصبحت حياتهم وردية، وأن حُلتْ كل مشاكلهم وتخطوا كل الصعاب والأزمات وتطور تعليمهم وانتعش اقتصادهم ووظف معطلوهم وتحسنت معيشتهم، واستقامت خدماتهم وعممت رعايتهم الصحية وعاد الأمن والأمان إلخ، ولم يتبق إلا مشكلة إطلاق اللحية وتغيير النشيد الوطني وإضافة كلمة "لا إله إلا الله، والله اكبر" للعلم الوطني، كما طلعت علينا -قبل اليوم!- بعض الجهات المتطرفة التي تظن أنه باللحية وحدها تتطور المجتمعات والأوطان وبطولها، وحده، تُحتلُّ المناصب العليا وترتفع المقامات، مع أن هناك من سننه صلى الله علية وسلم ما هو أجدر بالاقتداء لاهتمامها بالجوهر وتحقق العدل والمساواة والمحافظة على حقوق الإنسان لبناء الدولة الإسلامية الملتزمة باحترام الحريات والحقوق الإنسانية الموافقة لمعايير الدولة المدنية الديموقراطية .
مطلب غريب ووجهة نظر عجيبة وتفكير يشوبه القصور والسطحية، ينطبق عليها المثل المغربي الدارج "كلشي كملتو الدجاجة، ما بقى ليها غير لمشي بلليل" كم أتمنى أن تكون عواقب الالتحاء سليمة، وألا تشبه نتائجها عواقب "خروج الدجاجة تالليل"، ولا ما آلت إلية أوضاع بعض الدول التي تولى مؤخرا، الحكم فيها الإسلاميون، مع الدعوة إلى الالتحاء التي لاقت تأييداً ودعماً كبيرين من جماعات الشباب المتأسلم، كما حدث في مصر، التي أثارت فيها اللحية أزمة بين وزارة الداخلية المصرية وضباط من عناصر الشرطة الذين أصر عدد كبير منهم على إطلاق لحاهم، تأسياً بسنة الإسلام بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خالفوا اليهود والنصارى، أعفوا اللحى وقصوا الشارب"، وكل ما هو شأنه المخالفة فحكمه أنه سنة غير مؤكدة"، وذلك رغم تعارض ذلك مع اللوائح المعمول بها في وزارة الداخلية، وقبل تحقيق الأمن بضبط البلطجية والخارجين عن القانون، الذي هو فريضة إسلامية وإعادة الثقة المفقودة بين الشرطة وبين الشعب، الشيء الذي لم يتوقف عند ضباط الشرطة فقط، بل تعداه إلى بعض أعضاء بالنيابة العامة والقضاة المصريين، حيث وجدت بعض الصفحات على "الفيسبوك" يدعو مؤسسوها من أعضاء بالنيابة العامة والقضاة المصريين، السماح لهم بإطلاق اللحية، ما ينقل الجدل من الشرطة إلى النيابة والقضاء وربما إلى أسلاك أخرى كثيرة هي اليوم - على اختلاف توجهاتها المذهبية، والسياسية، وفي هذه الفترة المهمة والحرجة- شاخصة أبصارهم لا يملكون إلا مجاراة ما يجري ويهرولون خلفه معتقدين في قرارة أنفسهم، أن حاملو اللحى، هم أكثر إسلاما من أي مسلم عير ملتحي.
وبالمناسبة تحضرني نكتة، لا أدري متى وأين قرأتها، لكنها تناسب المقال هي: أن واحدا من إخواننا المغاربة ذهب إلى أفغانستان على عهد طالبان، و تقرب من القيادة الطالبانية، و استطاع الوصول إلى معسكرات تدريب الجيش الطالباني. لكن الرجل لاحظ أن الجيش الطالباني لم تكن له بذلة موحدة، و لا أحد من عناصره يحمل على كتفيه رتبة عسكرية، فما كان منه إلا أن توجه بالسؤال إلى مسؤول المعسكر. و كان الجواب أن عناصر الجيش الطالباني يعرفون رتب بعضهم من طول اللحية.
و بالفعل، ظل صاحبنا يراقب تصرفات العسكر الطالباني، و لاحظ أنه كلما جاء شخص بلحية أطول كلما أدت له وحدات الجيش التحية العسكرية. غير أنه، في وقت من الأوقات، حل بالمعسكر شخص لا لحية له و لا شارب، بوجه حليق تماماً، و مع ذلك أدى له كل أصحاب اللحى الطويلة التحية العسكرية و هم منضبطون انضباطاً شديداً. لم يفهم الرجل شيئا فعاد، من جديد، يسأل قائد المعسكر. و هذه المرة لم يقدم القائد جوابا وإنما انتظر انتهاء المراسيم ثم دعا صاحبنا الحليق ورفع عباءته أمام المغربي الذي وجد أن شعر عانة الرجل يساوي لحية حقيقية تتدلى بين فخذيه. و عندها قال قائد المعسكر: "هذا ضابط كبير في المخابرات السرية".

حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غلاب واليازغي يزاحمان الرباح على دور بطولة محاربة الفساد !
- الدعوة للخلق الحسن !!
- صعود التيار الإسلامي وتهميش المرأة !!
- الحكومة الإسلامية وقضية -لاكريمات- المأدونيات !؟
- الفكاهة والحكومة الإسلامية!
- الأماكن لا تضيق بأهلها !؟
- لماذا لا نحتفل بالحب، وقد دعا الإسلام لذلك؟
- أحيلوها على القضاء فهي جريمة
- ربطة عنق الرئيس la cravate du president
- تجاهل الحقيقة لا يمكن إخفاؤها أو تغيبها.
- مشكل الكرة ليس في المدرب بقدر ما هو في المسؤولين عنها.
- التصريح الحكومي، نقاش أو تحامل؟
- الدين لله واللحية للجميع!
- التمثيلية النسوية والكومة الإسلامية !؟
- المغربى مارس حقه الانتخابيّ،والباقي على بنكيران !
- أرقام على هامش فوز بنكيران برئاسة الحكومة
- لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟
- هل سيترك بنكيران الدعوة إلى إقامة الدين في المؤسسات، إلى نشر ...
- إذا -المسحولة- سُئلَت بأي ذنب انتُهِكت؟
- كراسي الحكم وتجربة الإسلاميين .


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !