أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - ربطة عنق الرئيس la cravate du president















المزيد.....

ربطة عنق الرئيس la cravate du president


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربطة عنق الرئيس la cravate du president
عادة ما لا يكترث الناس في المجتمعات الفقيرة لأناقة الوزراء ورؤساء الحكومات، لاهتمامهم بتوفير لقمة العيش المرة وتعليم أبنائهم وتأمين مستقبلهم الصعب المنال، ومع ذلك نجد أن بال المغاربة قد انشغل بأناقة رئيس حكومتهم الجديد السيد عبد الإله بن كيران، أكثر من انشغالهم بما ستحققه حكومته من إنجازات، وأرخى سيلا من التساؤلات تستأهل منا التفكير مليا من قبيل: هل السيد بنكيران رئيس الحكومة الجديد والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي ظهر للمرة الثانية والثالثة –المرة الأولى التي كانت في عهد الحسن الثاني بمراكش- ببدلة كاملة وربطة عنق "وتاتو" عند استقباله بميدلت من قبل الملك محمد السادس، وعند تعيين أعضاء حكومته بالقصر الملكي بالرباط، سيلتزم بارتداء هذا الزي الرسمي المكون في الغالب من البدل الكاملة المائلة إلى السواد وربطات الأعناق المناسبة، ويبقي عليها حتى أثناء الاجتماعات الحكومية التي تجرى بمقرها الموجود بالمشور السعيد بجوار القصر الملكي، وأثناء سفرياته الرسمية في مهمات خارج المغرب، كما جرت العادة بذلك مع جميع الوزراء والشخصيات العامة في المغرب وفي غيره من البلدان الأخرى- إلا ما شد منها عن هذه القاعدة- أثناء استقبالهم من قبل الملوك والرؤساء والشخصيات المرموقة وخلال تعاملاتهم الدبلوماسية، وأثناء حضورهم لمختلف الأنشطة الرسمية السياسية والاجتماعية، كما دأب على ذلك معظم رؤساء الحكومات السابقة، بدءا من عباس الفاسي الذي رغم تقدمه في السن، كان حريصا على أناقة معقولة، ومرورا بإدريس جطو الذي كانت أناقته المبالغ فيها تظهره أصغر من سنه الحقيقي، ووصولا إلى الوزراء الشباب الذين جمعوا بين الأناقة والوسامة معا، أمثال وزيري السياحة والإسكان السابقين ياسر الزناكي، وتوفيق حجيرة، أم أن السيد بنكيران، سيشد عن القاعدة ويكسر التقليد، ويخل بالالتزام بالبروتوكول المتوارث، ويحافظ على مظهره الشعبي البسيط، بقميصه غير المخنوق ومعطفه غير الرسمي، مشكلا بذلك استثناء عمن سبقه من الوزراء وعن الكثير من قياديي حزبه الذين ليسوا على قلب رجل واحد في قضية ربطة العنق التي يرتديها وبكل حرية الكثير منهم، كعبد الله بها الذي عين وزيرا للدولة، وسعد الدين العثماني وزير الخارجية، ومصطفى الرميد وزير العدل، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي وغيرهم كثير.أم أنه سينقلب على ذلك كله ويتحول إلى ارتداء البدلة الرسمية وربطة العنق وفق المعايير الغربية، التي تدخل في بروتكولات الاستقبالات الملكية والتعامل في ردهات العمل الدبلوماسي، والتدشينات الحكومية وباقي المناسبات الرسمية.
ولحسم الخلاف بين الناس، ولجم الجدل البزنطي الحاد الذي عم الشارع المغربي حول إصرار رئيس الحكومة على مظهره الشعبي المبالغ في بساطته، تفرقهم فيه بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن تمسك بنكيران وإصراره على مظهره الشعبي البسيط أمر غير لائق برئيس حكومة في القرن الواحد والعشرين، ويحبذ أن يعتني أكثر بمظهره لأنه يمثل شعبا أنيق، ويرى البعض الآخر أن تمسكه بما عرف عنه من بساطة رغم توليه لرئاسة الحكومة، إنما هو تواضع وتقرب من الناس العاديين، ويرى فريق ثالث بأن بنكيران لا يستطيع التنصل عن ذلك المظهر لتأثره بأيديولوجية حلفائه السلفيين الذين عُرفوا -بصفة عامة وليس بالضرورة في المغرب- بجفائهم العاطفي والتاريخي اتجاه بعض مظاهر اللباس الأوروبي التي لا يرفضون ارتداءها ويعلنون كراهيتهم لها دون حرج وخاصة منها الدجينز وربطة العنق التي لم يتردد السيد بنكيران عن التصريح للصحافة بأنه لا يرى فيها (ربطة العنق) سوى عبأ ماديا إضافيا يمكن الاستغناء عنه والاكتفاء بارتداء بدلة رسمية بدونه، ولم يجد حرجا في سرد بعض الطرائف عن علاقته المتوترة بها من قبيل جهله لربطها ومساعدة أبنائه في ذلك وفي إختيار ألوانها، وغيرها من الطرائف حتى تلط التي تعود إلى أيام الملك الراحل الحسن الثاني، حيث قال: إنه دعي لاستقبال الملك الحسن الثاني دون أن يذكر المناسبة، فارتدى بدلة فقط واحتفظ بربطة العنق في جيب سترته تحسبا لأي طارئ، وقبل اللقاء بالملك، ذكر أن المستشار الراحل مزيان بلفقيه لاحظ أنه لا يرتدي ربطة عنق، فتقدم نحوه ونصحه بارتدائها وإلا فإنه سيمنع من دخول القصر الملكي. وقال في حديث آخر حين فاجأته الصحافة بسؤال طريف حول إمكانية تيغير مظهره المعهود بعد فوز حزبه بالانتخابات المغربية بارتداء ربطة العنق، فأجاب قائلا أنه سيرتديها فقط عند لقاء العاهل المغربي محمد السادس، ولكنه لا يضمن استمراره في ذلك بعد اللقاء".
هذا التصريح الطريف حول ربطة عنق بنكيران وإصراره على معاداتها، يذكرنا بمواقف شبيهة لعدد من الشخصيات السياسية العالمية وأجوبتهم الطريفة عن أسئلة الصحفيين الطريفة حول تعاملهم مع ربطة العنق وإصرارهم بعضهم على التمسك بعدم ارتدائها رغم مراكزهم ووظائفهم الحساسة التي يحسب فيها للباس ألف حساب، لما يحمله الزي من معان سياسية عدة هي أكبر بكثير من مجرد وضع ربطة عنق من عدمه، حيث أن القميص غير المخنوق والمعطف غير الرسمي الذي يرتديه الكثير من القادة في كثير من البلدان، إنما هو تعبير صريح منهم عن ثورية أو إصرار على مواصلة النضال من أجل تحقيق المصالح الوطنية العليا والاستعداد المستمر للبقاء في ميدان حتى تحقيقها، كما كان الحال مع قادة الصين وعلى رأسهم "ماو تسي تونج" في ارتداء الملابس البسيطة حتى اطمأنوا إلى أوضاع بلادهم الاقتصادية والعسكرية، وحال قادة كوريا الشمالية الذين ما يزالون مستنفرين من الملابس الأنيقة وربطات العنق، ونفس الشيء بالنسبة لفيديل كاسترو رئيس كوبا الذي رفض ارتداء الملابس الرسمية الإستقرارية إلا بعد أن أخذ العمر منه أمدا طويلا، أما الرئيس الفينزويلي هيجو شافيز Hugo Chávez فكان يدمج وينوع، وكثيرا ما يظهر بملابس بسيطة تحاكي هموم الناس الاقتصادية والاجتماعية. ومن بين الرؤساء العرب والقادة المسلمين الذين اشتهروا بإصرارهم على عدم ارتداء ربطة عنق لم يرتدوا قط الملابس الغربية الرسمية واستمروا في ارتداء لباس رجل الدين المسلم أو اللباس التقليدي، لبساطته ورمزية التسامحية وقدرته على التقريب من عامة الناس، أذكر من بينهم لكثرة عددهم، الرئيس التونسي السيد المرزوقي الذي خطف الأضواء مؤخرا، والمصر هو الآخر على تواضع مظهره والذي كان من أطرف ما قاله في ربطة العنق التي لم يحملها قط قبل الرئاسة ولا بعدها :"سأضعها حين يضعها راشد الغنوشي" رفيق النضال، وشبيهه في الملبس، وقال أيضا في حوار تلفزيونيّ إنّ ابنتيه لا تكفّان عن مطالبته بوضع ربطة العنق بعد اختياره رئيسا للجمهوريّة، يتوجّب عليه أن يكون بمظهر يليق بذلك المقام و تلك الوظيفة، ومع ذلك عوض أن يضع ربطة العنق وهو يتقدّم لأداء القسم، فاجأ الجميع بارتدائه للبُرنُس التونسيّ الذي يرتديه أهل الجنوب في مدينة دوز بوّابة الصحراء، وقد تساءل الصحفيّ المصريّ فهمي هويدي عن سرّ ذلك الخيار لدى الرئيس المنتخب فوجد الإجابة من المقرّبين له فقالوا "إن الرجل عاش في فرنسا نحو عقدين من الزمان سنوات الدكتوراه مع سنوات المنفى، لكنه ظل جنوبيا لم يتغير شيء في مظهره"، وحتى عندما يرتدي بعضهم الرؤساي الألبسة الحديثة فإنهم يحافظون على طابعها الطالبي، كما هي ملابس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وهذا لا يعني أن كل الذين يرتدون الملابس الغربية الرسمية أو الوطنية الأنيقة، هم في الطرف الآخر من المعادلة وبعيدون عن هموم الناس، وإنما من الممكن أن يكون القائد الأنيق أكثر قربا منهم من آخرين يظهرون بمظاهر متواضعة، كما هو حال حميد كرزاي الرئيس الأفغاني، الذي حصل عام 2004 رغم امتناعه عن ارتداء ربطة العنق على لقب أكثر رجال العالم أناقة، بسبب عباءته الخضراء المترفة المصنوعة من قبل دار "كريستيان ديور" الفرنسية، وقبعته المشهورة المصنوعة من صوف الخراف.
على العموم فليس المهم هو ذاك الشريط الذي يلف حول العنق والمسمى بالعربية ربطة العنق، وبالفرنسية Cravate وبالإنجليزية Neck Tie وبالهنغارية Kravat وبالبرتغال Oravata، وباالكرواتية Kravataوبالإيطالية Cravatta وبالإسبانية Corvatta وبالبولندية Krawat وبالأمانية Krawate والذي عرف مند تاريخ ابتكاره على يد الكرواتيين في بدايات القرن 16 وبالتحديد إلى الفترة الممتدة بين (1618-1648) خلال الحرب الأوروبية التي دامت 30 عاما وخاصة منهم الجنود الكروات بالتحديد الذين كانوا يلفون حول أعناقهم قطعا من الثوب لاتقاء شدة البرد وبنفس الطريقة التي تلف بها ربطة العنق اليوم والتي شاع بعد ذلك استعمالها بين الناس مند السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي والتي على ما يبدو أن رئيس حكومتنا قد تعود عليها وغير مظهره فجأة وبدأ يظهر مرتديا ربطة العنق في كثير من المحافل والاجتماعات الحكومية والاستقبالات والتدشينات الرسمية، كما حدث مؤخرا عند تدشين معمل السيارات بطنجة وقبله بمناسبة استقبال نظيره الإسباني السيد ماريانو راخواي بمطار شلا الرباط.
أحداث لا شك أن المغاربة الذين اعتادوا على بنكيران بمظهر معين أثناء حملته الانتخابية، وشاهدوه بعد فوزه برئاسة الحكومة بمظهر مختلف، لن يتركوها تمر دون الوقوف عندها بالتندر أو عدم الاستحسان، -دون إساءة الظن طبعا- كما تندر البعض على ظهور السيد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، عندما ارتدى ربطة العنق والبدلة الرسمية حين حمل قائمته بأسماء وزارته إلى مقر الرئيس الفلسطيني، وتندرهم على المظهر الذي لم يقتصر على السيد هنية، وإنما شمل كل القيادات الحمساوية التي حضرت الجلسة وهم يرتدون على غير عادتهم ربطات أعناق وبدلات رسمية وفق المعايير الغربية، "سبحان مبدل الأحوال ومغير الأمصار".
خلاصة القول كما قال بعض المعلقين، إن أهمية المظهر لا تكمن في اللباس في حد ذاته، بل في طبيعة الشخص الذي يرتديه ومدى قدرته على قيادة الحكومة الجديدة والمساهمة بشكل فعال وجاد في تسيير الشأن العام برباطة الجأش، سواء ربط عنقه أم لم يربطه، لأن ذاك شأن شخصي وهو حرر في أمر أناقته، وأن لا أناقة ولا جمال إلاّ في الحزم والشجاعة ورباطة جأش الرجال الذين هم غاية غايات الشعب المغربي وباقي الشعوب العربية التي تنتظر ظهور هذا النوع من الرجال بفارغ الصبر، والذين قال فيهم لسان العرب بأن: "الرجل رابِط الجأش أو ربِيط الجأش أنّه الرجل شديد القلب كأَنّه يربط نفسَه عن الفِرار يكُفّها بجُرْأَته وشَجاعته، و ربَطَ جأشُه رِباطةً: اشتدَّ قلبُه ووَثُقَ وحَزُمَ فلم يَفِرّ عند الرَّوْعِ" ونعم الرجل الذي لا يتهاون في الدفاع عن مصالح الناس ويدخر الجهد والعمل الدؤوب لإصلاح ما دمّره الفاسدون السابقون الذين ألهتهم الأناقة الزائفة، وبهرجها الظاهر عن سياسة البلاد ومصالح العباد، وتلك مسالك الجبناء، التي نرجو أن لا تجد طريقها إلى قلوب رجالات حكومتنا الجديدة رئيسا ووزراء.
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاهل الحقيقة لا يمكن إخفاؤها أو تغيبها.
- مشكل الكرة ليس في المدرب بقدر ما هو في المسؤولين عنها.
- التصريح الحكومي، نقاش أو تحامل؟
- الدين لله واللحية للجميع!
- التمثيلية النسوية والكومة الإسلامية !؟
- المغربى مارس حقه الانتخابيّ،والباقي على بنكيران !
- أرقام على هامش فوز بنكيران برئاسة الحكومة
- لماذا التشبث بوزارة التجهيز والنقل؟
- هل سيترك بنكيران الدعوة إلى إقامة الدين في المؤسسات، إلى نشر ...
- إذا -المسحولة- سُئلَت بأي ذنب انتُهِكت؟
- كراسي الحكم وتجربة الإسلاميين .
- حكومة السيد بنكيران بين الهوية و التدبير.
- الإسلاميون يصلون إلى الحكم في المغرب.
- السلطة الخامسة
- المتقاعدون والانتخابات!!
- زحمة الشوارع.
- الدعاية الانتخابية La propagande
- طلب الجنس ليس عهرا مهما كانت الأعمار.
- الموت!!!
- سلوكات هجينة في عيد الأضحى المبارك


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - ربطة عنق الرئيس la cravate du president